بين المثلية الجنسية والليالي الحمراء وبكورية الزوجة.. قصص واقعية من على باب منكوبي الأحوال الشخصية

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 07:00 ص
بين المثلية الجنسية والليالي الحمراء وبكورية الزوجة.. قصص واقعية من على باب منكوبي الأحوال الشخصية
صورة أرشيفية
ماريان ناجى

تتجدد كل يوم بعد الآخر مشاكل منكوبي الأحوال الشخصية من الأقباط ومع مرور الأيام تختلف أسباب الأنفصال من الأسباب العادية إلى أسباب غير اعتيادية بالمرة، فمثلية الجنس والإلحاد ومشاركة بائعات الهوى في ليالى حمراء أصبحت أبرز وأوضح أسباب الطلاق.

وقال هاني هزت رئيس منكوبى الأحوال الشخصية عن حكايات متضرري الأحوال الشخصية الذين انتظروا سنوات عديدة على باب الأكليريكية: تتعد القصص في هذا الموضوع ولكننى سأذكر أبرزها وأغربها، ففي أحد القصص كانت فتاة في العشرين من عمرها تقدم لخطبتها أحدهم وكان يظهر عليه أنه ميسور الحال وصرح لها بأنه صاحب مصنع ولديه من المال الوفير ما يكفى لبدأ حياة زوجية، وبعد الزواج اكتشفت أنه مدمن مخدرات وكحوليات وكان يعاملها بقسوة شديدة جدا نتيجة لتأثره بالمخدرات التي يتناولها، وعندما لجأت إلى اخته لكي تشكو الحال أرادت استدرجتها لكى تقيم معها علاقة سحاق بينهما، فهربت إلى منزل أهلها ولجأ زوجها إلى بلطجية حتى ينقلها من بيت أهلها إلى بيته، وتسبب ذلك في وجود إصابات عديدة على جسدها وقامت بعمل تقرير طبي بذلك وبعد سنوات حصلت على تصريح زواج ثانى في عهد البابا تواضروس الثاني بعد تسكع بين أبواب الإكليريكية.

وتابع " هاني" في تصريحات خاصة لـ " صوت الأمة ": هناك أيضا إحدى السيدات تزوجت من أحد الرجال العاملين بأحد شركات الأسمدة وبعد الزواج أدمن المخدرات ووصلت الحياة بينهما إلى ضربها بقسوة حتى كادت أن تفقد أحد عيونها أثناء ضربه لها، واثبتت الزوجة ذلك بتقارير طبية بالإضافة إلى إثبات الزنا على زوجها، وكانت الزوجة ترى الخيانة بعينيها ولكن كانت تصمت من أجل البيت والأسرة حتى في أحد المرات أحضر أكثر من فتاة في بيتها وقام بمعاشرتهم أمامها مما سبب لها نوبة هستيرية من البكاء والتشنجات وخرجت مسرعة حتى منزل والدها بملابس المنزل أمام الأهالي بالشارع.

وأضاف "هاني ": هناك أيضا حالة لأحد الأزواج بعد الزواج اكتشف ان الزوجة ليست بكر وكان أحد القساوسة هو من رشح له هذه الزوجة فذهب الى القس المتوسط فى الزواج ، وواجهه بان الزوجة التى رشحها له ليست بكر وكان الرد ان يبحث فى عقد الزواج الخاص به ، وبالبحث فى عقد الزواج وجد ان مثبت به انها سبق لها الزواج وهي ليست بكر !! وهذا الأمر لم يذكره له القس او الزوجة أبدا له ، وجن جنون الزوج وقام بمقاضاة الزوجة واتهامها بالتزوير وفتح ملف فى المجلس الأكليريكى ولم تنته هذه القصة حتى الآن، ولا أحد يعلم التزوير من الزوجة أو من الموثق، وتستمر معاناة منكوبي الأحوال الشخصية حتى الآن في إصدار قانون موحد يحكم حياة الآف المعلقين بين الحياة والموت. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق