القمامة والأمراض تحاصران مدارس وطلاب القليوبية .. وطه عجلان في مكتبه

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 03:27 م
القمامة والأمراض تحاصران مدارس وطلاب القليوبية .. وطه عجلان في مكتبه
طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية
ريهام عاطف

مع بداية العام الدراسي أعلن طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية عن القيام بزيارات مفاجئة لكافة مدارس المحافظة للوقوف على أهم المشكلات التي تواجه العملية التعليمية وتهددها برمتها والتصدي لها.

الواقع يظهر عكس ذلك حيث تحولت المدارس بالقليوبية إلى مقالب للقمامة ومرتع للحيوانات الضالة، كما يوجد أمام مدرسة منشية بدوى ببنها ومدارس القلج وحمزة بن عبد المطلب والسعيد، بخلاف محاصرة الأدخنة الكثيفة الناتجة عن حرق القمامة للمدارس.

كما تعانى العديد من مدارس القليوبية من عدم قدرتها على استيعاب الطلاب وعدم  جاهزيتها أو وجود حوش لممارسة النشاط الرياضي أو قاعات لممارسة النشاط الثقافي، وهو ما يعكس مدى سوء العملية التعليمية بمدارس المحافظة.

كما تحولت بعض مدارس المحافظة  في غياب الرقابة لمكان خصب لانتشار السجائر والمخدرات، وهو حدث بمدرسة الملحقة التجارية بشبرا الخيمة التى يعانى فيها أكثر من 2500 طالب الإهمال الشديد وعدم وجود رقيب، ما يدفعهم للعديد من المشاجرات، آخرها مشاجرة  بالشوم في فناء المدرسة، وقامت إدارة المدرسة باستدعاء الشرطة، وتم القبض على 5 طلاب وجد بحوزة أحدهم برشامه ترامادول مخدر.

كما تعرض مؤخرا طفل 8 سنوات بمدرسة الخلفاء الراشدين بالخصوص للتحرش الجنسي من جانب إحد العمال ليتم أحالة الواقعة للنيابة.

كما شهد الانتداب الجزئي الذي قامت به المديرية مؤخرا لسد العجز فى بعض المواد بالمدارس التي لاتوجد بها أعداد كافية من المدرسين حالة من الرفض من جانب الكثير من المعلمين الذين تم انتدابهم لمدارس بعيدة دون مراعاة للظروف التى يعيشونها  خاصة المدرسات.

وقالت مدرسات إن المحسوبية والوساطة لعبت دورا هام فى عملية الانتداب، رغم ما أعلنه من قبل عجلان خلال إحدى الندوات التثقيفية من قبل من أنه يعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين ورفع المستوى الصحي للطلاب وتفعيل مجالس الإباء حتى تكون رقيب ومشارك فى العملية التعليمية.

ورغم وعوده باتخاذ موقف  تجاه ترعة الشرقاوية التي تهدد 10 مدارس هى السيدة نفيسة الابتدائية، ابن رشد الإعدادية بنين، منطى الإعدادية بنين، منطى الإعدادية بنات، منطى الإبتدائية، المصريين الثانوية بنين، ومعهد يحيى علي الإعدادي الثانوي بنين، الشهيد رضا عبدالوهاب "بنات - رياض الأطفال"، الشهيد أحمد إبراهيم للتعليم الأساسي، ومدرسة ميت نما الثانوية المشتركة. والتى تقع أمامها رغم مطالبات الاهالى طويلا لوضع حاجز يحمى الطلاب من السقوط بالترعة إلا أنه لم يحدث جديد ليظل الطلاب محاطين بالخطر والأمراض طوال الوقت لتقف تلك المشكلات عائقا إمام اى تطور يتم بالعملية التعليمية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق