رئيس وفد حكومة جنوب السودان لـ"مصر" : شكرا.. القاهرة أشرفت على إنهاء حرب أهلية دامت 4 أعوام.. وفد الحركة الشعبية: اتفقنا على تنفيذ اتفاقية أبوجا

دائما ما تكون رسالة القاهرة لجميع الأشقاء العرب هو السلام ووقف النزاعات ورفع شعار التسامح والتوحد، فمثلما فعلت مصر مع الملف الفلسطيني، فعلت أيضا مع الحركة الشعبية في السودان، لوقف الحرب الأهلية المستمرة منذ 2013.

ووجه رئيس وفد حكومة جنوب السودان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولمصر حكومة وشعبا لجهود التي بذتلها القاهرة في إنهاء الحرب وتوحيد صفوف الحركة الشعبية.

وأوضح رئيس الوفد الحكومى، خلال مراسم التوقيع على اتفاقية القاهرة، أن سبب الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ 2013 كانت بسبب الاختلافات والصراعات داخل صفوف الحركة الشعبية، متعهدًا بتنحى كل الخلافات جانبا من أجل عودة السلام إلى ربوع البلاد.

وأشار إلى أن الحرب الأهلية المستمرة منذ العام 2013 أدت إلى تشريد الملايين ومعاناة شديدة لشعب جنوب السودان، مشيرًا إلى المجهودات التى قامت بها دول الإيجاد من أجل حل الأزمة.

وأشاد رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي على وقف الحرب الأهلية بجنوب السودان وإعادة الأمن والاستقرار فى بالسودان.

وأوضح، خلال مراسم التوقيع على اتفاقية القاهرة لتوحيد صفوف الحركة الشعبية لجنوب السودان، أن الأطراف المعنية اتفقت على أهمية تنفيذ اتفاقية أبوجا لتوحيد الحركة الشعبية، مختتما بقوله: اتفاق اليوم سيؤدى إلى سرعة وتيرة إنهاء الحرب وتوحيد الحركة الشعبية

 ولفت رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى أن مصر استضافت خلال الأيام الماضية وفد الحكومة والحركة الشعبية، من أجل توحيد صفوف الحركة الشعبية.

وأكد انعقاد اللجنة الفنية المعنية بالاتفاقية فى أوغندا، وتنظيم اجتماع موسع للقيادة السياسية للحركة الشعبية فى القاهرة من أجل الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين والعمل على توحيد الحركة وإنهاء الحرب وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مما يقود عملية البناء والسلام فى ربوع وادى النيل وتعاون شعوبنا فيما هو خير ومستقبل شعوبنا فى المنطقة كلها.

ويعد توقيع وثيقة إعلان القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب فى جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذى يعد مدخلا سياسيا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.ويمثل الجهد السياسى المصرى الأوغندى بالتعاون مع جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمى.