ما لا تعرفه عن قبائل إثيوبيا

السبت، 19 ديسمبر 2015 05:25 م
ما لا تعرفه عن قبائل إثيوبيا
قبائل إثيوبيا
عبير صادق

تسيطر علي دولة أثيوبيا العديد من القبائل بمختلف لغاتهم وعقائدهم الدينيه، وهناك حوالي ٢٠٠ ألف من الأفراد الذين ينتمون إلى عدد من القبائل يعيشون في أصقاع نائية في إحدى المناطق الأثيوبية البعيدة، في وادي «أومو» الذي يعيش به قبائل: الهمر، والكارو، والإيربور، والمرسي، وشعب الكونسو، بعيدا عن الحضارة والمدن والحياة العصرية، التى لا يعلمون عنها شيئًا.

«أخطر القبائل الأثيوبية»

فى جنوب غرب إثيوبيا توجد قبيلة تدعي قبيلة «المرسي»، والتى تعد من أخطر القبائل الإثيوبيه، والغريب في الأمر أنهم شبه عراه يعيشون في مساكن وكهوف مخيفه.

من أشهر عادات هذه القبيلة والتى تجعلهم مرعبين، تتزين النساء بوضح لوح خشب أو فخار في شفاههم السفلية حيث يتم قطعها من قبل النساء المقربات عند بلوغ البنت ١٥ سنة، ويتم وضع قطعة خشبية صغيرة حتى يلتئم الجرح، ثم يتم تركيب قطع أكبر فأكبر على فترة زمنية حتى الوصول إلى الحجم المرجو.

وهناك بعض نساء القبيلة يضعن لوحة قطرها ١٥ سنتمترًا كلما كبر حجم اللوحة تكون أجمل في نظر شباب القبيلة ويكون مهرها أكبر من البقر والقطيع وتكون بنت قبيلة المرسي مخيرة في قطع اسفل شفها ولكن إن لم تحمل اللوح فسيكون مهرها قليل جدًا قبل الزواج.وتتم إزالة الأسنان الأمامية لتفادي احتكاكها باللوح.

قبائل «وادي أومو»

وتقع تلك القبائل في جنوب إثيوبيا، حفتها المخاطر، وجمعت بين جوانب الرغبة والرهبة، بها الكثير من الغرائب والعجائب، التى قد لا يستغيثها العقل البشري.

أما في رقصات النساء والرجال يأتون بحركات غريبة لا تتكرر كثيرًا، ويستقطب لباسهم الذي يشبه اللوحات الفنية، عشاق الفن المتوحش.

وللقرص الدائري الذي يحشر في الشفة السفلى الهابطة كـ«بعير»، والأنف كما الهودج فوق الهضبة، وقلائد الحديد الثقيلة التي تعلقها النسوة في آذانهن، كل هذا الخليط يرتاده بشر، الذين انقطعوا عن وسائل الاتصال بالعالم.

وتنتشر عند الصبية عادة تزيين وجوههم بالطين الملون، ويضعون على رؤوسهم تيجانًا من الأغصان الخضراء، أنهم ويعبروا النهر، مستقلين القوارب الخشبية البسيطة، رغم أنه مليء بالتماسيح، الجو مرعبًا، يستعرض صغار قبيلة أوموراتي مهاراتهم في خوض النهر سباحة ويلعبون بالعقارب السامة.

قبائل «الهمر»

وهى من قبائل الوادى، وتتمسك بعادة ضرب السوط أو الخيزرانة، فيأتي شخص يحمل عصيا كثيرة، وتتوافد حوله البنات، ثم تعطى كل واحدةٍ منهن عصا فتعطيها بدورها لولدها أو أخيها أو أي أحد تقدره كثيرًا، فيقوم بضربها على ظهرها من الأسفل، وكلما كانت الضربة قوية وتدمي، دل ذلك على الحب، حتى إن الدماء لتسيل من ظهورهن، لكنها عادة مقبولة لديهم.

قبيلة «الحمر»

يوصفن نساءها بـ«أقوى نساء العالم»، حيث ظهرن بماكياجهن البرتقالي وخرزاتهن المشرقة، والندوب تبدو في بشرتهن باستخدام الشوك، ويتسمن بمرونتهن حيث يعشن حياة غير مستقرة في أحسن الأحوال ووحشية في أسوئها.

وبالنسبة لرجال القبيلة، هناك طقوس أخرى تنطوي على إختبارات قفز من فوق الماشية، تكون ضرورية لكي ينجحوا في مساعي التحول من صبية لرجال. ويتعين، بموجب تلك الطقوس الاحتفالية، أن يقفز كل صبي من فوق 15 بقرة، كلها ملطخة بالروث لكي تصبح زلقة. وإن أخفق في اجتياز هذا الاختبار، فلن يكون بوسعه الزواج، وسيتم ضربه على يد السيدات اللواتي يجلسن ويشاهدن الطقوس.

ويتعرض أقرباء الرجل من السيدات في نفس الوقت إلى الضرب من أجل خلق دين مبني على الدم بين الرجل وشقيقاته اللواتي يتباهون بندوبهن في تلك المناسبة بكل فخر.

وطبقًا للقواعد التي تنتهجها قبيلة «حمر»، فإن الرجل لا يكون مضطرًا لتفسير سبب إقدامه على ضرب المرأة، كما يحق له أيضًا أن يتزوج من أكثر من زوجة، وأن يكلف زوجاته الصغيرات بجزء كبير من المهام الخاصة بالزراعة وجمع المياه والخشب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة