مع وضعه على قوائم الترقب

مفاجأة.. النيابة تأمر بضبط وجدي العربي بتهمة محاولة اغتيال علي جمعة

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 02:39 م
مفاجأة.. النيابة تأمر بضبط وجدي العربي بتهمة محاولة اغتيال علي جمعة
الفنان وجدي العربي
علاء رضوان

أمرت الجهات المختصة، بضبط واحضار الفنان وجدي العربي، على خلفية اتهامه بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز عثمان ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية، كما أمرت بوضعه على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر.   

وضع وجدى العربى على قوائم الترقب والوصول

وأسندت النيابة المختصة لـ"وجدى العربى" وآخرين فى القضية 724 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا والمقيدة برقم 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية شمال، إرتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفى المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبو الفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائى بالقوات المسلحة.

وجدى العربى شارك فى تأسيس حركة حسم

ووجهت النيابة إلى له وآخرين أيضاَ اتهامات عدة في مقدمتها إنشاء وتكوين تنظيم إرهابي، بالمخالفة لأحكام القانون بقصد الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي، والقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة وسلطاتها والشخصيات العامة وقوات الشرطة والقوات المسلحة.

التحقيقات فى  القضية ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، كشفت أن الفنان وجدي العربي، أحد أبرز الشخصيات التى ساهمت وشاركت فى تكوين وتشكيل أولى مجموعات عناصر حركة سواعد مصر المعروفة إعلاميا بـ" حسم" المسلحة مع القيادى الإخوانى المتوفى محمد كمال، والقيادى الإخوانى محمد على بشر، وزير التنمية السابق، وذلك من خلال الدعم الاستخباراتي من خارج البلاد للمتهمين الـ304 عن طريق التحركات المكوكية بين عدد من الدول من بينها قطر وتركيا.  

وأضافت التحقيقات، أنه عقب فض اعتصام رابعة والقبض علي عدد كبير من القيادات قررت إعادة التنظيم المسلح وإنشاء جهاز استخباراتي خاص بالإخوان الهدف منه تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء علي السلطة باستخدام القوة، وأطلقت عليه مسميات مختلفة للتمويه والهروب من الرصد الأمني، حيث استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل فيما بينهم وتنفيذ مخططاتهم بعيدا عن أعين الأمن والتي منها14 واقعة إرهابية ارتكبها عناصر حركة حسم.

وجدى العربى مسئول الدعم الإستخباراتى فى حركة حسم

وأوضحت التحقيقات، أن وجدى العربى شارك فى تكوين الهيكل التنظيمى للحركة من خلال تأسيس إدارت 7 تضم  القيادة العامة داخل البلاد التي تولاها المتوفى محمد محمد محمد كمال وإدارة القيادة التنفيذية والميدانية وتولاها المتهمان محمد السعيد محمد وياسر محمد رفعت وإدارة الدعم المركزي التي اختصت بالإمداد بالسلاح والدعم اللوجيستي والمالي وإدارة اللجنة الشرعية وهي التي تتولي إعداد برامج ودورات فكرية والتأصيل الشرعي للعمليات الإرهابية وإدارة متابعة الوحدات الإدارية لإعداد قواعد بيانات عن التنظيم وإدارته وأخيرا إدارة المعلومات وبنك الاهداف التي تقوم بتجميع الأهداف التي تم رصدها وتحديد الشخصيات والمنشآت لاستهدافها.

وجدى العربى قام بسفريات مكوكية بين قطر وتركيا لدعم حسم

وأكدت التحقيقات أن الفنان وجدي العربي كان يمثل مسئول عن الدعم الاستخباراتي من خارج البلاد للمتهمين بحركة حسم بمساعدة  دولتي تركيا وقطر اللتان دعمتا  عناصر الجماعة الإرهابية في تكوين هذا الجهاز.  

وتبين من التحقيقات أن المتهمين يتبعون جماعة الإخوان الإرهابية، وشكلوا خلايا إرهابية تستهدف ارتكاب عمليات إرهابية واغتيالات بإيعاز من قيادات الإخوان الهاربين في الخارج وعلى رأسهم وجدى العربى، وأنهم خططوا لارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي تنطوي على اغتيالات لشخصيات عامة وتفجيرات تستهدف منشآت الدولة ومؤسساتها.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين هم الذين نفذوا محاولة اغتيال الدكتور علي جمعه بإطلاق الرصاص عليه بمدينة السادس من أكتوبر، وكذا محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز عثمان باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالقاهرة الجديدة.

وتضم القضية 144 متهما محبوسا، والباقي هاربين، ومن بينهم المتهمين القيادي الإخواني محمد علي بشر المحبوس على ذمة قضية أخرى، والذي تبين من التحقيقات أنه يمارس نشاطه في القضية من داخل السجن.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين تلقوا دعما استخباراتيا من عناصر بدولتى قطر وتركيا، فى مجالات التدريب العسكرى والاستخباراتى بالاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج مصر، وأن أعمال تنفيذ التدريبات العسكرية جرت داخل دولة السودان.

وأظهرت التحقيقات أن عدد المقار التنظيمية للجماعة التى تم التوصل إليها 41 مقرا على مستوى الجمهورية، إلى جانب عدد كبير من السيارات، وضبط أيضا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمفرقعات وأجهزة اللاسلكى وهواتف الأقمار الصناعية وأجهزة تستخدم فى تصنيع بطاقات شخصية مزورة وأجهزة حاسب آلي.

 

يشار إلى أن المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد وافق على إحالة 304 متهمين بالتنظيم المسمى "حسم" التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى النيابة العسكرية التى أحالت المتهمين الى محكمة الجنايات العسكرية، وقررت تأجيل محاكمة المتهمين  لـ18 ديسمبر.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق