سفير الاتحاد الأوروبي: أعضاء الاتحاد تدعم ليبيا كما تدعمها مصر

الأحد، 20 ديسمبر 2015 03:41 م
سفير الاتحاد الأوروبي: أعضاء الاتحاد تدعم ليبيا كما تدعمها مصر

أعرب السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، عن أمل الإتحاد الأوروبي في الوصول إلى تشكيل حكومة وفاق وطني بليبيا خلال الفترة المقبلة تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في ربوع هذا البلد من خلال جيش وطني ليبي موحد.

وقال موران في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأحد، بمقر مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة إنتهاء السنة الحالية، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي تعد دول جوار لليبيا وتدعم ليبيا كما تدعمها مصر.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتمنى تنفيذ اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية والتي تدعمه كثير من دول المجتمع الدولي، سعيًا للوصول لتحقيق مصالح الشعب الليبي منوهًا بأن هناك قلقًا في مصر مما يدور على حدودها في ليبيا.

وردًا على سؤال عن رفع قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا قال موران ان آخر شئ تحتاجه ليبيا هو المزيد من تدفق الأسلحة عليها فى هذه المرحلة..وإنما ينبغى التركيز على كيفية نزع السلاح المنتشر بين الأطراف المتحاربة هناك.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي رصد عددًا من برامج التعاون مع ليبيا منها برنامج ميزانيته 200 مليون يورو موجه إلى القطاعات المدنية وقال ان ليبيا تحتاج الكثير، والاتحاد الاوروبى على استعداد للتعاون عندما يكون هناك مناخ متاح للعمل فى ليبيا.

وردًا على سؤال عن عدم تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق العناصر الإرهابية إلى ليبيا قادمة من سوريا وعدم ورود أي معلومات عن القبض على إرهابيين خلال رحلة عبورهم لليبيا بحرًا خاصةً مع وجود تهديدات لمصر من هذه العناصر، قال موران أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لرفع مستوى التعاون مع جهات المصرية المعنية في هذا الصدد نظرًا لاهتمام الجانبين بحركة السفر ذهابًا وإيابًا إلى ليبيا، ومثل كل هذه الأمور لدى الطرفين مصلحة مشتركة في العمل سويًا معًا لتفادي أخطارها.

وأضاف أن هناك تدابير عدة يتم اتخاذها في دول الاتحاد الأوروبي، ونؤمن إننا نؤدي أداء جيد على هذا الصعيد وهناك قوات بحرية أوروبية تعمل في البحر المتوسط لمواجهة عصابات تهريب البشر، ولكن هناك قيود تحد من حرية الحركة في هذا الاتجاه تتعلق بمبدأ حرية المواطنين في الحركة والتنقل والسفر.

وأكد على أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التعاون باهتمام مع مصر في هذا الموضوع، خاصةً أنه تبرز صعوبات أخرى تتمثل في عدم وجود حكومة مركزية فاعلة تسيطر على الأوضاع بفاعلية في ليبيا معربًا عن أمله في أن يشهد العام المقبل تفعيل هذا التعاون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق