وزير التنمية المحلية: "هنقضي على العشوائية وهنرجع الرصيف للشارع تاني"

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 02:33 م
وزير التنمية المحلية: "هنقضي على العشوائية وهنرجع الرصيف للشارع تاني"
هشام الشريف وزير التنمية المحلية- أرشيفية
ماجد تمراز

أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية أنه لا يوجد تنمية عمرانية دون تنمية اقتصادية، مؤكدًا أن بناء الدولة القوية لا يمكن أن يتحقق دون عمران واقتصاد، مضيفا أن كل مايشغل الحكومة هو كيفية الإسراع بالتنمية الاقتصادية في مصر، وذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة عامة حول التنمية العمرانية في إطار التنمية المستدامة والتطور المجتمعي في إطار فعاليات مؤتمر "أخبار اليوم" الاقتصادي الرابع تحت شعار "الاستثمار والتصدير من أجل التشغيل".
 
 
وأضاف الشريف أن وزارة التنمية المحلية تهتم بسكان مصر ويليها مباشرة الأرض التي يعيش عليها السكان قائلا: "إن الحكومة اتخذت إجراءات رائعة فيما يتعلق بحماية الفقراء، وكذلك ما يتعلق بالإسكان الاجتماعي ومشروعات كرامة وتكافل وغيرها".
 
وشدد وزير التنمية المحلية على أن عصر التعديات والمخالفات انتهي، مضيفًا:" سنقضي على العشوائية التي شهدها الشارع المصري وهنرجع الرصيف للشارع المصري. ونعيد المدينة المصرية العصرية. ولن توجد عشوائية وهذا التزام من قبل الحكومة".
 
وقال الشريف: إن مصر تحتاج إلى بناء 30 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2052 لاستيعاب الزيادة السكانية الهائلة التي تشهدها، لافتًا إلى أن الدولة تتجه إلى اللامركزية وستكون الخطط داخلية في كل محافظة".
 
وأضاف وزير التنمية المحلية أن مصر في حاجة إلى الانتقال إلى عمل سياسات عامة بمشاركة مع القطاع الخاص، ونحتاج 20 مطور عقارى وأكثر بحيث لا يكون هناك 3 شركات فقط هي المسيطرة على السوق المصري.
 
وأشار الدكتور هشام الشريف إلى أن هناك عمل كبير داخل الحكومة لحماية الفقراء، منها مشروعات الإسكان الاجتماعى والحماية الاجتماعية للطبقات الفقيرة، مشيرًا إلى أن هناك مخالفات وتعديات كبيرة ونؤكد أن الحكومة لن تقبل استمرار التعديات الحالية وسنقوم بإرجاع الرصيف للشارع المصري وسنقضى على العشوائية أي كان وضعها.
 
وحول التنمية المحلية أوضح الشريف أنها مفهوم واسع يعمل وفق شراكات في كافة القطاعات الاقتصادية منها الزراعية والصناعية وغيرها وكذلك هي ترسيخ للعدالة الاجتماعية، لافتا إلى ان الوزارة تتلقى عدد كبير من الشكاوى عن مخلفات المباني مما يتطلب تغيير سلوك وثقافة المواطن ولا يمكن التغلب على كل هذه المخالفات بالقوانين فقط".
 
وأكد الشريف أن الدولة في حاجة إلى زيادة الإنتاج الصناعي وهو ما يدفع سعر الفائدة للتراجع وقد ننزل إلى 10%.
 
وشدد الوزير على أن بناء الدولة القوية لا يمكن دون تنمية الإنسان والعمران.
 
وأضاف أن الزيادة السكانية هائلة وتحتاج بذل المزيد من التنمية العمرانية لاستيعابها، ومن المرجح زيادة السكان إلى 180 مليون تقريبًا خلال 30 عامًا قادمة، وإذا اردنا تحسين الجودة يتطلب ذلك زيادة التنمية العمرانية عن هذا الحد.
 
وتابع: مصر تتطور وتتغير بشكل ملحوظ، فالقطاع العمراني يقود التنمية ويوفر فرص عمل هائلة وصلت لـ 4 مليون، وقال " فخر لمصر ما يتحقق في قطاع التنمية العمرانية ".
 
وأوضح "الشريف" أن هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها وهناك بالفعل خطوات في هذا المجال، أولها تجنب العشوائيات والتأكد من عدم تكرارها، ويجب ان نعظم نماذج التنمية التي تقودها الدولة والقطاع الخاص وتحديد دور كل منهم حتى لا نصقل الاعباء على الدولة.
 
وأكد الشريف ان التنمية العمرانية ليست إسكان فقط بل عمران كامل يشمل الصناعة والزراعة والخدمات اللوجيستية، ويجب ان يكون هناك تناغم وتناسق بين جميع الجهات وتفعيل اللامركزية الذي نص عليه الدستور وتتجه الدولة حاليًا لتفعيله.
 
وأضاف انه يجب دعم ظهور مجموعات جديدة من المطورين العقاريين وصناعيين بالسوق بدلًا من سيطرة مجموعة أو أثنين حتى يتم تدعيم الصناعة والأسراع في التنمية العمرانية، واحداث انطلاقة كبرى في قطاع الأعمال والقطاع الخاص ودور متزايد للقطاع البنكي والمصرفي، فالحكومة دورها وضع السياسات وحماية الفقراء وهو ما نجحت فيه الدولة بمشروعات الاسكان الاجتماعي
 
واختتم الوزير كلمته بأن تحقيق الاستدامة والحفاظ على ما تم انجازه يجب العمل على تغيير ثقافة المواطن وسلوكه، بالإضافة إلى إيجاد وسيلة لبيع المنتج العقاري وزيادة الإنتاج الصناعي والذي يترتب عليه نمو اقتصادي وتقليل سعر الفائدة.

 

IMG-20171111-WA0000
 
IMG-20171111-WA0001
 
IMG-20171111-WA0002
 
IMG-20171111-WA0003

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق