أنصار الرئيس الماليزي يطرودن المطالبون باستقالته من الشوارع
الإثنين، 31 أغسطس 2015 01:48 م
استعاد انصار رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، اليوم، سيطرتهم علي شوارع العاصمة كوالالمبور بعد أن احتشدوا محتفلين بالعيد الوطني، وذلك بعد أن تظاهر عشرات الآلاف بنهاية الأسبوع الماضي، مطالبين باستقالته.
فيما شكك بعض المشاركين في التظاهرات التي جمعت كما يقول المنظمون اكثر من 200 الف شخص السبت والاحد وكانت من الاضخم في هذا البلد منذ سنوات، في استمرار التحرك.
ويقول محللون ان هذا الحدث الذي نقل التلفزيون وقائعه مباشرة، هو استعراض للقوة يرمز الى صعوبة حمل الحكومة على اجراء تغييرات.
يذكر ان تظاهرة الاحتجاج ضد نجيب عبد الرزاق سببها الفضيحة المالية الكبيرة التي تطاول شركة 1ماليجيا ديفلوبمنت برهارد التي انشئت بمبادرة منه بعد وصوله الى الحكم في 2009، وتقع اليوم تحت ديون تناهز 10 مليارات أورو، ويشتبه في انه اختلس نحو 640 مليون أورو منها.
وتزايدت الدعوات الى استقالة رئيس الوزراء في يوليو الماضي، بعدما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال معلومات افادت ان نحو 2,6 مليار رينغيت أي ما يقدر ب640 مليون أورو، دخلت في حساباته الشخصية، ونفى عبد الرزاق بشدة قيامه بأي عمل مخالف للقوانين، واكد وزراء في حكومته انها هبات سياسية غير محددة المصدر آتية من الشرق الاوسط.
وما اثار حماسة المتظاهرين اكثر الاحد، المشاركة المفاجئة لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، الذي ما زال شخصية واسعة النفوذ في البلاد، بقوله ان الوسيلة الوحيدة لحمل نجيب عبد الرزاق على الاستقالة هو اطاحته عبر التظاهرات. ويتهمه مهاتير بالفساد وتجاوز حد السلطة وسوء الادارة الاقتصادية.