ترامب ليس الوحيد.. رؤساء سابقون للولايات المتحدة "كدابين"

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 11:00 م
ترامب ليس الوحيد.. رؤساء سابقون للولايات المتحدة "كدابين"
رؤساء سابقون للولايات المتحدة
عنتر عبداللطيف

لم يكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو الأول المتهم بالكذب بعد تأكيد صحيفة واشنطن بوست أنه أدلى بـ1628 تصريحا كاذبا أو مغلوطا منذ دخوله البيت الأبيض، فقد سبقه رؤساء آخرين نستعرض بعض أكاذيبهم وخداعم للشعب الأمريكي في السطور التالية:

 

باراك أوباما 

فضح تقرير أمريكي شاركت فيه نحو 50 شخصية أمريكية مرموقة وجرى تقديمه إلى الرئيس باراك أوباما أكذوبة الحرب في أفغانستان بعد النتائج المحبطة للجيش الأمريكي حيث طالب التقرير بتخفيض عدد القوات الأمريكية المشاركة في هذه الحرب التي سقط فيها مئات الجنود ما بين قتيل وجريح.

 
حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على لقب أكبر كذاب في عامي 2013 و2014 على التوالي وفق استفتاءات لأكثر من مجلة وصحيفة وموقع متخصصين من قبيل واشنطن بوست وبوليتيفاكت، وذلك بعد انحسار النفوذ الأمريكي حيال القضايا الدولية ومنها أزمة افغانستان ووعوده للناخبين التي لم تتم وفقدان مصداقيته السياسية داخليا وخارجيا وفق الاستفتاء.
 
1184808B-169A-4D72-99C9-F718171E7E38_w1023_r1_s
 
كما أن الرئيس الأمريكي السابق كان قد كذب على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بقوله إنه لم يكن يعرف أن الأجهزة الأمريكية تتجسس عليها، وهو ما أكدته تسريبات إدوارد سنودن المبرمج والموظف في وكالة الأمن القومي الأمريكى "NSA" التي أكدت أن أوباما يتجسس على أكثر من 50 رئيس دولة في العالم وهو ما نفاه أوباما كاذبا على المجتمع الدولي، حيث إن صحيفة "بيلد أم سونتاغ" قالت نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأميركية إن رئيس وكالة الأمن الأميركية كيث الكسندر أبلغ أوباما بعملية تنصت على اتصالات ميركل في 2010.

 

جورج بوش الإبن 

اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في مذكراته "قرارات مصيرية " بالخطأ الفادح الذي ارتكبته القوات الأمريكية بغزوها العراق، كما كشف في هذه المذكرات كذب التقارير الاستخباراتية بشأن وجود أسلحة دمار شامل في العراق وهي التقارير التي اتخذها بوش ذريعة لاحتلال العراق وإراقة الدماء وسقوط آلاف القتلى.

grg
 
واستمرارا لسلسة الأكاذيب حاول بوش أن يروج عبر مذكراته أن الحرب التي شنها على العراق كانت تهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكى  ومحاربة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر وليس طمعا فى البترول.

مذكرات بوش تكشف أنه كان كان كاذب عندما روج للحرب على العراق وجاء ليعترف أخيرا بأن" هناك أخطاء كثيرة وقفت وراء الخسارة التي لحقت بالقوات الأمريكية"، حيث يذهب الرئيس الأمريكي الأسبق أن على رأس هذه الأخطاء عدم دقة التقارير التي كانت قد قدمت إليه- وفق قوله.

 

ريجان 

قال الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان للأمريكيين عام 1986:" أكرر أننا لم نقايض الرهائن بأسلحة أو أي شيء آخر مع إيران" في إشارة منه إلى أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية بإيران ليعترف بعد ذلك بأشهر بأن إدارته قامت بالفعل بإبرام صفقة مع الثوار الإيرانيين وقتها".

يذكر أنه في عام 1979 اندلعت أزمة عنيفة بين أمريكا وإيران حينما احتل طلاب من الثوار الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 أميركيا كرهائن.
 
o-RONALD-REAGAN-facebook
 
وقعت حادثة احتجاز الرهائن الأمريكان في طهران في آخر يوم من حكم الرئيس جيمي كارتر وأول يوم من حكم ريجان واستمرت 444 يوما وذلك احتجاجا على سماح الرئيس الأميركي جيمي كارتر لشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي بالعلاج من مرض السرطان في مستشفى بأمريكا.
 
كما طالت الرئيس ريجان فضيحة أخرى عرفت في الصحافة بإسم "إيران جيت " في الصحف الأمريكية حيث باعت إدارة ريجان أسلحة إلى إيران وحولت عائد الصفقة للحركة المضادة لثوار نيكاراجوا الذين كانوا يحاربون للإطاحة بالحكومة اليسارية وحزب الساندينيستا الحاكم وهي الصفقة التي كانت سببا في الإطاحة بإدارة ريجان.

 
جون كينيدي
قال الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى في 1961مخاطبا الشعب الأمريكى: " قلتها سابقا وأعيدها مجددا الولايات المتحدة لا تخطط للتدخل عسكريا في كوبا" وبالطبع كان يخطط كينيدى سرا لغزو كوبا فيما عرف بغزو خليج الخنازير حيث حاولت أمريكا الإطاحة بـ " فيدل كاسترو إلا أن التدخل العسكري فشل ما دعا الولايات المتحدة بتثبيت عدة مواقع صواريخ نووية في تركيا وإيطاليا ولها مدى يستطيع ضرب العاصمة السوفيتية موسكو.
 
جون-كينيدي
 
عقب وضع أمريكا للصواريخ النووية بتركيا وإيطاليا تلاقت المصالح الكوبية السوفيتية ليضع الاتحاد السوفيتى صواريخا نووية هو الآخر فى كوبا لردع أمريكا إذا ما فكرت في الهجوم النووي على موسكو.
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق