25 مليون قطعة سلاح في درنة تهدد الأمن القومي المصري

خاص.. المستشار السابق للقوات المسلحة الليبية يكشف تاريخ تنظيمات إرهابي الواحات

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 04:40 م
خاص.. المستشار السابق للقوات المسلحة الليبية يكشف تاريخ تنظيمات إرهابي الواحات
الرميح مع الخليفه حفتر
دينا الحسيني

كشف رمزي الرميح المستشار الأسبق للقوات المسلحة الليبية، إن إرهابي الواحات عبد الرحيم المسماري حاول أن يوحي بأن الجماعات المسلحة التي ينتمي إليها ظهرت بدرنة بعد ثورة 2011 وهذا غير حقيقي.

وأوضح أن هذه الجماعات التي ذكرها الإرهابي موجودة فعليا أيام معمر القذافي، وأنشأوا تنظيما مسلحا، واضطر القذافي إلى إعطاء أوامره العسكرية لقائد الصاعقة في هذا الوقت اللواء عبد الفتاح يونس، والذي اغتالته تلك الجماعات في 27/7/2011 بسبب جهوده في معركة وادي كارثة عام 95.

وأضاف أن الجماعات التي ذكرها الإرهابي مثل كتيبة شهداء أبو سليم، وكتيبة النور، وكتيبة أنصار الشريعة  خرجت للعلن بأكثر وقاحة بعد مؤامرة فبراير ولكنها كانت متواجدة على مدار 30 عاما مضت، وهي أول مجموعة رفعت السلاح ضد الدولة الليبية، وأول جماعة حاربها نظام القذافي بالطيران الحربي  بسبب ما كانت تشكله من خطورة على الأمن القومي الليبي والإقليمي.

وتابع الرميح أن ما يؤكد هذا الكلام تقرير المخابرات الأمريكية المركزية الذي قال إن مدينة درنة حسب الإحصاءات المتوفرة للاستخبارات الأمريكية أكثر مدينة صدرت إرهابيين خلال الـ30 سنة الماضية من الثمانينات وحتى نهاية 2010.

حلم خلافة الدولة العثمانية

قال الرميح إن تلك الجماعات تم الترويج لها بأن أردوغان يريد إعادة الخلافة الإسلامية، وإنه سينصب نفسة خلفة الكسلمين ولهذا السبب أردوغان يحاول تسليط الضوء على نفسه في كل قضايا المسلمين من الروهينجا إلى غيرها ودفاعه عن تركيا يؤكد الدعم القطري التركي اللوجيستي والمادي والمعنوي لهذه الجماعات واستقبال المستشفيات التركية لكل الدوعاش على مستوى المنطقة من سوريا إلي العراق وليبيا، جميعهم يعالجون بمستشفيات أسطنبول وعلى نفقة أردوغان.

واضاف الرميح أنه بالنسبة للأسلحة التي عثرت عليها أجهزة الأمن المصرية مع إرهابيي الواحات أتت من  تركيا وقطر والسودان؛ حيث مازالت تلك الدول  تدعم الإرهاب بالسلاح عبر ميناء مصراطة ومطار معتيقة بطرابلس وهما أكبر منفذين لأنتشار السلاح بلبيا لدرجة أن عدد الأسلحة الثقيله والخفيفة وفق إحصائية الأمم المتحده 2015 وصلت 25 مليون قطعة سلاح موجودة بلبيا وهذه الأسلحة تكفي لتسليح 7 جيوش أفريقية. 

وصرح الرميح بأنه لن تكون هناك انتخابات ولا استقرار ولا أمن محلي وأقليمي ودولي بلبيا إلا بعد أن تقوم لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة ومعها جميع الدول العربية والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي بلجان مختصه والتعاون مع القيادة العامه للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر بشكل حازم وصارم بنزع هذة الأسلحة وإرجعها إلي اماكنها الطبيعية الشرطية والعسكرية لأن أنتشار هذا الكم الهائل من السلاح يهدد ليبيا ويهدد دول الجوار وأكثر دوله تضررت من تهريب السلاح اليها هي جمهورية مصر العربية وصل السلاح المهرب اليها من ليبيا عبر سيناء والوادي الأحمر والصعيد.

وأضاف الرميح أن الطائرة الهليكوبتر المصرية التي سقطت في سينا أسقطها الإرهابيون بصاروخ سام 7 روسي الصنع مهرب من ليبيا.


 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة