توقيف مسؤولين وأمراء.. قصة فساد كارثة سيول جدة التي أعيد التحقيق فيها

الأحد، 05 نوفمبر 2017 01:42 ص
توقيف مسؤولين وأمراء.. قصة فساد كارثة سيول جدة التي أعيد التحقيق فيها
طلال رسلان

في نوفمبر عام 2009 اجتاحت السيول مدن سعودية وأدت إلى مقتل 116 شخصًا وأكثر من 350 اعتبروا في عداد المفقودين، كانت هذه واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربت المملكة.
 
في يوم الخميس 26 نوفمبر عام 2009 امتلأت الطرق بالمياه ووصل ارتفاعها إلى متر وأكثر، وغرق العديد من الضحايا داخل سياراتهم، وبحسب التقديرات السعودية الرسمية فإن حوالي 3000 سيارة تضررت من هذه السيول، بالإضافة إلى خسائر في البنية التحتية السعودية، قدرت بملايين الريالات.
 
وما زاد هذه الكارثة سوءا أنها كانت بالتزامن مع موسم الحج، حيث جاءت الفيضانات قبل يومين من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ويوم واحد من وقفة عرفات. 
 
ووجهت انتقادات واسعة للإدارة المحلية بسبب سوء إعداد البنية التحتية وعدم جاهزية مصارف السيول، واتهم المسئولين بعدم الاستجابة السريعة للتعامل مع الكارثة الطبيعية.
 
وقتها قامت الحكومة السعودية بإعداد محاكمة لبعض المسئولين وتوجيه اتهامات لهم بالتقصير، غير أنه مع الأمر الملكي الجديد يبدو أن هناك أدلة جديدة تكشف عن متورطين لم يحاكموا بعد، وهو ما ستكشف عنه لجنة مكافحة الفساد التي وفقا للأمر الملكي الصادر السبت يترأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شخصيا.
 
ونص الأمر الملكي السعودي الخاص بإنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إعادة التحقيق في ملف فساد كارثة سيول جدة بأثر رجعي.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق