مستشار سابق لترامب يقر بإجراء اتصالات مع روسيا

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 03:13 م
مستشار سابق لترامب يقر بإجراء اتصالات مع روسيا
الرئيس الاميركى دونالد ترامب

أقر مستشار ثان للرئيس الأميركى دونالد ترامب فى السياسة الخارجية بأنه أجرى اتصالات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية وحتى اقترح أن يزور ترامب روسيا خلال الحملة.

وقال المصرفى السابق والخبير فى شؤون روسيا كارتر بايج للجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأسبوع الماضى أنه أجرى اتصالا "مقتضبا" مع نائب رئيس وزراء روسيا اركادى دفوركوفيتش خلال زيارة "خاصة" لموسكو فى حزيران/يونيو 2016، وفق نص شهادته الذى نشر مساء الاثنين.

وقال بايج كذلك إنه افترح فى مايو 2016 أن يقوم ترامب بزيارة لروسيا ويلتقى مسؤولين ويلقى خطابا.

وفى ذلك الشهر ذاته اقترح المستشار الآخر فى السياسة الخارجية جورج بابادوبولوس ان يزور ترامب موسكو وفق وثائق نشرها القضاء الاسبوع الماضي.

وتُضاف شهادة بايج إلى الأدلة المتزايدة حول اجراء حملة ترامب اتصالات مع روسيا فى 2016 فى حين تتهم موسكو بأنها تعد حملة قرصنة وتضليل لتحسين فرص وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

وتحقق لجنة مجلس النواب ونظيرتها فى مجلس الشيوخ وكذلك المدعى العام لوزارة العدل بشأن تواطؤ محتمل بين حملة ترامب والروس ساهم بأى شكل فى هزيمة هيلارى كلينتون.

- مثل بابادوبولوس -

وقال بايج للجنة خلال جلسة استماع مغلقة الخميس إنه كان متطوعا ضمن فريق ترامب الاستشارى وانه لم يلتق او يتحدث مباشرة مع ترامب ولم يجر اتصالات غير مناسبة فى روسيا.

لكنه أقر بانه اتصل مع دفوركوفيتش ومسؤولين آخرين ورجال أعمال وجامعيين خلال زيارته روسيا فى تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر.

وقال إنه قال للمدعى العام جيف سيشنز الذى كان حينها يدير فريق السياسة الخارجية انه يخطط لزيارة موسكو لالقاء محاضرة بعد تلقيه دعوة من جامعة روسية.

ولدى عودته، صرح لمسؤولى الحملة فى بريد الكترونى أنه فعل أكثر من ذلك بقوله "سارسل لكم قريبا رسالة حول بعض الافكار والمعلومات التى حصلت عليها من بعض المشرعين الروس وأعضاء كبار فى مكتب الرئيس".

وتشبه اتصالات بايج فى روسيا تلك التى أجراها بابادوبولوس الذى قال مكتب التحقيقات الفدرالى إنه أرسل عدة رسائل الكترونية الى كبار مسؤولى حملة ترامب بين مارس وسبتمبر 2016 بشأن اتصالاته فى روسيا واقترح ان يزور ترامب موسكو.

ولكن لم يتم الأخذ بالمقترح ويقول مسؤولو البيت الأبيض أن بايج وبابادوبولوس كانا مساعدين غير مهمين فى الحملة ومسؤولياتهما أو مساهماتهما محدودة.

واقر بابادوبولوس الاسبوع الماضى بأنه كذب على محققى مكتب التحقيقات الفدرالى بشأن اتصالاته فى روسيا فى 2016.

لكن بايج قلل فى شهادته بصورة كبيرة من دوره فى الحملة وقال للجنة انه لم يلتق ترامب بتاتا أو يتحدث معه بشكل مباشر، انما أقر بانه حضر "لقاءات كثيرة بحضوره وتعلم كثيرا منه".

وضع رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت وأحد مساعديه ريك غيتس فى الاقامة الجبرية بعد توجيه عدة تهم اليهما ابرزها التآمر وتبييض أموال على صلة بالتحقيق الذى يجريه روبرت مولر، المحقق الخاص بشأن شبهات بتدخل روسيا فى الانتخابات الاميركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة