انفراد.. اعترافات مسئول تمويل داعش في مصر (وثائق)

السبت، 11 نوفمبر 2017 10:35 م
انفراد.. اعترافات مسئول تمويل داعش في مصر (وثائق)
أموال- أرشيفية
أحمد متولي

تنفرد «صوت الأمة» بنشر نص تحقيقات النيابة مع مسؤول تمويل المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم داعش خارج سيناء، يسري السيد عطية، المتهم الرئيسي في قضية تأسيس «داعش مصر».

◄انفراد.. طريق «شيبوب» إلى داعش بدأ بـ«سيجارة حشيش»

اعترفات أمير بيت المال أمام الجهات القضائية، كشفت عن كواليس تأسيس أول مجموعة مسلحة تتبع تنظيم داعش خارج سيناء، وخطوات تمويل الخلايا الإرهابية، وعلاقة محمد مرسي إبان توليه الرئاسة بالجماعات التكفيرية، ودور الإخوان في دعم الحركات الجهادية وفتح المجال أمام التنظيمات لنشر الفكر، وأسرار الشخصية الأجنبية صاحبة أول دفعة مالية لتمويل الإرهاب، وكيفية تقديم البيعة للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

وجهت النيابة للمتهم ارتكاب جرائم تولي قيادة وتمويل جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الإرهاب وسيلتها في بلوغ تلك الأغراض.

◄ولاية الصعيد.. كيف خطط «داعش» لإعلان تأسيس «إمارة الوهم»؟

وكشفت النيابة في بداية محضر استجوابه، ما أسفرت عنه تحريات الأمن الوطني حول المتهم، إذ تبين أنه سبق اعتقاله في الفترة من 1996 حتي عام 2009 لانضمامه للجماعة الإسلامية، وأثناء تلك الفترة اعتنق الفكر الجهادي داخل السجن، وبعدما أخلى سبيله دعا لذلك الفكر إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، واتفق مع القيادي الجهادي محمد حجازي على تأسيس جماعة جهادية اسمها «أنصار الله» لنشر الفكر بين الناس وإقامة الخلافة الإسلامية إلا أنه في اعقاب عزل مرسي فشلت جهود توحيد الجماعات الجهادية في كيان واحد.

167010-WhatsApp-Image-2017-11-05-at-5.14.50-PM

                                                           نص التحقيقات


س- ما أسمك؟

أسمي يسري السيد عطية عطية أحمد، 40 سنة، أعمل محفظ قرآن ومقيم في 5 شارع الاتحاد الاشتراكي عزبة عثمان قسم أول شبرا الخيمة.

س- ما تفصيلات اعترافك؟

حصلت على دبلوم تلمذة صناعية في 1991 ومدخلتش الجيش بسبب قصر القامة وخدت معافاة، واشتغلت في محل سوبر ماركت، وفي التسعينيات كان فيه مسجد جنبنا فيه حلقة تحفيظ قرآن أسمه مسجد الرحمة وبدأت أصلى فيه وأحفظ قرآن، وكانت الجماعة الإسلامية نشطة في الوقت ده وسيطرت على المسجد، وكان فيه شيخ من الجماعة الاسلامية أسمه محمد إبراهيم بدأ يعرفني على الجماعة، وأخدني على الجامع بتاعهم «الرحمن» بمساكن الكابلات في شبرا وبدأت احضر اجتماعاتهم وبشارك في أنشطتهم ومشيت مع الجماعة لمدة عامين كاملين.

بعد كده بدأت أعرف ناس سلفية وإخوان، وحصل في عام 1996 تم اعتقالي بسبب انضمامي للجماعة الإسلامية ورحت سجن الفيوم، وتنقلت بين السجون ورحت أبو زعبل، وفي النهاية رحت سجن استقبال طره، وأنا طول مدة اعتقالي مكنتش مقتنع بالجهاد، لكن في آخر سنة ليا قابلت مجموعة من الجهاديين زي الشيخ محمد حجازي، وأحمد عشوش، وأحمد سلامة مبروك، وطارق طه أبو العزم، وعادل عوض شحتو، وغيرهم كتير واتكلموا معايا عن الفكر الجهادي لحد ما اقتنعت بالفكر.

وبعد قناعتي بالفكر الجهادي خرجت من السجن عام 2009، وبعدها خرجت اشتغلت في سوبر ماركت وفي محل حلويات اسمه الطيبي، وتزوجت وبعد ثورة يناير بدأت اشتغل في بيع الكتب الجهادية على فرشة كتب أمام مسجد التوحيد بشارع رمسيس، اللي بيخطب فيه الشيخ فوزي السعيد، وكنت ببيع كتب لمشايخ الجهاد زي أيمن الظواهري، وأسامة بن لادن، وأبو المنذر الشنقيطي، وأبو مصعب السوري، وكنت ببيع الكتب دي بقصد نشر الفكر لا بقصد الربح وبعد كده الموضوع تطور معايا وفتحت محل عملته مكتبة للكتب الجهادية بشارع فيصل، دفعت في المحل 47 الف جنيه ولكن قفلته بعد 30 يونيو عشان خفت من الملاحقة الأمنية.

95627-WhatsApp-Image-2017-11-05-at-5.15.08-PM

علاقة مرسي بالجهاديين

وأثناء فترة حكم محمد مرسي كان المجال مفتوح أمام الجهاديين، وأصدر الشيخ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، عدة رسائل صوتية عن طريق الإنترنت اسمها رسائل الأمل والبشر إلى أهل مصر، وكان عدهم حوالي 10 أو 11 رسالة تقريبا لاستغلال فترة الانفتاح الدعوى والارتخاء الحكومي.

استجابة لدعوة أيمن الظواهري اجتمعت مع الشيخ محمد حجازي، واتفقنا اننا هنعمل كيان عبارة عن جماعة لها اسم «أنصار الله»، كان هيكل الجماعة دي أن ليها مجلس شورى مكون من 8 أعضاء وكل عضو مجلس شورى مسئول عن جزء معين، وكان أعضاء مجلس الشورى هم عمر رفاعي سرور، رئيس مجلس شورى الجماعة، وأنا كنت مسئول الاشتراكات والطباعة ونشر البيانات.والشيخ محمد حجازي كان المسئول العسكري، والشيخ أشرف الجزار كان أمين المجلس، وأحمد عاطف وده كان مسئول الإنترنت، ومصطفى توفيق كان مسئول الأسر، وأبو وائل أحمد السيد، مسئول الأسر، أيضا وسيد قرني كان مسئول في مجلس الشورى. 

◄اغتيال شخصيات دينية ومشايخ قبائل.. أهداف جديدة لـ«ولاية سيناء»

تأسيس جماعة أنصار الله

وسمحت الدولة أثناء حكم محمد مرسي بنشر الفكر الجهادي، والشيخ محمد حجازي كان يعرف مجموعات من الجهاديين، ووقتها قعدت مع الناس ديه وعرفت منهم مجموعات كان فيه مجموعة في شبرا الخيمة كان المسئول بتاعها أسمه أحمد إمام، كنت قابلته أنا والشيخ محمد حجازي وباقي أعضاء مجلس الشورى، واتفقنا معاه إنه يعمل تنسيق دعوي وينشر الفكر الجهادي، ويكون مجموعة تكون تابعة لينا، ومجموعة من شبين مش عارف القناطر ولا الكوم، كان عددهم 12 شخصا تقريبا.

تم التنسيق معاهم بنفس الطريقة، وفيه مجموعة في أوسيم كان المسئول بتاعها الشيخ سيد قرني، ومجموعة من مصر الجديدة تضم عادل أبو إسحاق، وشريف وعبد الرحمن، وفيه بعض الأفراد تم تشكيلهم في مجموعات، وكان لسة الجماعة في بدايتها والمجموعات دي كلها تابعة لجماعة أنصار الل،ه وحصل أن تم اجتماع بين أعضاء مجلس شورى جماعة أنصار الله وبين الشيخ محمد الظواهري.

عرفنا إن الشيخ محمد الظواهري معاه ناس شغالين في الجهاد، ولكن الشيخ محمد كان عامل جمعية مشهرة في الحكومة عشان ميبقاش فيه خلاف بين الجماعة والدولة، والجماعة تقدر تتحرك بحرية في الدعوة للفكر الجهادي.

كان كلامنا مع الشيخ محمد على أساس أنه شقيق الشيخ أيمن والمتحدث بأسمه في مصر، وأنه قيادي جهادي كبير وفيه جماعة شغالة معاه في نشر الفكر الجهادي، ولكن هو عاملها جمعية خيرية، والشيخ محمد حجازي رفض لانه حس إن ده نوع من أنواع التقييد وإنه كده هيكون في إطار الدولة.

وتناقش الشيخ محمد الظواهري والشيخ محمد حجازي حول جماعة أنصار الله، والجماعة اللي شغالين مع محمد الظواهري اللي كان قائدهم عادل أحمد السيد وأحمد سلامة مبروك.

◄انفراد.. اعترافات مسئول تسفير المصريين لـ«معسكرات داعش»

اتحاد الجماعات التكفيرية

وكان أيضا مطروح التنفيذ بين جماعتنا وجماعة في الإسكندرية، كان المسئول بتاعها الشيخ سيد أبو خضرة، ومعرفش اسماء الناس اللي معاه والشيخ سيد أبو خضرة  ده قابلناه عشان نتفق معاه، لكن الشيخ محمد الظواهري رفض التنسيق وقال إن كل جماعة تشتغل لوحدها، لأن فيه اختلاف في الأفكار وكل واحد يعرف مجموعته ويعرف بلده ويصعب التنسيق بين المجموعات، وكذلك الشيخ سيد أبو خضرة رفض التنسيق لنفس السبب، وكان الشيخ محمد حجازي عايز يوحد الجبهة الجهادية في جماعة واحدة.

لكن ده متمش لأن كل جماعة لها قيادة ويصعب توحدهم، لإنهم لو توحدوا مين هيبقى القيادة، وبالتالي كل جماعة اشتغلت لوحدها واحنا اتقابلنا كمجلس شورى حوالي 13 جلسة، اتفقنا فيها على الخيوط الأساسية للعمل الجهادي، وإننا هيكون لينا مساجد نخطب فيها وننشر من خلالها فكرنا، حاولنا ناخد شقة في صفط اللبن إيجار عشان نتقابل فيها، ولكن السكان اشتكوا مننا وسبنا الشقة بعد أسبوعين تقريبا، والحاجة الوحيد الللي عملتها الجماعة اننا طلعنا بيان تأسيس الجماعاتن وكان صادر عن مجلس شورى وتم نشره على صفحة اسمها انصار الله والبيان ده حدد أهداف الجماعة.

البيان حدد أهداف الجماعة ولكن لم يذكر في هذا البيان دعوة إلى الجهاد ولكن دعوة للانضمام لعمل دعوي جهادي، وحاولنا نوزع البيان ده على المعتصمين في رابعة والنهضة لكن الاخوان كانوا هيقتلوا اللي بيوزع البيان على اساس انهم فاكرينه مخابراتي او مدسوس عليهم.

بعد فض رابعة والنهضة الشيخ محمد حجازي ضاقت عليه الدنيا بسبب التضييق الأمني، وسافر على العريش أو البحر الأحمر، ولكن مش متأكد تحديدا ومبقاش في اجتماعات لجماعة أنصار الله، وسافر الشيخ عمر رفاعي سرور لليبيا، واضنم هناك لكتائب أبو سليم وهى كتائب إسلامية وساف أبو وائل أحمد السيد، إلى ليبيا عشان يجاهد، ومن هنا الجماعة بدأت ميبقاش ليها وجود ولا فاعلية.

◄«سري للغاية».. خطة داعش لتأسيس ولاية الوادي في مصر

شخصية أجنبية مولت تأسيس التنظيم أثناء حكم مرسي

وحصل أثناء حكم محمد مرسي إن الشيخ محمد حجازي كان بيدي دروس في التوحيد والفقه بدار الإحسان بمدينة نصر، وكان بيجيله تبرعات يبعتها للجهاديين في سوريا، كمان كان بيجيلي تبرعات، وفي مرة لاقيت واحد أجنبي معرفش جنسيته كان دايما بيحضر دروس للشيخ محمد حجازي وعارف إني صديقه، وببيع الكتب الجهادية، فداني فلوس بعملات اليورو والدولار بما يعادل مصري 70 ألف جنيه عشان أوصلهم للجهاديين في سوريا لكن معرفتش أوصلهم.

كان ليا صديق معتقل معايا قبل كده أسمه عادل أحمد السيد، كان معتقل بسبب أحداث الأزهر، هو جهادي، سألته إذا كان يعرف حد يوصل الفلوس للمجاهدين في سوريا، وقتها عرفني على أخوه طارق أحمد السيد، ولقيت طارق كان محكوم عليه بالمؤبد في أحداث الأزهر، ولما قابلته قالي إنه بيجاهد في مصر ضد النظام وبيقاتل قوات الجيش والشرطة، لأنهم كفار يجب قتالهم، ووافقت على جهادهم على أمل أن تؤتي ثمارها في إضعاف الدولة وإقامة الخلافة الإسلامية.

سألت طارق بتجاهد إزاي فقالي، إنه بيعمل «تورت» قصده عبوات ناسفة، ووقتها عرضت عليه إني أموله باي فلوس يحتاجها، واتفقت معاه إني هموله، وفي المقابلة الثانية اديته الفلوس اللي جت ليا من الراجل الأجنبي، وقولتله غير العملة دي وخد ما يكفيك ورجعلى ما يفيض منك وهو غير العملات وكان حوالي 70 ألف جنيه أخد منهم 30 ألف، ورجعلي 40 ألف.

قابلته بعد كده وقالي إنه اشترى بندقية آلي وذخيرة، وفي نفس الوقت أنا كنت أعرف واحد من الجهاديين اسمه محمد أبو أحمد، كان بيشتري كتب من عندي، كان بيجي البيت عندي نتفرج على الإصدارات الجهادية بتاعت سوريا.

◄«مسجلين خطر».. كلمة السر في تأسيس مجموعة الاغتيالات التابعة لـ«داعش»

مظاهرات الإخوان غطاء للمسلحين

بعد عزل محمد مرسي بدأ محمد أبو أحمد يشارك في المظاهرات في حلوان، وطلب مني فلوس يشتري بيها بندقية آلية، وأنا ادتيه 27 ألف وهو قالي إنه اشترى البندقة لاستهداف الشرطة والجيش، وقالي إن البندقية ديه هتشتغل بيها مع ناس في حلوان، والشغل بتاعه هيبقى في المظاهرات.

فوجئت إن محمد أبو إحمد بيقولي إن البندقية اتمسكت مع ناس في كمين، وطلب من بعد كده فلوس عشان يشتري بيهم مولوتوف وشماريخ، واخد مني حوالي 7 آلاف جنيه، وبعد كده أقنعته يجاهد في مصر مع مجموعة طارق السيد.

وطارق وافق عليه وشغله معاه في الجهاد في مصر، وحاولت اضم ناس تانية لطارق منهم واحد اسمه عبد الرحمن مراد، من شبرا، بس طارق ما وافقش عليه لأنه مرجيء على حد وصفه، وحاولت اضم واحد تاني أسمه محمد أبو عبد الله من المرج، لكن طارق رفضه لأن أمنياته مش عالية.

أصبحت المجموعة بتاعت طارق مكونة منه ومحمد أبو أحمد، وهما الاتنين جهاديين، وانا دوري اني مسئول عن التمويل بجيب ليهم فلوس لو عايزين عشان يشتروا حاجة، والفلوس دي كنت بجيبها من جمع التبرعات في مسجد كنت شغال فيه إمام وخطيب، وهو مسجد المدينة المنورة بارض اللواء، وكان بيجيلي تبرعات من ناس كتير للفقراء والمساكين والمرضى، وكان فيه جزء من التبرعات الناس بتدهالي بدون ما تحدد جهة إنفاقها وبتقولي اتصرف فيه كما تشاء، وده كنت بخليه معايا علشان لو حد احتاجه من الجاهديين.

وزي ما قولت اديت لطارق قبل كده 30 ألف جنيه، اشترى بيهم بندقية آلية وذخيرة، واديته فلوس مش فاكر قد ايه اشترى بيهم قلمين كل قلم فيه كاميرا سرية عشان يرصد بيها الأهداف قبل التنفيذ، واديته 3 آلاف عشان يشتري موتوسيكل يستخدمه في العمل، وتولى طارق صناعة العبوات الناسفة لواحده، وكان دايما بيلف هو ومحمد أبو أحمد في الشوارع عشان يرصدوا الأهداف اللي عايزين يستهدفوها.

كان محمد أبو أحمد حكى ليا إنه راح زرع عبوة ناسفة في مكان ومنفعتش العملية، وعرفت بعد كده إن طارق صنع عبوة ناسفة حطها عند القصر الجمهوري اللي في كوبري القبة جنب السور وحاول يفجرها لكن منفجرتش وكانت القنبلة بتتفجر بالتليفون، وكان فيه مشكلة في الدائرة الكهربائية وهي السبب في عدم تفجيرها، ومعرفش.

◄8 آلاف وثيقة تكشف مؤامرة داعش في مصر.. الانتحار في سبيل الله

مبايعة داعش

في حوالي شهر يونيو أو يوليو 2015 لقيت طارق جه قعد معايا في البيت، وقالي إنه تواصل مع حد في الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقاله إنهم عايزين يعملوا امتداد للدولة في مصر، وعايزين ناس تبايع الدولة وساعتها قولتله أني هدور على الناس اللي اعرفهم وهكلمهم عشان البيعة.

وقررت اعمل جماعة جهادية تابعة للدولة «داعش» تتكون من جموعات ملهاش علاقة ببعض عشان الأمنيات، وكنت أنا هبقى المسئول عن تمويل الجماعة، وكان طارق هيبقى المسئول العسكري، وكان تصوري اني ابايع هذا الشخص من الدولة الإسلامية وأبايع أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين، وبعدها اجمع المجموعات اللي هتشتغل معانا في الجهاد واخلي اعضاء المجموعات يبايعوني ويترتب على البيعة ووجوب السمع والطاعة مني للدولة الإسلامية، وكذلك وجوب السمع والطاعة من أعضاء المجموعات ليا.

علشان أطبق التصور ده روحت على الناس اللي كنت أعرفهم من قبل كده إنهم جهاديين، وحسيت فيهم إمكانية قبول الفكرة مجموعة من بولاق الدكرور، ومجموعة من شارع شهاب المهندسين، ومجموعة من مصر الجديدة ومجموعة من شبرا الخيمة.

قابلت كل مجموعة وعرضت عليهم الأمر، وهو إن فيه أخ تواصل مع شخص من الدولة الإسلامية، وعرض علينا البيعة، وأن نكون امتداد وطلبت منهم الانضام إلينا، والعمل معي على أن يبايعوني بعدما أبايع الدولة، وقررنا نشتغل في مصر برة سيناء.

◄خطة «داعش» لإيهام المجتمع الدولي باشتعال حرب أهلية في مصر (وثائق)

تمويل 1
 
تمويل 2
 
تمويل 3

تمويل 4

تمويل 5

تمويل 6
 
تمويل 7
تمويل 8
تمويل 9
تمويل 10
تمويل 11
تمويل 12
تمويل 13

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق