في مؤسسة الشموع للثقافة والفنون..

"الشموع ذكرى البداية".. معرض للفنان رمضان عبد المعتمد

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 10:00 ص
"الشموع ذكرى البداية".. معرض للفنان رمضان عبد المعتمد
الفنان رمضان عبد المعتمد
بلال رمضان

تقيم مؤسسة الشموع للثقافة والفنون، معرضًا للفنان التشكيلي الدكتور رمضان عبد المعتمد، يوم السبت، 11 نوفمبر الجاري يحمل اسم "الشموع ذكرى البداية"، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء، ويستمر المعرض لمدة أسبوعين .

وكان رمضان عبد المعتمد قد نال جائزة مؤسسة الشموع للفنون التشكيلية وهو طالب بكلية الفنون الجميلة في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، وها هو يقيم معرضه بعد عشرين عامًا من نيله الجائزة الأولى .

وفي تقديمها لمعرض الفنان رمضان عبد المعتمد كتبت الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم رئيس مؤسسة الشموع للثقافة والفنون تحت عنوان: رمضان عبد المعتمد.. معتمد الجمال الخالص: الشُّموع منذ صدورها كمجلةٍ، والشُّموع منذ تأسيسها كقاعةٍ للفنون التشكيلية، لم تسعَ أبدًا إلى تكريس النجوم، أو تستقطب الأسماء البارزة في الفن والأدب فقط، ولكنَّها سعت إلى الكشف عن أسماء مهمة، ليست في القاهرة والإسكندرية فقط، ولكنَّها موجُودة – أيضًا - في الدلتا والصعيد، وأظن أن ذلك كان أحد أبرز أدوارها منذ العام 1986 ميلادية .

وكان الفنان رمضان عبد المعتمد الذي احتضنته " الشُّموع " وهو طالب يدرُسُ الفنون الجميلة في الأقصر، من ضمن هذه الأسماء التي حصدت الجائزة الأولى للشموع، وها هي الشموع - الآن - تحتضن فنَّه معتزَّةً بمسيرته، وتجربته في التشكيل والنحت معًا، وهو الذي صار يُدرِّس الفنون الجميلة بعد أن أصبح أستاذًا لها في كلية الفنون الجميلة بالأقصر .

وما يُميِّز الفنان رمضان عبد المعتمد هو غِنَاه وتنوُّعه، وتعدُّد رُؤاه، واختلاف طرحه الجمالي، والإفادة من الواقع المحيط به، والبيئة التي يحياها، وما بين النحت والتصوير يعيش الفنان، الذي امتاز بالبساطة العميقة والاختصار، والحذف قدر الإمكان، وتجريد ما لا يجرَّد .

يعبِّر رمضان عبد المعتمد عبر خاماتٍ متنوعةٍ في النحت والتصوير عن قلقه كفنانٍ ساعٍ إلى تقديم جمالياتٍ جديدةٍ، مستلهمًا إرثه، ومتصلا بما قدَّمه أسلافُه من تجارب وتجلياتٍ، إذْ بقدر نجاحه في التكوين المُفرد، نراه ناجحًا أكثر في تكوين المجموعات من خلال المحو والحذف والتلخيص المستحيل .

"رمضان" وهو يقدم سؤاله النحتي أو التصويري هو ابن الإرث والهوية التي تجعله مُنفردًا بين قليلين في جيله، فمثله – وهو ابن الحضارة المصرية القديمة – يشتغل على الطين الأسواني والأحجار بأنواعها المتباينة في الاختلاف، والجرانيت، والرخام الأخضر المصرى، والألباستر، والبرونز.

استيحاء رمضان لما حوله من تكوينات الطبيعة والحياة، وتوظيفه لتراثه المصري، جعله واحدًا من الأسماء التي تمتاز بالفرادة، مُبتعدةً عن تيار المحاكاة والتقليد.

ويقول عنه المفكر الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق: إن أعماله متنوعة ومتميزة تصويرًا ونحتًا ورؤيته في جميع أعماله عميقة ومتميزة ومؤثرة وقدراته على التجسيد والتجريد والتكوين بالخط واللون والخامة والكتلة والفراغ مذهلة وتشير إلى فنان مبدع كبير .

ويقول عنه الناقد الفنان صلاح بيصار: قدم رمضان عبد المعتمد فى رموز حصان مصر الرابح حصانا أبيض مع كرسي الحكم الذي يعلوه الدستور والعمل مسكون بالرموز.

تقول عنه الفنانة الدكتورة زينب السجيني: أعماله النحتية تجمع بين عمق الفكره وبساطة وتلخيص الشكل ، ويقول عنه الناقد الدكتور مصطفى يحيى: أعماله النحتية بها قوة تعبيرية إبداعية .

ويقول عنه الدكتور الفنان أحمد نوار: إن الفنان رمضان عبد المعتمد مصور اختزل الصورة فى فراغ محك.

والفنان رمضان عبد المعتمد من مواليد المنيا سنة 1979م، ويعمل مدرسا بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، وشارك في العديد من المعارض منها ( صالون الشباب الرابع عشر – الثاني والعشرون – والثالث والعشرون).

وشارك أيضا في صالون الجنوب الثاني والثالث، والمعرض العام سنوات 2009، 2012، 2014، كما شارك في العديد من المعارض الخاصة منها معرض بخان المغربي سنة 2011 معرض بقاعة بيكاسو سنة 2013 معرض بقاعة أرت كونرار إلى جانب العديد من المعارض الجماعية بقاعات العرض الخاص .

وقد حصل رمضان عبد المعتمد على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الشباب الثالث والعشرون، في التصوير، الجائزة الأولي في النحت في محبي الفنون الجميلة إلى جانب الجوائز التشجيعية الأخرى وشهادات التقدير .

وله مقتنيات في متحف الفن المصري الحديث، والبنك التجاري الدولي، ووزارة الخارجية المصرية، وجامعة أسيوط، وجامعة جنوب الوادي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى جانب بعض الهيئات الحكومية

وله مقتنيات خارج مصر في (ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، أمريكا، السعودية، قطر) إلى جانب مقتنيات داخل مصر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة