لاجئون عرب: مصر احتضنتنا.. ونتواصل مع العالم عبر منتدى شرم الشيخ

تحتضن مصرمنذ اندلاع الثورات والحروب العربية، عدد كبيرمن اللاجئين العرب، أبرزهم وأكثرهم عددا اللاجئين السوريين، الذين انتشروا في جميع ربوع مصر، خلال الأربعة سنوات الماضية  قرابة الـ 132 ألف لاجيء سوري، منذ اندلاع الاشتباكات بين النظام وداعش الإرهابية. 

لا يعيش أي لاجئ في مصر داخل مخيمات ، بل يعيشون مثلهم مثل المصريين في منازل وشقق، ووصل بهم الحال أن يختلطوا اختلاطاً يكاد يقال عليهم أنهم أصحاب بلد، فهناك شوراع كثيرة بمصرمليئة بالعائلات والأسر السورية، وعدد منهم يمتلك محال، ومعارض للتجارة من أجل العيش، كما يتعلم ذويهم  في المدارس الحكومية والجامعات المصرية.

ويلقي اللاجئون الليبيون نفس المعاملة في مصر، ووزير العمل والشئون الاجتماعية بالحكومة الليبية المؤقتة، مسعود أبوصوة قال: «إن عدد العائلات الليبية المهجرة إلى مصرلا يتعدى 5200 عائلة»،  لافتا أن الوزارة أحصت هذا العدد من المهجرين في مصر بالتعاون مع سفارة ليبيا وقنصليتها في القاهرة، وكذلك مع نشطاء وجمعيات أهلية ومنظمات إنسانية، مشيرا إلى أن هناك عائلات رفضت القيد في هذه الإحصائية،  وهي لا تتعدى 15% من العدد المذكور.

وأضاف أبو صوة أن الإحصائية تشمل العائلات التي دخلت إلى مصر، قبل ديسمبر 2014، مؤكدا أن العدد الأكبرهم من هجّروا عام 2011، ويليهم من تم تهجيرهم من مناطق غرب ليبيا والجبل الغربي بعد حرب فجرليبيا عام 2014.

اللاجئون اليمنيون تزايد عددهم أيضا في مصر منذ، بدأت الحرب اليمنية قبل 3سنوات، ولا حل سياسي يلوح فى الأفق، والقصف بين التحالف العربى، الذى تقوده المملكة العربية السعودية وبين جماعة الحوثى مستمر، ولا أحديخسرسوى الشعب اليمنى، وهناك نحو200 ألف غادروا اليمن مع بدء الحرب، والعدد مرشح للزيادة، واستقبلت مصر وحدها ما يقرب من 8 آلاف لاجئ، ليصل عدد اليمنيين المقيمين فيها إلى أكثر من 80 ألف يمني، حسب مسؤول شؤون المغتربين بالسفارة اليمنية.

حضرالشباب السوري واليمني والليبيي،  للمشاركة في منتدي شباب العالم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،  معبرين عن سعادتهم بهذا المنتدي العالمي واستضافة مصر لهم ، ليتحدثو عن مشاكل بلادهم، ويتواصلون مع العالم من خلال مصر.