سيناريو الحرب المقبلة مع إسرائيل

الخميس، 23 نوفمبر 2017 01:00 م
سيناريو الحرب المقبلة مع إسرائيل
حسن نصر الله و نيتياهو
عبدالفتاح على " نقلاً عن العدد الوقى"

* استخبارات البنتاجون: مسرح الأعمال الحربية على مساحة 64 ألف كم مربع نصفها فى سوريا 

* معهد واشنطن: الهجوم الإسرائيلى يسعى للوصول إلى ما بعد الليطانى حيث صواريخ حزب الله 

* موقع ستراتفور: إسرائيل تسعى للتحالف مع العشائر السورية وقسد لقطع طريق الإمدادات القادمة من طهران 

* الجنرال غيورا أيلاند: يجب أن تنتهي الحرب خلال ٣ أيام قبل سقوط ١٥٠ ألف صاروخ على إسرائيل

* ستة صواريخ فقط ستحول نصف إسرائيل إلى ظلام.. وصاروخ واحد يفجر خزانات الامونيا 

* ثلاثة أرباع الإسرائيليين تحت رحمة حزب الله والربع الأخير فى قبضة المقاومة الفلسطينية

«إذا لم تستطع أن تهزمهم، فعلى الأقل اشغلهم»

بعد الفشل الأمريكى فى العراق، أتبعه بفشل فى سوريا، ثم تورط الحليف السعودى فى المستنقع اليمنى، وعدم قدرة الحليف القطرى على إدراك ثمة نجاح فى ليبيا، لم يعد أمام أمريكا سوى إشغال العدو الإيرانى فى حرب جديدة حتى ولو بالوكالة.
 
وبما أن إيران مستنزفة فى اليمن بدرجة ما، فإن النزيف فى سوريا أعلى بكثير، لكنه ليس بكاف، ولا يمكن أن يمثل عائقا أمام التوسع الكبير للنفوذ الفارسى فى منطقة الشرق الأوسط.
 
لذا لا يتبقى أمام الأمريكان سوى دفع الحليف الإسرائيلى نحو حرب ضد حزب الله أملا فى استنزاف ما يفوق أرباح طهران من الاتفاق النووى 5+1.
 
الحرب المقبلة بالتأكيد لن تكون سيناريو مطابق لحرب 2006، وإنما ستكون «عمليا» امتدادا أو فصلا جديدا، للحرب السورية، أو كما قال رئيس شعبة استخبارات الشرق الأوسط السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، جيفرى وايت، الحرب إن أتت.. ستكون بين إسرائيل وكل حلفاء حزب الله.
 
وايت، أكد أن مسرح الأعمال الحربية سيشمل 64 ألف كم مربع، منها 10 كم مربع الاف لبنانى، و20 ألفا كم مربع فى فلسطين، و34 ألف كم مربع من جنوب وغرب سوريا.
 
وتوقع وايت الذى يعمل حاليا خبيرا فى شئون الحرب فى «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى»، أن يحاول حزب الله صد الهجوم الإسرائيلى البرى بشراسة، ومنعه من الوصول إلى الليطانى، وإلى ما بعد الليطانى، حيث تتركز صواريخ حزب الله.
 
وهو ما أكده أيضا إليوت أبرامز، زميل رفيع للدراسات الشرق أوسطية فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية فى مقال له نشر فى أغسطس 2017 بقوله، إن الحرب المقبلة ستكون واسعة النطاق فى الشرق الأوسط.
 
موقع “ستراتفور” الأمريكى المتخصص فى الأبحاث الاستخباراتية، نشر تقريرا يوم 11 سبتمبر 2017، يشير فيه إلى أن إسرائيل تستعد لحرب جديدة، قبيل انتهاء الحرب الدائرة فى سوريا وقبل أن تفرغ القوات الموالية لحزب الله فيها من المعارك.
 
وبحسب الموقع فإن إسرائيل تراهن، على تحالف مع مقاتلى العشائر العربية وقوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة، فى وجه القوات العراقية واللبنانية والإيرانية فى الشرق السورى.
 
وبالتالى فإن أى تقدم لقوات العشائر وسوريا الديمقراطية جنوبا فى دير الزور، سيقطع طريق الإمداد القادم من طهران، وسيضمن الإبقاء على مقاتلى حزب الله (5000 مقاتل) بعيدا عن الحدود الإسرائيلية الشمالية، وقت المواجهة الحاسمة.
 
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، الجنرال غيورا آيلاند قال فى مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلى فى أغسطس 2017، بأن «حزب الله» يمتلك ما يزيد على 150 ألف صاروخ قصير ومتوسط المدى وقذيفة، تتحكم فيها أنظمة حديثة، تسمح للحزب بضرب كل أنحاء إسرائيل بدقة متزايدة.
 
وقال آيلاند، إذا كان ولا بد وأن تنشب الحرب، فيجب أن تنتهى خلال ثلاثة أيام، وليس 33 يوما كما جرى فى عام 2006.
 
وقال مصدر أمنى رفيع فى تل أبيب لموقع «المونيتور» إن «حزب الله» لديه بالفعل عشرات الدبابات، أغلبها فى سوريا، وطائرات بدون طيار، وبعضها مسلح.
 
الأكثر أهمية، أن الحزب وفقا لتصريحات قياداته الميدانية فى سوريا، استطاع تطوير قدرته على تنفيذ عمليات هجومية برية داخل إسرائيل، وهو ما أكده أيضا تصريح لمدير المعلومات فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بقوله «من المرجح أن تخترق قوات حزب الله الحدود وتحارب داخل شمال إسرائيل».
 
بنك أهداف حزب الله
جدعون ساعر النائب الليكودى السابق فى الكنيست ورون تيرا الضابط السابق فى سلاح الجو الإسرائيلى، كتبا مقالا بعنوان «الخطوط السياسية والعسكرية للصراع التالى مع حزب الله»، حوى معلومات خطيرة عن هشاشة الوضع الداخلى الإسرائيلى. 
 
فمثلا تولد إسرائيل حوالى 17.600 ميجا واط، 28 ٪ منها تتنج فى موقعين فقط، فى حين أن أكثر من نصف الطاقة تولد من ستة مواقع فقط، وبالتالى، فإن اختراق عدد صغير من الصواريخ الدقيقة للإجراءات المضادة سيضع إسرائيل فى موقف غير مسبوق.
 
والصورة مشابهة فيما يتعلق بأنظمة حساسة أخرى، مثل خزانات «الآمونيا» والبنية التحتية للغاز الطبيعى، وتحلية مياه البحر، وهى خمسة مرافق فقط توفر حوالى نصف مياه الشرب فى إسرائيل، والعديد من الأمثلة الأخرى فى الحقول المدنية والعسكرية.
 
خلال عدوان 2006، حيث أجبرت صواريخ المقاومة حينها مليون ونصف المليون إسرائيلى على مغادرة مستوطناتهم إلى وسط فلسطين المحتلة، ونزول باقى سكان الشمال الى الملاجئ طيلة أيام الحرب الـ33، مع وجود تقارير أكدت مغادرة حوالى 150 ألف إسرائيلى لفلسطين المحتلة إلى البلدان التى أتوا منها.
 
وإن كان هذا ما حصل سنة 2006 مع عدد قليل من الصواريخ وعلى مناطق قليلة وأغلبها صواريخ محدودة التأثير، فماذا يمكن أن يحصل مع سقوط آلاف الصواريخ المدمرة على كامل الأراضى الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا فى تل أبيب.
 
هناك 1.2 مليون إسرائيلى يسكنون المناطق الشمالية، وما يقرب من أربعة ملايين ما بين حيفا وجنوب تل أبيب، أى أن ثلاثة أرباع الإسرائيليين تحت رحمة صواريخ حزب الله.
 
بنك أهداف إسرائيل
يوم 6 سبتمبر 2017 نشر موقع «ديبكا» الإسرائيلى تقريرا عن المناورة الأضخم منذ 19 عاما التى بدأها الجيش الإسرائيلى يوم الثلاثاء 5 سبتمبر بمشاركة عشرات الآلاف من جنود القوات البرية والجوية والبحرية والوحدات الاستخباراتية بمن فيهم الاحتياط، كاشفًا أنّها مستقاة من الدروس التى تعلمتها تل أبيب جراء تعثرها فى حرب يوليو 2006، أي حرب لبنان الثانية.
 
ولفت الموقع إلى أن المناورة تحاكى احتلال بلدتين إسرائيليتين فى طبريا والجولان على يد «حزب الله»، مشيرا فى الوقت عينه إلى أن الجيش الإسرائيلى سيشن عمليات دفاعية وهجومية فى عمق خطوط حزب الله.
 
حدد الموقع أهداف المناورة الثلاثة: أولا، يتدرب الجنود الإسرائيليون على إخراج حزب الله من البلدات والقرى التى سيحتلها بالاعتماد على عنصر المفاجأة حيث يتوقّع الموقع أن يتجه حزب الله إلى المطلة عند الحدود اللبنانية وإلى طريق بوابة فاطمة التى تصل تلال طبريا الواقعة شمال مستوطنة كريات شمونة بالحدود اللبنانية الإسرائيلية، كما تتوقع إسرائيل أن يصل حزب الله برا وعبر الأنفاق إلى مستوطنتى زارعيت وشتولا بمحاذاة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ثانيا، ستقتحم قوة كبرى من الجيش الإسرائيلى الحدود وتدخل إلى لبنان فى محاولة منها إلى هزيمة حزب الله بشكل سريع وحاسم فى أرضه، وتكبيده خسائر فادحة على مستوى الأرواح والبنى التحتية، وفقا للموقع.
 
ثالثًا، يتدرب سلاح الجو الإسرائيلى على لعب دور مختلف فى المواجهة، حيث سيعمل على التنسيق مع منظومات إسرائيل الدفاعية الجوية الأخرى، التى ستواجه صواريخ حزب الله بالإضافة لأسطول الطائرات من دون طيار التى يعتمد عليها الحزب لجمع المعلومات الاستخباراتية وتوصيل الصواريخ بخلاف الطائرات من دون طيار الموجهة والمحزمة بالمواد المتفجرة.
 
رابعا، عقدة إسرائيل، هى مصانع إنتاج الصواريخ التى يكشف عنها من وقت لآخر فى سوريا؛ هذه المصانع تنتج صواريخ يصل مداها إلى نحو 500 كلم منها صواريخ أرض بحر وصواريخ مضادة للدروع.
 
الجنرال جادى آيزنكوت، الذى يشغل الآن منصب رئيس هيئة الأركان العامّة لجيش الاحتلال، والذى كان قائد اللواء الشمالى فى الجيش الإسرائيلى، والمسئول المُباشر عن التعامل مع حزب الله اللبنانى، قال لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، أن الحرب القادمة مع حزب الله ستكون العقيدة القتاليّة للجيش الإسرائيلى مختلفة بالمرة، موضحا أنه، سيستهدف الدولة اللبنانيّة ومنشأتها وبنيتها التحتيّة.
 
زمن الحرب
فى واقع الحال، لا يمكن استنتاج زمن محدد لتحقيق أى طرف لأهدافه، فالطرفان يهدفان إلى القضاء تماما على الآخر، وهو ما لا يمكن تحقيقه عمليا، وبالتالى باستبعاد هذا الهدف، لا توجد نهاية يفضلها كلا الجانبين، مثلما حدث بين مصر وإسرائيل، فى كل حروبهما.
 
ومن هذا المنطلق يرتبط زمن الحرب بنسبة بين التكلفة والمكسب، بمعنى أن إسرائيل قد تتحمل مقتل 100 جندى، وتشريد نصف شعبها مقابل أن يقتل حسن نصر الله.
 
اما حزب الله فمن الممكن أن يتحمل تدمير البنية التحتية للبنان، مقابل أن تعود الجولان ومزارع شبعا.
 
أغلب المراقبين يرون أن الحرب المقبلة لن تنتهى بشكل لائق للطرفين، ولن يكون هناك نصر ساحق فيها كما حدث فى 1967، ولن يحدث أى مكاسب لأى طرف من دون أن يمر وقت طويل.
 
زمن الحرب يعتمد بالدرجة كبيرة على إسرائيل، لكن عليها أن تحدد عدوها، هل هو حزب الله، أم الدولة اللبنانية، أم محور المقاومة، وفى الحالة الأخيرة سيعنى إيران وحزب الله والحكومة السورية، والميليشيات التى تقاتل معها.
 
هنا يدخل على الخط الدور الروسى فى الحرب المقبلة، والذى من المتوقع أن تحاول موسكو الحد من حرية العمل السياسى والاستراتيجى والعسكرى الإسرائيلى. وفى الوقت نفسه، تشكل ضبطا لخيارات محور المقاومة، الذى تدعمه وتضبطه فى آن واحد فى الساحة السورية، التى لن تنفصل على الإطلاق عن ساحة الحرب المقبلة.
 
جانب آخر شديد الأهمية، هو دخول المقاومة الفلسطينية، على خط المواجهات فى الحرب المقبلة، وهو أمر سوف يسفر عن قيام إسرائيل بالحرب على ثلاث جبهات، اللبنانية والسورية، وأيضا فى قطاع غزة.
 
بالتالى فإن هناك تهديدا حقيقيا على الربع المتبقى من الاسرائيليين أن يواجهوه، خاصة بعد التطوير الذى طرأ على صواريخ المقاومة الفلسطينية.
 
وطالما دخلت روسيا والمقاومة الفلسطينية، سيظل لبنان محافظا على مكوناته رغم الخسائر، بما يعنى بقاء حزب الله ممسكا بزمام الأمور فى الجنوب، بدرجة تحددها نتيجة الحرب، وسيظل نفوذ حماس فى القطاع أمرا حتميا.
 
المعركة بين حزب الله وإسرائيل حاصلة لا محالة، مهما ثقلت موازين القوى فى المنطقة، ومهما دعم «حلفاء» إسرائيل فى السر والعلن، الدفع نحو المواجهة، لكن بالتأكيد فان الحال بعد الحرب، لن يكون كما هو قبلها.

 


حزب الله..أقوى جيش غير حكومى فى العالم

يمتلك حزب الله قوة مسلحة لجيش متوسط الحجم، كأقوى جهة غير حكومية فى العالم، فلديه 20 ألف جندى عامل و25 الفا احتياط، بميزانية عسكرية تقدر بمليار دولار سنويا، وبقدرة صاروخية تفوق الـ 150 ألف صاروخ متنوع.

«كاتيوشا»: تشمل سلسلة من الأنواع التى يمكن إطلاقها بوساطة راجمة أو بوساطة منصة ثابتة يدويا، يمتلك «حزب الله» حوالى 13 ألف صاروخ مداها (-12 25) كم.

«رعد»: هو صاروخ يعمل على الوقود السائل، وتبلغ نسبة دقته فى إصابة الأهداف 75 ٪ وهو ذو مهمة تدميرية ويستطيع حمل رأس متفجر بوزن 100 كج.

«فجر»: هو صاروخ يطلق من قواعد وعربات متحركة يبلغ مدى (فجر3) 45 كم و(فجر4) و(فجر5) 75 كم. يمتلك الحزب منها 500 صاروخ تصل إلى حيفا.
 
«زلزال»: هو صاروخ باليستى، (زلزال1) يعمل على الوقود الصلب، ويبلغ مداه حوالى 150 كم، ويستطيع الوصول إلى تل أبيب، يمتلك الحزب منها ما بين 10 و20 صاروخا، وهناك صاروخ (زلزال2) يبلغ مداه حوالى 200 كم، وهو يستخدم لضرب المواقع المهمة والحيوية، يستطيع حمل رءوس متفجرة قد تصل إلى 600 كجم.
 
«فاتح 110»: هو صاروخ من نوع أرض-أرض، يزن ثلاثة أطنان ويحمل رأسا حربيا شديد الانفجار يصل وزنه إلى 500 كج يمكن إطلاقه من منصة ثابتة أو آلية متحركة.
 
 ياخونت:  صواريخ أرض – بحر، ذات مدى يصل الى 300 كم، يمكنها اغلاق كامل شواطئ فلسطين المحتلة واصابة أى هدف بحرى ثابت أو متحرك. 
أوسا وبانتسير:  صواريخ أرض جو، ذات كفاءة عالية والتى يمكنها اسقاط طائرات تحلق بسرعة الصوت على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، لديه خاصية إغلاق رادارية على الطائرات الاسرائيلية، تحمل على عربات مزودة برادارات ذاتية.
 
إسرائيل..الجيش الذى دائما يقهر
يزيد عدد سكان إسرائيل عن ثمانية ملايين نسمة بقليل، لكن قوة الجيش العاملة تقدر بـ 176 الفا، والاحتياطى 550 ألفا، لكن نقطة القوة الحقيقية ليست فى عدد أفراده، بل فى تسليحه المتقدم والمتطور وميزانيته التى تبلغ 18 مليار دولار سنويا.
 
الطائرات: هي أهم عنصر فى القوة الاسرائيلية، وهى الأقوى فى الشرق الأوسط حيث تضم 680 طائرة منها 234 مقاتلة اعتراضية و243 مقاتلة هجومية و219 مروحية قتالية.
 
الدبابات: يصل عددها إلى 3870، على رأسها «ميركافا 4» أفضل الدبابات حماية لطاقمها لكنها ضعيفة فى المناورة بخلاف الأبرامز الأمريكية الأكثر فعالية فى القتال بعدد 320 دبابة، و780 «ميركافا3»، و580 ميركافا 1-2، و1040 ميجوش7 
 
المدرعات: يمتلك نحو 10185 مركبة مدرعة، وناقلات جنود مدرعة، أحدثها «نامر»، المجهزة بنظام “تروفى” للحماية الذاتية الذى يستطيع أن يتصدى للذخيرة المضادة للدبابات، لكنها لا تملك سوى 60 مدرعة منها فقط، بخلاف 215 مدرعة اكزرت، 400 نجماشوت، و5500 إم11.
 
المدفعية: لدى اسرائيل عدد كبير من المدفعية ذاتية الدفع، وتعتبر اسرائيل تاسع أكبر قوة عسكرية فى العالم امتلاكا لهذه المدافع حيث تملك منها نحو 706 مدافع، بينما تمتلك 244 مدفعا تقليديا. 
 
 البحرية:  من أضعف الأسلحة فى الجيش الاسرائيلى، الذى يحتل المرتبة الـ 23 عالميا فى القوة البحرية، حيث لا يملك سوى 110 قطع بحرية فقط، منها3 مدمرات و14 غواصة و66 زورقا و5 طرادات.
 
الصواريخ: لا تعتمد إسرائيل على قوة صاروخية محترمة، وأغلبها يدخل فى أنظمة دفاعية مثل «مقلاع داوود» والقبة الحديدية، وتمتلك 88 راجمة صواريخ.
 
الرءوس النووية: يشاع أن إسرائيل تملك 300 رأس وقنبلة نووية، لكنه السلاح الوحيد الذى لا يمكنها استخدامه فى الحرب القادمة.
p
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق