اللصوص لا تسرق الكتب.. مكتبة من غير صاحب في وسط البلد

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 08:34 م
اللصوص لا تسرق الكتب.. مكتبة من غير صاحب في وسط البلد
مكتبة وسط البلد
رامى سعيد

كثيرة هي حكايات الكتب، وأسماء الكتب التي تتحدث عن كتب، لكن واقعة واحدة يمكن أن يكون لها اثرًا بلغيًا في الوجدان العربي كله، وصدى واسعًا ملموسًا لا يمكن أن نتخيله.

مكتبة كامبريدج
مكتبة كامبريدج

الحكاية بدأت بصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملت اسم "القراء لا يسرقون واللصوص لا يقرأون".. عبارة عبقرية كتبها صاحب منصة بيع كتب في كامبرديدج، لتأكيده على ثقته فى القراء الذين لن يسرقوه حال عدم تواجده أمام منصته، وقد حملت الصورة المنتشرة على مواقع التواصل حينها شكل منصته الخاوية، وأمامها القراء يطالعون الكتب ويضعون النقود، وفوقها عبارة: "منصة لبيع الكتب فى كامبريدج بدون بائع"!

تأثير الصورة وواقعها لم تتوقف عند حد الثناء والاعجاب والاشادة فقط، فقد أمتدت أثارها إلى فلسطين، فقد أطلقت شابة فلسطينة تدعى "مها أبو شمالة" من قطاع غزة حملة بنفس الاسم " القراء لا يسرقون واللصوص لا يقرأون" لجمع مليون كتاب وعرضها في الطرقات والميادين للتشجيع على قراءة الكتب الورقية.

وتمكنت أبو شمالة 24 عاما، بدعم من جمعية "الثقافة والفكر الحر" بتدشين ثلاث مكتبات في الحي الهولندي، إضافة إلى عقدها ورش عمل وحملات توعية وتثقيف في الحي المستهدف قبل وضع المكتبات.

مكتبة وسط البلد1
مكتبة وسط البلد1

فيما امتدت أثر الصورة على القاهرة أيضا، فقد شهدت منطقة وسط البلد اليوم الثلاثاء حادث ممثلا لا يقل بهاء، فى شارع الألفي، حيث نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمكتبه خشبية أنيقة مكتوب عليها "ضع كتاب وخذ كتابًا".

مكتبة وسط البلد 2
مكتبة وسط البلد 2

وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعى على الصورة " أجمل ما في شوارع القاهرة إنهاردة، المشهد ده اللي هيقابلك في شارع الألفي بمنطقة وسط البلد، مكتبة ضع كتابا و خذ كتابا...عندما تضع الأمل.. تحصل على الأمل أيضاً "

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق