حفيد البنا مطرود من أكسفورد.. فضيحة التحرش والاغتصاب لحسن رمضان تتدفع الجامعة للتبرؤ منه.. وضحايا يوثقون جرائمه

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 04:00 ص
حفيد البنا مطرود من أكسفورد.. فضيحة التحرش والاغتصاب لحسن رمضان تتدفع الجامعة للتبرؤ منه.. وضحايا يوثقون جرائمه
حفيد البنا
كتب أحمد عرفة

أساءت فضائح حفيد حسن البنا، المتعلقة بالتحرش الجنسي بالفتيات، لجامعة أكسفورد البريطانية، التي ينتمى لها، مما دفعها لإقالته خوفا من تشويه سمعتها، خاصة بعدما سلط الإعلام الغربي الضوء على حالات التحرش الجنسي لحسن رمضان بالفتيات.

 

ومن أسباب سقوط الإخوان المسلمين، تعاليهم، وظنهم أنهم أفضل من غيرهم، لرفعهم للشعارات الإسلامية والنظر للآخرين على أساس أنهم غير مسلمين، ومن هنا إستحلوا أموالهم، وأعراضهم، فهم يعتبرون أنفسهم مجاهدين والنساء الأخريات جواري لهم ، هذا ما قاله الدكتور عمرو القراي، في إحدى مقالاته الشهر الماضي، متابعا :" ونحن نسألهم الآن هل مقرر التربية الإسلامية، الذي عرفوه في تنظيمهم، ليس فيه تحريم قتل النفس، والإغتصاب، والزنا، ودخول البارات، والتحرش الجنسي ؟! على ماذا تربى أعضاء التنظيم إذاً، إذا كانوا يفعلون كل هذه المنكرات ويظلون إخواناً مسلمين ؟!"

 

ما قاله القراي، يتوافر بشكل أسايي مع حسن رمضان، فقضية التحرش والاغتصاب، التي ارتكبها حفيد البنا، أثارت جدلا واسعا فى الأوساط الغربية،  بعدها أصدرت جامعة أوكسفورد بيانا تضمن وقائع التحرش والاغتصاب التي ارتكبها طارق رمضان، تنصلت من خلالها من علاقتها به، قائلة: "سيتم توزيع مهام طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة"، وأن إجازة متفق عليها تعنى عدم وجود افتراضات مسبقة أو اعتراف بالذنب وتسمح لرمضان بالتعامل مع الاتهامات الموجهة إليه .

 

وتأتي الوقائع الخاصة بالاغتصاب والتحرش المنسوبة إلى حفيد حسن البنا، فى الوقت الذي يزعم فيه عدم ارتكابه لتلك الجرائم ، مما دفع ضحاياه لكشف المزيد من تفاصيل جريمة حفيد البنا، عبر مقولة حسن رمضان عدم ارتداء المرأة للحجاب مبرر كاف للتحرش بها والاعتداء عليها، وهو ما دفعه للقيام بتلك الوقائع ضد الفتيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق