الدعاية الفردية تفتت جبهة محمود الخطيب قبل معركة 30 نوفمبر (صور)

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 02:53 م
الدعاية الفردية تفتت جبهة محمود الخطيب قبل معركة 30 نوفمبر (صور)
محمود الخطيب

لا صوت يعلو داخل جدران القلعة الحمراء فوق صوت الانتخابات، التي من المقرر انطلاقها 30 نوفمبر الجاري لتحديد مجلس إدارة النادي الأهلي الذي سيقود المارد الأحمر في الفترة المقبلة.

واشتعلت المنافسة بين قائمتى محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، ومحمود الخطيب نجم الأهلي الأسبق ونائب رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء في المجلس السابق .

وفي سباق المعركة الانتخابية يبدو أن إعلاء الذات و التحدث عن الانجازات الفردية نال من مرشحي قائمة الخطيب، حيث بدأ بعض المرشحين في الخروج عن الفكرة الموحدة للقائمة، التي تغنى بها مؤيدوا الخطيب بأنها تشكل كيان واحد اجتمع على روح الفانلة الحمراء، حيث انشق بعض المرشحين وانشغلوا بالدعاية الفردية لأنفسهم بعيداً عن القائمة .

خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي السابق والمرشح في قائمة الخطيب على مقعد العضوية، نشر دعاية منفرده عن القائمة تحمل إنجازاته الفردية والمناصب التي تقلدها على المستوى الرياضي والمهني .


الغريب في الأمر أن مرتجي تنازل من قبل عن الترشح على مقعد نائب الرئيس في قائمة الخطيب لمنح ذلك المنصب للعامري فاروق، في لقطة اعتبرها الجميع إيثار لمصلحة الأهلي على مصلحة الأفراد، ولقت استحسان قطاعات من الجماهير التي ظنت أن قائمة بيبو منسجمة ومتآلفه فيما بينها بدرجة تؤهلها إلى قيادة القلعة الحمراء .

إلا أنه في سباق الانتخابات باتت كل السبل متاحة في السعي نحو منصب أو إنجاز شخصي وهو ما لجأ إليه مرتجي في الدعاية الفردية التي بدأت تنتشر مؤخراً.

ومن الطريف أيضاً أن شائعات كانت قد انتشرت في الفترة الأخيرة عن وجود خلافات بين العامري فاروق المرشح على مقعد نائب الرئيس في قائمة الخطيب، وخالد مرتجي المرشح على مقعد العضوية، قبل أن ينفيها العامري مؤكداً أن القائمة تتمتع بوئام كامل بين جميع أعضائها، الأمر الذي يتعارض مع الدعاية الفردية التي أخذت في الانتشار .

والسؤال الذي بدا يحتاج إلى إجابة قاطعة كيف تدير قائمة الخطيب نادي بحجم النادي الأهلي إذا كانت الخلافات دبت بين أعضائها حتى قبل المعركة الانتخابية؟!

WhatsApp-Image-2017-11-21-at-3.10.56-PM
 
WhatsApp-Image-2017-11-21-at-3.18.08-PM
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق