سامح حسين: بطولة "سرايا حمدين" جاءتني بالصدفة.. وأحضر "العفاريت الزرق" للعودة للمسرح (حوار)

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 09:46 ص
سامح حسين: بطولة "سرايا حمدين" جاءتني بالصدفة.. وأحضر "العفاريت الزرق" للعودة للمسرح (حوار)
سامح حسين
مصطفى القصبى

لم يعد سامح حسين، رقما بسيطا فى معادلة الكوميديا المصرية والعربية، وإنما أصبح أحد أطراف هذه المعادلة ورقما مهما فيها، حتى أن المسلسلات والأفلام باتت تُكتب له خصيصا، فقد أثبت أنه جدير بالبطولة ويستحقها، وتحقق أعماله نسبة مشاهدة عالية، وهذا ما حدث مع فيلمه السينمائى الجديد «بث مباشر»، ومسلسله «سرايا حمدين».. «صوت الأمة» التقت النجم الكوميدى المتألق سامح حسين وكان هذا الحوار:
 
■ ننتظرعرض مسلسل «سرايا حمدين».. ما هى قصة العمل والمواقف التى واجهتك أثناء التصوير؟
- الهدف الأول للمسلسل هو الضحك بشكل راقٍ، وتقديم كوميديا مختلفة تماما عما تم تقديمه من قبل، خاصة أن المشاهد المصرى يميل إلى مشاهدة الأعمال الكوميدية، وينتمى المسلسل إلى الأعمال الطويلة «90 حلقة»، وقد انتهينا من تصوير الـ 45 حلقة الأولى، فيما يواصل مؤلف العمل كتابة الـ45 حلقة الثانية تمهيدا لبدء التصوير بعد ذلك، ويشاركنى مجموعة من الفنانين، منهم نيرمين ماهر وراندا البحيرى ومحمد ثروت وإيناس مكى وأحمد حلاوة وإيمان السيد وعماد رشاد ومصطفى أبوسريع وعلاء مرسى وجيهان خليل وياسر الطوبجى وأحمد التهامى، ومن الشباب ندى عادل وكارولين عزمى وإبرام سمير وحامد الشراب ومحمود فتحى وهالة السعيد ونور مغربى ومنار العطار وسلمى مسعود ومحمود فتحى وعلى عبد المنعم وخالد صفوت وفادى يسرى ومحمد يونس، كما يجمع العمل العديد من الفنانين العرب من الخليج ولبنان والمغرب وليبيا وتونس، قصة نهاد وحيد، سيناريو وحوار جوزيف فوزى، إخراج سيف يوسف، وتنفيذ شركة بيرد آى للمنتج المنفذ محمد دياسطى.
 
■ ما دورك فى أحداث العمل؟
- أجسد شخصيتى «حمدين وحمدى» الأب والحفيد، وأعتقد أنه سيكون مسلسلا مختلفا على مستوى الدراما والصورة، فالشخصية الأساسية فى العمل هى «حمدين»، ولم أكن فى العمل منذ بدايته، حيث كان فريق العمل قد سكّن كل الأدوار وقابلتهم بالصدفة وعرضوا علىّ بطولة العمل، وعندما بدأت كان دور الوالد الذى يظهر فى مشاهد كفلاش باك خلال 5 أو 6 مشاهد إلا أنه مع التعاقد على العمل اقترحوا أن أقدم أنا دور الابن أيضا، وهو ما نال إعجاب المخرج والمؤلف والإنتاج فاستغلوا ذلك ومنحوا الدور مساحة أكبر، وجعلوه موجودا فى الأحداث واستغلوا قدراتى وهذا ذكاء منهم وفضل من ربنا.
 
■ ما هى الفكرة الأساسية للمسلسل؟
- هومزيج من الدراما الاجتماعية والكوميديا، بحيث لا يشعر المشاهد بالملل، وكان المؤلف جوزيف فوزى، نقطة الانطلاق نحو أحداث المسلسل المشوقة وغير المملة، وفى الوقت نفسه ممزوجة بالكوميديا، والتقط المخرج سيف يوسف الخيط، لينقل تلك الأحداث إلى صورة تليفزيونية، بالتعاون مع أبطال العمل والفريق الفنى، والأحداث تدور فى إطار كوميدى عن شخصية حمدين، الذى يرث قصرا أو سرايا عن جده، ويبدأ فى استضافة عائلته بالمكان لتبدأ العديد من المواقف الكوميدية، وسط تناقضات مثيرة وغريبة.
 
■ لماذا يتم عرض المسلسل خارج الموسم الرمضانى؟
- أعتقد أن العرض فى موسم رمضان، يظلم الكثير من الأعمال بسبب سوء التوقيت، وازدحام العروض، كما أن هناك جزءا كبيرا من المشاهدين يفضلون العيش فى جو روحانى ويتفرغون خلال الشهر للعبادة، ولا يركزون على الدراما، لذلك من وجهة نظرى أن الأفضل فى شهر رمضان أن يكون شهرا للعبادة، وهناك الكثير من المسلسلات التى تشاهد بشكل أفضل بعد رمضان، وأنا سعيد بأن المسلسل سوف يعرض خارج السباق الرمضانى، خاصة أننى أراهن عليه بقوة وقدمت فيه شكلا مختلفا، عن أعمالى السابقة وأتمنى أن يعجب الجمهور وينال استحسانهم.
 
■ كيف تنافست مع النجوم الكبار على شباك التذاكر فى موسم عيد الأضحى الماضى بفيلم «بث مباشر» ونجحت؟
- أحترم كل أصدقائى من الفنانين، ودائما ما أتمنى لهم النجاح الذى أتمناه لنفسى، والنجاح من وجهة نظرى يكون فى جودة صناعة الفيلم بدءًا من الفكرة، مرورًا بالتنفيذ، وصولا للصورة والإخراج، وما يشغلنى هو جودة فيلمى وسط موسم العرض، ومدى تطور أدائى عن تجربتى السابقة، ولهذا فأنا أنافس نفسى ولا أشغل نفسى بغيرى وفكرة المنافسة لا تشغلنى على الإطلاق ولا أهتم كما قلت سوى بالعمل الجيد.
 
■ ما سر حماسك الشديد لفيلم «بث مباشر»؟
- من أهم الأسباب التى شجعتنى لهذا العمل هو أن أحداثه تدور فى ليلة واحدة، وهو مكتوب بحرفية شديدة ومبتكرة، وأتمنى فى حال طرحه فى دور العرض، أن ينال إعجاب الجمهور، كما يعد هذا الفيلم من أكثر الأعمال التى بُذل فيه جهد كبير على الورق.
 
■ ماذا عن أصعب المشاهد التى صورتها فى الفيلم؟
- كانت جميع المشاهد فى الفيلم صعبة جدا، خاصة  أن أحداثه تدور فى ليلة واحدة، بالإضافة إلى التصوير الخارجى بجميع شوارع ومناطق القاهرة، فضلا عن صعوبة أداء الكوميديا المصحوبة بالأكشن.
 
■ أنت فنان مسرحى فى الأساس، وسبق وقدمت مسرحية «أنا الرئيس» فماذا عن جديدك المسرحى؟
- أحضر لعمل مسرحى جديد بعنوان «ولا العفاريت الزرق» كتبها القدير على سالم، وأتعاون فيها مع المخرج محسن رزق للمرة الثانية، وأتمنى تنفيذها وتم الاتفاق عليها بشكل مبدئى دون تعاقد رسمى.
 
■ عن أى شىء تدور أحداث المسرحية وفكرتها؟
- اسم المسرحية هو مصطلح شعبى يعنى الاستحالة، فنقول مثلا إنه «ولا العفاريت الزرق قادرة على فعل كذا»، وتتحدث عن عفريت مثقف متحمس لعلاقات سلام بين العفاريت والبشر، تقدم بطلب إلى مجلس إدارة العفاريت الزرق، يطلب منهم السماح له بالنزول إلى الأرض لمساعدة فنان يمر بظروف تعسة، وذلك بمساعدته فى الحصول على دور فى فيلم، وهو ما يعده البشر معجزة، بالطبع زمن المعجزات لا وجود له فى عصرنا، غير أن عفريتنا «شمهورش 5»، وشهرته «ميشو»، كان طيب القلب، ويريد أن يستعيد العفاريت علاقتهم الطيبة بالبشر، التى ساءت إلى الدرجة التى يزعم فيها بعض الناس أن العفاريت تركبهم، مع أن المواصلات فى عالم العفاريت ممتازة ومريحة ومنتظمة، ووافق مجلس الإدارة على الاقتراح، فنزل ميشو إلى الأرض، غير أنه فشل فى مهمته، وانهار باكيا، عندما اكتشف أنه ولا العفاريت قادرة على صنع معجزة لفنان، لسبب بسيط، هو أن الفنان بما يحمله من إبداع فنى هو المعجزة.
 
■ أخيرا كيف ترى نفسك وسط النجوم الحاليين على الساحة؟
- لا أقارن نفسى مع أحد.. كل واحد له بصمة مختلفة عن الآخر، وكل واحد منا لديه كاريزما، والأفضلية يصنعها الجمهور وحده، ولكننى أرى أن لى بصمة ولونا عند الناس، ولكنى لا أستطيع أن أحكم عليه الآن لأننى ما زلت فى بداية النجاح.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق