وجهاء العشائر اللبنانية يسألون السعودية عن مصير سعد الحريري

السبت، 11 نوفمبر 2017 08:10 م
وجهاء العشائر اللبنانية يسألون السعودية عن مصير سعد الحريري
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بزيارة أجراها وفد من وجهاء العشائر العربية فى لبنان، إلى مقر السفارة السعودية فى بيروت للتضامن مع المملكة والاستفسار عن سعد الحريرى، حسبما أفادت روسيا اليوم.

 

وقالت الوكالة اللبنانية إن الوفد المكوّن من الشيخ جاسم العسكر باسم العشائر، وعبد القادر عسكر والسفير على المولى والشيخ جهاد المانع، التقى القائم بأعمال السفارة السعودية فى لبنان، وليد بخاري.

 

وأوضحت الوكالة أن الشيخ جاسم العسكر، أكد باسم العشائر على الثوابت التى يؤمنون بها والتى هى من صلب الفطرة العربية والعشائرية بعمقها العربي، وهي الالتزام بتوجيهات المملكة العربية السعودية، مجددا هذا الالتزام للملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده محمد بن سلمان، بالوقوف خلف قيادتهما.

 

وأضاف: نحن أوفياء لما قدمته المملكة للبنان عبر التاريخ، من خلال وقف الحرب الأهلية ودعم الاقتصاد والإنماء واتفاق الطائف وبناء الدولة تحت سقف الدستور والطائف، مشيرا إلى أن أمن المملكة السعودية من أمن لبنان وسلامتها من سلامته، داعيا الفرقاء فى البلد إلى الابتعاد عن الشائعات المغرضة والعودة إلى الدستور والطائف والنأى بالنفس بالفعل وليس الكلام، للحفاظ على لبنان بعيشه المشترك والسلم الأهلي.

 

 

وبدوره أكد عبد القادر عسكر، أن السعودية ستبقى هى المرجعية والقبلة والوجهة، واصفا ارتباط العشائر العربية بالمملكة كارتباط الأجساد بالأرواح، مشيدا بالدور الهام الذى يلعبه الملك سلمان وولى عهده، داعيا المملكة إلى عدم التخلى عن لبنان وشعبه.

 

وتحدث السفير على المولى، فدعا السعودية كونها الأم، إلى أن تكون صمام الأمان وخاصة فى لبنان، متوجها للمملكة بأننا بحاجة إليكم فى السلم أكثر من الحرب، وبحاجة لمواقفكم معنا لأننا بحاجة إلى سلام مع أهلنا وإخواننا فى لبنان، ونحن لا نقبل أن ندخل فى أى موضوع يخص الفتنة فى لبنان.

 

وأضاف: نحن نطالب بمصير يجهله البعض، والآخرون يتحدثون عن موضوع الرئيس سعد الحريري، الشعوب تتحدث الآن فى الشارع وأنا أنقل لكم كلام هذا الشارع.

 

وسأل المولى أين سعد الحريري؟ أين دولة الرئيس؟ المملكة العربية السعودية هى المسؤولة أولا وآخرا عنا وعن سعد الحريري، فأين مصير هذا الرجل؟ نتمنى منكم الإيضاح بكل وضوح.

 

ومن جانبه، قال الشيخ جهاد المانع "نحن لا ننكر فضل المملكة العربية السعودية علينا، وهى التى لا ترضى لنا الذل"، مضيفا "نحن الشعب اللبنانى والعشائر لا نريد أن نستعطى سعد الحريرى من أحد، ولا يجب أن يزايد أحد على السعودية بسعد الحريري، ولكن الشارع أصبح أكثر من محبط ونرفض أن يسألنا أحد عن مصير رئيس حكومتنا، ونطالب ملك العرب والعروبة الملك سلمان بأن يتوجه الرئيس سعد الحريرى إلى لبنان لإعادة كرامتنا عن طريق تقديم استقالته من القصر الجمهورى ونحن سنكمل مع السعودية لأبد الأبدين.

 

أما الشيخ بهاء سكر، المتحدث باسم عشيرة الحروك - البقاع الأوسط -، فقال إن كل فرد من العشيرة يشد على يد القيادة السعودية لما فيه خير للأمة العربية جمعاء، معتبرا أن المملكة لم تتدخل أبدا فى الشؤون اللبنانية إلا لصالح البلد، و أن أحدا لن يخاف على الرئيس سعد الحريرى أكثر من المملكة، متسائلا "منذ متى الغيورون اليوم أحبوا سعد الحريرى وأصبحوا يسألون عنه؟".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق