سفير مصر في كندا يستقبل اللواء خالد مجاور
الأحد، 20 ديسمبر 2015 12:34 م
يقوم اللواء أ. ح. خالد مجاور ملحق دفاع جمهورية مصر العربية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بزيارة إلى أوتاوا لتقديم أوراق اعتماده ملحقًا للدفاع لدى كندا، وقد نظمت السفارة المصرية في أوتاوا لقاءات مختلفة بوزارة الدفاع الكندية، حيث التقى السفير معتز زهران واللواء مجاور بالعديد من المسئولين، كما نظمت السفارة المصرية مائدة مستديرة عقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد، حضرها مسئولون من وزارتي الدفاع والخارجية والأمن القومي الكندي.
شهدت المحاضرة اهتمامًا من المسئولين الكنديين بالتعرف من السيد ملحق الدفاع عن الأوضاع الأمنية في سيناء والجهود المصرية لمواجهة التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء، فضلًا عن الرؤية المصرية للتعامل مع الأوضاع في ليبيا، ومدى وجود ارتباط بين الجماعات الإرهابية المنتشرة في سوريا وليبيا وبين تلك المتواجدة في شمال سيناء، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من المسئولين الكنديين، آملين في العمل على تدشين آلية تعاون مؤسسية تعنى بمواجهة المخاطر الأمنية التي تواجه البلدين والمنطقة، بل والعالم أجمع، في سياق مكافحة الإرهاب، ولاسيما خلال زيارة وزير الدفاع الكندي المرتقبة للقاهرة ولقائه مع السيد الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع المصري، وكذا مع قائد القوات متعددة الجنسيات في سيناء الكندى الجنسية.
وبمناسبة تلك الزيارة أقام السفير معتز زهران سفير جمهورية مصر العربية لدى كندا حفل استقبال على شرف اللواء أ. ح. خالد مجاور، حضره ملحقو الدفاع الأجانب المعتمدين في أوتاوا وعدد من السفراء العرب ومسئولون في الحكومة والبرلمان الكندي فضلًا عن بعض رموز الجالية المصرية في كندا.
وأشار السفير المصري خلال الكلمة التي ألقاها للترحيب بالسيد ملحق الدفاع إلى الخبرات العسكرية والميدانية الواسعة التي يتمتع بها السيد اللواء وبالأخص خبرته في مجالات مكافحة الإرهاب في سيناء.
كما أكد على قوة العلاقات المصرية الكندية والتي تعود إلى عام 1954، منوهًا إلى الدور المحوري الذي لعبته كندا خلال أزمة العدوان الثلاثي على مصر والذي نتج عنه إنشاء أول قوة دولية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وهو الدور الذي استمرت كندا في القيام به عقب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عن طريق مشاركتها في القوات متعددة الجنسيات في سيناء والتي يتولى قيادتها حاليًا قائد عسكري كندى.
كما أعرب السفير المصري عن تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة دفع علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات، بما فيها التعاون العسكري والأمني، خاصة في القوت الذي تشهد فيه مصر الانتهاء من تنفيذ كافة استحقاقات خارطة الطريق بانعقاد الانتخابات البرلمانية، وتشهد فيه كندا أيضًا حكومة جديدة تشير كافة التقديرات إلى تبنيها نهجًا منفتحًا في سياستها الخارجية.