كل ما تريد معرفته عن الصاروخ الإيرانى "بركان 2H" الذي استهدف السعودية

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 01:03 م
كل ما تريد معرفته عن الصاروخ الإيرانى "بركان 2H" الذي استهدف السعودية
صاروخ باليستى
كتب- عنتر عبداللطيف

يمتاز الصاروخ الباليستي بالردع القوى والقدرة على الوصول إلى أهداف بعيدة المدى في أي وقت وبتكاليف أقل من الطائرات، فإلى أي الأنواع ينتمى صاروخ «بركان 2H»، الذى قالت تقارير إن إيران زودت به الحوثيين فى اليمن.

بركان 2H.. صواريخ مطورة يصل مداها إلى نحو 1600 كلم، وينتمى إلى أنواع الصواريخ الباليستسة، ويعد أولها صاروخ «فاو-2 (V2)» المصنع في ألمانيا النازية من فيرنر فون براون سنة 1938، الذي استعمل خلال الحرب العالمية الثانية ومداه 200 كم تقريبا.

عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية تسابقت الولايات المتّحدة الأميركية والاتّحاد السوفياتي في صناعة وتطوير الصواريخ الباليستية التكتية، ابتداء بصواريخ مستلهمة من «فاو-2» مثل صاروخ سكود أو ريدستون مروراً بصورايخ أكثر تطورا.

تقول دراسات عسكرية غربية، إنه خلال السنوات 1950 و1960 تضاعف مدى الصواريخ بشكل كبير فعلى سبيل المثال في الاتحاد السوفياتي سنة 1949 وصل مدى (صاروخ أر-2) إلى 550 كم، وسنة 1955 وصل مدى (صاروخ أر-5) إلى 1200 كم وسنة 1957 وصل مدى (صاروخ أر-7) إلى 8000 كم، وسنة 1961 وصل مدى (صاروخ أر-9) إلى 13000 كم ليصل مدى (صاروخ أر-36O) إلى مدى كوكبي سنة 1965.

 

صواريخ باليستية

 

موقع ديبكا الإسرائيلي، كان كشف عن تزويد إيران لجماعة الحوثيين في اليمن بصواريخ يصل مداها إلى أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، في تقرير له نشر اليوم الأربعاء، إن إيران تمكنت رغم الحصار البحري من تزويد الحوثيين بصواريخ «بركان 2H» مطورة ليصل مداها إلى نحو 1600 كلم، بدل 1000 كلم.

وتابع الموقع: «هناك أيضا مخاوفَ من قيام إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ عالية الدقة، كتلك التي أصبحت بحوزة حزب الله اللبناني».

وقالت مصادر عسكرية واستخباراتية للموقع الاسرائيلى: «نجح الخبراء الإيرانيون في تطوير صاروخ (بركان 2H)، الذي أطلقه الحوثيون على الرياض السبت الماضي؛ لزيادة مداه من 1000 كلم إلى 1500-1600 كلم».

ووفق  التقرير، فإن الحرس الثوري الإيراني قام بإرسال شحنات جديدة من الصواريخ أرض-أرض إلى الحوثيين أخيرا؛ لدعم تهديداتهم بضرب أهداف سعودية وإماراتية.

ولفت التقرير، إلى أن قيام إيران بتطوير «بركان»، جعل أبوظبي في مرمى تلك الصواريخ، وأن الإمارات وضعت مقاتلاتها ودفاعاتها الجوية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عمل عسكري.

واختتم التقرير: «مصادر عسكرية أكدت ضرورة قيام أساطيل التحالف العربي والأسطول الأمريكي باعتراض جميع السفن الحربية، والغواصات الإيرانية التي ترافق شحنات الصواريخ للحوثيين في اليمن».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة