عاجل.. رئيس زيمبابوي يبحث التنحي مع قائد الجيش

الأحد، 19 نوفمبر 2017 08:58 ص
عاجل.. رئيس زيمبابوي يبحث التنحي مع قائد الجيش
موجابى

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم، الأحد، أن رئيس زيمبابوى، روبرت موجابى، يجتمع مع قائد الجيش غدا للمرة الثانية لبحث التنحي عن الحكم.

ويلتقى رئيس زيمبابوى روبرت موجابى الذى تخلى عنه حلفاؤه المقربون، الأحد هيئة أركان الجيش التي فرضت عليه الإقامة الجبرية، غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته.

وستتواصل المفاوضات التى بدأت الخميس بين موجابى والجيش. وقد قبل الرئيس المتمسك بالسلطة حتى الآن، لقاء هيئة أركان الجيش للمرة الثانية منذ تدخل العسكريين.

وتجتمع اللجنة المركزية لحزبه الاتحاد الوطنى الأفريقى لزيمبابوي- الجبهة الشعبية "زانو- الجبهة الشعبية"، الأحد أيضا للبت في مصيره.

وكانت العاصمة هرارى شهدت السبت واحدة من أكبر التظاهرات التى نظمت فى البلاد منذ الاستقلال ووصول موجابى إلى السلطة فى 1980. وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطنى زيمبابوى فى أجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كفى موجابى يجب أن يرحل" و"ارحل بسلام موجابي" و"لا لسلالة موجابي" و"وداعا أيها الجد".

وجمعت التظاهرتان فى هرارى وثانى مدن البلاد بوالاوايو، جنوب غرب، مواطنين من كل التيارات السياسية وكان بينهم وزراء ومقربون من الحزب الحاكم والمعارضة وسود وكذلك بيض فى حدث نادر.

ويشكل تدخل الجيش منعطفا فى حكم موجابى الذى اتسم بقمع أى معارضة وبأزمة اقتصادية حادة.

وتدخل الجيش ليل الثلاثاء الأربعاء فى هرارى دعما لايمرسون منانغاغوا الذى أقيل قبل أسبوع من منصب نائب الرئيس. ويستهدف الجيش فصيلا فى الحزب الحاكم يحمل اسم "مجموعة الأربعين" يدعم السيدة الأولى غريس موغابى فى طموحاتها الرئاسية.

وغريس موجابى هى التى تسببت فى إقالة منانغاغوا الذى بات يشكل عقبة فى طريقها لتولى الرئاسة. وقد قامت بحملة شرسة لتشويه صورته وسببت فى نهاية المطاف هذه الأزمة السياسية.

وبات اسم ايمرسون منانغاغوا الملقب بـ"التمساح" مطروحا لتولى قيادة المرحلة الانتقالية فى البلاد. وقد رفع عدد كبير من المتظاهرين صوره.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة