شاهد بمحاكمة اقتحام الحدود: ملثمون بزى أعراب أطلقوا نارا على استراحة ضباط

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 12:07 م
شاهد بمحاكمة اقتحام الحدود: ملثمون بزى أعراب أطلقوا نارا على استراحة ضباط
ملثمين - أرشيفية

استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، إلى أقوال شاهد الإثبات مجدى سعيد مجند شرطة بسجن أبو زعبل، أثناء الإدلاء بأقواله فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، المتهم فيها الرئيس المعزول و27 آخرين .

 

واكد الشاهد أن المقتحمين بدؤوا هجومهم على السجن بإطلاق النار على مبنى استراحة الضباط من بنادق آلية وجرينوف.

 

وأشار شاهد الإثبات مجدى سعيد رقم 37 بقائمة أدلة الثبوت، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان مجند بكتيبة سجن أبو زعبل إبان اقتحام السجون، ويوم الأحداث شاهد مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس أعراب يطلقون أعيرة نارية على قوات تأمين السجن، وبادلتهم القوات إطلاق النار، وعقب نفاذ الذخيرة انسحبت القوات من مبنى السجون.

 

وأضاف الشاهد أن الملثمين ثبتوا المجندين  أثناء مغادرة مبنى سجن أبو زعيل، وأشار إلى ان الملثمين سألوا المجندين عن مكان تواجد الضباط، وأثناء الأحداث قام المساجين برفع الملابس البيضاء وطالبوا بالسماح لهم بالخروج.

 

وأشار الشاهد إلى أن عدد الأبراج المتواجدة بمحيط السجن تقترب من الـ36 برج، وعن نوع الأسلحة التى كان يحملها المهاجمين على السجن، أكد الشاهد أن الملثمين كانوا يحملون أسلحة قناصة وجرينوف وبدؤوا هجومهم على السجن بإطلاق النار على مبنى الضباط، وأن أحد زملائه أصيب بطلق نارى فى الرأس وتوفى فى الحال.

 

ونوه الشاهد إلى أنه لم يخرج من مدينة أبو زعبل بعد الأحداث ونام عند أحد أصدقائه خوفا إصابته بسوء بسبب أن نصف ملابسة كانت ميرى، وبعد الأحداث بـ 3 أيام ذهب إلى مقر السجن وجمع فوارغ الطلقات وكان لونها متشابهة للون ملابس الإسرائيليين .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة