سامح شكري: صرخات ضحايا داعش في سوريا والعراق ستظل تذكرنا بحجم مسؤوليتنا

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 12:48 م
سامح شكري: صرخات ضحايا داعش في سوريا والعراق ستظل تذكرنا بحجم مسؤوليتنا
سامح شكرى وزير الخارجية
كتب إبراهيم سالم

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن التعددية سنة كونية لا يُمكن إنكارها، بل إنها مصدر للتوازن والثراء، وأن الله حبا الشرق الأوسط باحتضانه للأديان السماوية الثلاثة وبتنوع غزير وواسع في تراثه الثقافي والحضاري، فكان قلباً للعالم ومحوراً لتاريخه وتفاعلاته، وكان لسكان هذه المنطقة من ذوي الخلفيات العرقية والدينية المختلفة حضوراً مشهوداً في هذه التجربة التاريخية الفريدة.

وأضاف "شكرى"، فى كلمته أمام المؤتمر الوزاري الثانى للتنوع الدينى والثقافى والتعايش السلمى فى الشرق الأوسط بأثينا ، أنه شهدت دول الشرق الأوسط وشرق المتوسط تحديات مشتركة على مدار التاريخ، وصولاً الآن إلى المسئولية الجماعية في مواجهة الكراهية والعنف والإرهاب، ومن ثم فإن الحديث عن الحفاظ على التنوع فى ظل ما تعانيه المنطقة من استفحال لظاهرة الإرهاب، ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة حتمية للحفاظ على أمن وسلامة شعوب الشرق الأوسط.

وتابع وزير الخارجية، أن صرخات ضحايا داعش في سوريا والعراق، ومعاناتهم التي لا يمكن وصفها، ينبغي أن تظل تُذكرنا بحجم المسئولية المُلقاة على عاتقنا.

وأوضح "شكرى"، أن الدولة المصرية شددت في العديد من المناسبات على أن المعالجة الناجعة لهذه التحديات تكمن في الحفاظ على تماسك الدول الوطنية، بما في ذلك في دول المنطقة التي تمر بصراعات، ودعمها فيما تواجهه من ضغوط التفكك والتحلل، ومساندتها في قيامها بمسئولياتها الرئيسية في حماية جميع مواطنيها من العنف والإرهاب، وإفساح المجال لإزدهار قيم المواطنة والعيش المشترك في إطار من الديمقراطية وسيادة القانون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق