نقيب مهندسي الجيزة يتقدم باستقالته من منصبه على خلفية أحداث نادي أكتوبر

الأحد، 12 نوفمبر 2017 09:25 م
نقيب مهندسي الجيزة يتقدم باستقالته من منصبه على خلفية أحداث نادي أكتوبر
نقابه المهندسين
آية دعبس

تقدم الدكتور وائل مصطفى زكي، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالجيزة، مساء اليوم الأحد، باستقالته من منصبه كرئيس للنقابة الفرعية، والمناصب التي تتبعها بحكم الصفة، ذلك على خلفية أحداث نادي النقابة بمدينة السادس من أكتوبر.
 
وقال ذكى، في استقالته والتي أرسلها إلي المهندس طارق النبراوي النقيب العام: "لقد اجتهدت بإخلاص طيلة الفترة الماضية من تولي منصبي في إعلاء قيم مهنية وخدمة مهندسي الجيزة ولم أسع لمشهد إعلامي أو نيل ما لا أستحقه بل واجهت رياحا نقابية عاتية، مررت بها محافظا على وحدة الصف"، مشيرًا إلى قيمة العمل كفريق سعيا للوصول لأهداف يستشعر قيمتها المهندس ومن ثم المجتمع، مؤمنا بأن كرامة المهندس ليست شعاراً نتعامل به فرادى أو نشهره في وجه الآخرين حين تحتد المواقف، بل هي قيمة نسعى لغرز مبادئها لنعمل بها بيننا ونستشعر قدر احترامنا لأنفسنا قبل أن نفرض احترامنا على الآخرين".
 
وأضاف:"لا يخفى عليكم، أن بين المهندسين وبعضهم وبين المهندسين وغيرهم قد يبنى الود والاحترام على قدر الصفات الشخصية وليس -عند الكثيرين- على تعريف بماهية شرف المهنة وميثاقه وماهية كرامة المهندس ونطاقها وحدودها التي ترعى كرامة الآخرين، فصون الكرامة إن تنطع مدعوه صار تعالي ا،ً كما التفريط فيها كلاهما انتقاص ومجلبة للإهانة".
 
وتابع: "اليوم وأنا أتحمل أدبياً نتيجة تصرفات شخصية من طرفي حادثة، علت لدى كل منهما (الأنا) فوق كرامة المهنة، وانبرى كل منهما يسعى في تحدٍ غاب عنه كريم الخصال، وشابه سوء الظن وانتفت فطنة التقدير من الجميع، فجلبوا علينا جميعا الإهانة، وإن كنت أحملهم المسئولية المادية المباشرة فإنني لا أعفي نفسي من المسئولية الأدبية، ولا أجد عفواً عن تقييدكم لنا في التصرف بإلقاء بيان في حينه يُسهم في جلاء الحقيقة يومي السبت والأحد، وتزامن تشكيل لجنتي التحقيق العامة والفرعية يوم الأحد، فاقتصرت تحقيقات النقابة العامة على الموظفين وصحة الإجراءات الوظيفية ولم تشكل لجنة تحقيق للمهندسين بما فيهم الأطراف بعد خروجهم من قسم الشرطة والشهود والمسئولين بمن فيهم رئيس النقابة الفرعية وهي صاحبة الولاية في ذلك، وجرى التنسيق ليتسع تحقيقات الفرعية لتقصي الحقائق وعليه بدأت الأربعاء بعد انتهاء تحقيقات العامة لأخذ نتائجها كمسلمات".
 
واستطرد: "في حين أكدت النقابة العامة على انتهاء الأزمة بخروج المهندسين وفصل مدير الأمن، في سابقة لم ترع فيها جهوداً مستمرة مقتصرة الأمر على الإجراءات ومنتصرة لظاهر الأمور، وبدت في ذلك النقابة الفرعية كما لو كانت صامتة عجزاً واعترافا بتلفيقها التهم للمهندسين، وفي جميع ذلك لم تصدر النقابة العامة بيان اً واحد اً يهدئ من روع جموع المهندسين، وفي حين تلاحقت بياناتنا تفيد ما نقوم به، تلاحقت تصريحات من قيادات النقابة العامة كان من شأنها تأليب المهندسين على نقابتهم الفرعية وتم رفع تقريرها للنقابة العامة الأربعاء 8 نوفمبرالجاري، بعد أنتهاء أعمال لجنة تقصي الحقائق.
 
وأكد أن الخلاف لا يفسد له خلق، وأنه شرف كونه أحد رجال مجلس النبراوي الذيكتب له في سجل تاريخ هذه النقابة العريقة أنه أزاح عن كاهلها المتسلطون وأنهي بعهده عهداً لم يكن للمهندس فيه ناقة ولا جمل في نقابته، لافتا إلي أنهسيستمر في موقعه لتسيير المستحقات الاعتيادية للمتعاملين، ومعاملات المهندسين حتى لا تتعطل المصالح إلى أن تتم الإجراءات الإدارية المتبعة.
 
وكان الدكتور وائل ذكى قد أعلن أمس، نتائج لجنة تقصى الحقائق بواقعة استدعاء الشرطة لـ3 مهندسين أثناء تواجدهم بمقر نادي نقابة المهندسين بأكتوبر، وإلقاء القبض عليهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق