في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ36..

إبراهيم نصر الله: التفرد الإبداعي للكاتب مرهون بالنوع وليس بالكم

الخميس، 02 نوفمبر 2017 11:00 م
إبراهيم نصر الله: التفرد الإبداعي للكاتب مرهون بالنوع وليس بالكم
الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله
بلال رمضان

قال الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، إن التفرد الإبداعي لأي كاتب ليس رهينا بالكم، بقدر ما هو مرتبط بالنوع، فهناك عدد كبير من الأدباء لديهم إنتاج أدبي كبير، ولكن لا أحد منهم وصل إلى التفرد الإبداعي.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بالأمس، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الـ36، تحت عنوان "مقامات التفرد الإبداعي"، وشارك فيها كل من الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله، والروائي المصري يوسف رخا، والدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران، وأدارها الصحفي محمد أبو عرب.

وأشار صاحب مشروع الملهاة الفلسطينية، إبراهيم نصر الله، إلى أن التفرد الإبداعي مسألة مركبة، ويمكن دعوتها بالمعقدة، لافتاً إلى أنها لا تمتلك قاعدة تستطيع أن تحكم من خلالها على أن تلك النصوص أو غيرها بأنها متفرّدة.

وقال نصر الله: التفرّد ليس رهيناً بالكم، هو أقرب إلى النوع، هنالك كتاب لديهم إنتاجات كثيرة وتجارب كبيرة لكن أي منهم لم يصل إلى فرادته الإبداعية، والعكس صحيح، وهناك كتّاب يكتبون منجزات كثيرة ويجيء عمل ما يأكل كل منجزاتهم ويصبح هو العمل الأشهر الواقع الذي أصفه بـ لعنة العمل الجميل، كون القراء عموماً يخضعون لسطوة الجاهز أي الأعمال المتفق عليها ويتم الحكم على هذا العمل دون اللجوء إلى بقية أعمال الثانية.

وأضاف إبراهيم نصر الله: ستكون مشكلة كبيرة لأي كاتب إن لم يستطع الوصول إلى هذا التفرد الأدبي، إلى جانب مشكلة عدم وجود مجموعة من الأعمال المتفردة الأساسية لتكون حول العمل الإبداعي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق