"أبناء التيار الإسلامي ينشرون غسيلهم الأسود"..عاصم عبد الماجد يفضح "السلفيين".. وتيار برهامي يرد: أنت إرهابي

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 08:00 ص
"أبناء التيار الإسلامي ينشرون غسيلهم الأسود"..عاصم عبد الماجد يفضح "السلفيين".. وتيار برهامي يرد: أنت إرهابي
عاصم عبد الماجد
محمود سمير

حالة من التلاسن، والهجوم المتبادل، داخل التيار الإسلامي، بدأت بهجوم من الجماعة الإسلامية على التيار السلفي، واتهامه لالمرجئة والمبتدعة، ليرد أبناء التيار السلفي على هذا الهجوم باتهام قيادات الجماعة الإسلامية بممارسة الإرهاب.

 

ومازال أنصار الإخوان وأعضاء تحالفهم يشنون هجومًا حادًا على قيادات التيار السلفي، حيث اتهم عاصم عبد الماجد" القيادي بالجماعة الإسلامية، كلًا من ياسر برهامي ومحمد سعيد رسلان بالكفر والمبتدعة.

 

وأكد عاصم عبد الماجد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتاعي "فيس بوك"، ردًا علي بعض المتسائلين هل يصح تكفير "محمد سعيد رسلان"، الداعية السلفي، حيث رد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية قائلًا: يسألونني هل كفرت رسلانا.. قلت: مطلقا.. رسلان لا يصح تكفيره إلا بعد إقامة الحجة عليه من أطباء مختصين في الأمراض النفسية والعقلية والعصبية".

 

وأضاف "عبد الماجد" : لمن سألني عن الفارق بين رسلان وبرهامي، أقول: كلاهما في الإيمان صار خليطا بين المرجئة والجهمية.. مشيرًا إلى أن كلاهما مبتدع وبدعته من أغلظ البدع.

 

وأكد عضو شورى الجماعة الإسلامية إن كلاهما يدعي أنه سلفي، مشيرًا إلى أن سلفهم هو الجهم بن صفوان وأضرابه من المبتدعة الكبار، وكلاهما يبغض أهل الحق ويعاديهم.

 

وأشار "عاصم" أن كلاهما يرمي أهل الحق بأنهم مبتدعة، كما رمى ابن أبي دوؤاد الإمام أحمد وكما رمى جمع من المبتدعة ابن تيمية.

 

وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية أن  "رسلان" أشد جرما – على حد وصفه.

 

في المقابل، وصف الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، عاصم  عبد الماجد بأنه القاتل الجبان، موضحا أن تاريخ عاصم يؤكد أنه مختل ومضطرب نفسيًّا ويعشق العنف، فقد قتل الأبرياء بوحشية 1981 وبعد الاعتقال خاف على نفسه وأعلن توبته ؛ ثم تحالف مع الإخوان الذين كانوا خصومه ، وعاد للتحريض على العنف في منصة رابعة ، ولكن خوفه وجبنه دفعاه للهرب خارج مصر ، وهو يحقد على الشيخ ياسر برهامي لأن برهامي لم ينزلق في الجرائم التي ارتكبها الإخوان وقادة الجماعة الإسلامية مثل عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد الصغير.

 

وأضاف الداعية السلفي، موجها رسالته لقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية:" عاصم عبد الماجد لا يحتاج للكشف النفسي والعقلي، فحاله ظاهر وكذلك اضطرابه واختلاله وتباين مواقفه ، هذا غير عمالته وتلقيه الدعم والتمويل ليُقيم في أماكن فاخرة خارج مصر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة