الأنبا مكاريوس أسقف المنيا حكيم الوحدة الوطنية VS الأنبا يؤانس أسقف أسيوط سلفي في زي كنسي

الأحد، 05 نوفمبر 2017 12:00 ص
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا حكيم الوحدة الوطنية VS الأنبا يؤانس أسقف أسيوط سلفي في زي كنسي
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا
ماريان ناجى

 

الأنبا مكاريوس أسقف المنيا العام ، المعروف باسم الأسد المرقسى،  لأنه يطفىء نيران الفتنة بأعماله الحكيمه ويتواصل دائما مع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ومع أقباط المنيا.

يشيد بأعمال الأنبا مكاريوس ، ومواقفه الوطنية ، الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى ، لأنه كان علي رأس المشاركين فى جنازات شهداء الواحات المسلمين والمسيحيين،  دون تفرقه ،  ويعمل فى الخفاء من أجل خدمة المرضى والفقراء ، ودائم التواجد بين شعب المنيا البسيط،  رغم أنه يتمتع برتبة كنسية كبيرة إلا أن سماته الشخصية أنه متواضع جدا ودائم الزيارت للمرضى والفقراء.

رُسِمَ  مكاريوس قسًا في 30 يونيو 1988 م ، بيد البابا شنودة الثالث ، ثم قمصًا في 9 أبريل 2001 م،  وفي عام 2003 عُيِّنَ سكرتيرا للبابا شنوده الثالث ، وهو واعظ متميز منذ كان مسئولًا عن بيت الخلوة في دير البراموس ، و له العديد من الكتب ومجموعة من القصص المتميزة في الأدب القَصَصِي المسيحي

أما الأنبا يؤانس أسقف أسيوط ، فقد أثير حوله الكثير من التساؤلات بعد أن فرض زيا كنسيا،  لدخول السيدات للكنيسة ، كما شدد على أن من لن تلتزم بالزى من الأفضل ان تخرج من الكنيسة بهدوء.

وعلقت الدكتورة ميرفت النمر، المفكرة القبطية على قرارالأنبا يؤانس أسقف أسيوط ، بوجود زي مكون من جونلة "جيب" وجاكت يلزمه على بعض السيدات إذا وجد لبس مكشوف قائلة: أطالب البابا تواضروس الثاني بطرد أسقف أسيوط الأنبا يؤانس من الخدمة، وأقول له اذهب إلى ديرك فورا فهو سلفي أخلاقيا لآن الملبس لا ينظر إليه الله والكنيسة، متابعة:  "دي مش كنيسة أبوه " فهو لا يملكها ملكية خاصة حتى يفرض على الشعب ملبسهم، فالكنيسة بيت الله، ولابد أن يعلم أنه خارج أسوارديره ولدينا ملابسنا التي نعيش بها في العالم،  فأسقف أسيوط تحول إلى سلفي متشدد وصاحب فتاوى شاذة ، مثل الفتاوى التي نسمعها مؤخرا من شيوخ لا يعلمون أي شئ عن صحيح الدين.

 وعلق المفكر القبطي جمال أسعد ، على قرار أسقف أسيوط الأنبا يؤانس ، بوجود زي مكون من جونلة "جيب" وجاكت،  يلزمه على بعض السيدات إذا وجد لبسا مكشوفا قائلا: " ليس من حقك أن تشترط الدخول بزي رسمي، فهذا نوع من الإستبداد الديني والكنسي ، وأنا أتهمه بذلك، فالذي يفرضه القانون العام نلتزم به "مسيحيون ومسلمون"  وما دون ذلك داخل الكنيسة والمسجد داخل الإطار الروحي والتعليمي فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق