وزيرة التضامن الاجتماعي: تنفيذ مبادرة سكن كريم في أفقر 5 محافظات

الخميس، 02 نوفمبر 2017 02:54 م
وزيرة التضامن الاجتماعي: تنفيذ مبادرة سكن كريم في أفقر 5 محافظات
غادة والي وزير التضامن الاجتماعي
محمد محسوب

قالت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، إن الجمعيات المصرية سبقت الحكومة في الاستجابة لاحتياجات الفقراء؛ حيث تعمل في مد وصلات مياه وتسقيف منازل وتحسين البنية التحتية في القرى، لافتة إلى أن الفرق بين مبادرة سكن كريم والعمل الذي تقوم به الجمعيات هو محاولة وضع كل التدخلات على خريطة واحدة.

وأكدت والى، خلال توقيع البروتوكول بين وزارة التضامن و7 جمعيات أهلية، أنه يتم تنفيد المرحلة الأولى في مبادرة سكن كريم في أفقر 5 محافظات في مصر التي بها معدلات فقر تتجاوز 50% وهي أسيوط وسوهاج والمنيا والأقصر وقنا، والمستهدف بنهاية 2017 توصيل الخدمات لعدد 17 مركزا وتشمل 27 قرية بإجمالي نحو 60 ألف أسرة مع تنفيذ خطة للتوسع في بقية المحافظات في 2018.

وأضافت والي: "نستخدم قواعد البيانات التي تمكننا من تدقيقها والمتوفرة من خلال برنامج تكافل وكرامة لكي نقدر على تنظيم العمل على أن تدخل كل جمعية في قرية لتقضي فيها على هذه الظاهرة، وهي وجود مواطنين محرومين من المياه النقية للشرب ومن وجود صرف صحي وأسقف للمنازل".

وأكدت والي أنه أصبح لدى الوزارة الآن قوائم بالمنازل وعنواينهم وخريطة توزع عليها احتياجات هذه البيانات تتيحها الوزارة للجمعيات الأهلية الشريكة التي لديها الخبرة والرغبة والقدرة على أداء هذا العمل، وذلك هو الدور الأول للوزارة الذي يتمثل في إتاحة البيانات.

وقالت والي إن الدور الثاني يتمثل في إتاحة التمويل؛ مشيرة إلى أن هذا البرنامج تمويل مشترك بين الجمعيات وصندوق إعانة الجمعيات؛ حيث تضع الجمعية 20% فيما يموّل الصندوق نسبة 80% الأخرى، مؤكدة أن تمويل صندوق إعانة الجمعيات قادر على تلبية جميع الاحتياجات.

وأشارت والي إلى أن الوزارة تعمل بأسلوب علمي وبالتنسيق مع وزارة الإسكان والشركة القابضة للمياه، حيث تتواجد مياه الشرب في بعض القرى ولكن دون توصيل بالمنازل، وكذلك تتواجد شبكات الصرف في بعض القرى ولكن دون توصيل لبعض المنازل، مؤكدة أن هناك ربطا مع الخطة القومية التي تشرف عليها وزارة الإسكان وتنفذها الشركة القابضة للمياه.

وتابعت، قائلة:"نحن نعمل مع مجموعة شركاء هي الجمعيات الأهلية شريكنا الأساسي ووزارة الإسكان التي لديها القدرة على استلام المقاولين ووضع المواصفات والإشراف الفني، ووزارة  التخطيط لكي نتأكد أن ما نقوم به يتكامل مع الخطة القومية، وكذلك وزارة التنمية المحلية من خلال التنسيق مع كل محافظ وكل محافظة نعمل بها".

وأضافت وزيرة التضامن أن لهذه المبادرة  لأول مرة، قاعدة البيانات يسجل فيها كل من رأى في نفسه أنه يحتاج للدعم، على عكس ما كان سابقا من تسجيل فقط من كان ينطبق عليه الشروط، مشيرة إلى أن أي شخص يتقدم بطلب من أي نوع يرى فيه أنه يستحق دعما نقديا يتم تسجيله، لذا أصبحت لدينا قاعدة بيانات كبيرة جدا، بها المسجلين والمقبولين والمستفيدين ومن هم تحت خط الفقر حيث يتم تحليل  قاعدة البيانات؛ ونجد أن الفقر في مصر متعدد الأبعاد، الفقر ليس فقط قلة الدخل بسبب البطالة و قلة العمل، لكن قلة الدخل مرتبط بظروف صحية وبيئية ومسكن ومأوى تؤثر على الصحة العامة، وقدرة الأسرة على العمل والإنتاج وكذلك قدرة الأطفال على  التعليم، لأنهم إما مرضى بسبب نقص المياه والمياه الملوثة أو بسبب عدم وجود سقف يحميهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق