إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر «داعش» بالسودان إلى الجنايات

الأحد، 20 ديسمبر 2015 09:29 م
إحالة قيادات إحدى الجماعات التي تروج لفكر «داعش» بالسودان إلى الجنايات
داعش

أنهت السلطات الأمنية في السودان، التحقيق مع قيادات جماعة «الإعتصام بالكتاب والسنة»، والمتهمين بترويج «الفكر الداعشي» الإرهابي، وسط الشباب والطلاب، وتسهيل سفرهم للتنظيم بالعراق وسوريا وليبيا.

وأفاد الموقع الإخباري «سودان تربيون» مساء اليوم الأحد، أن الجهات الأمنية المختصة أنهت تحقيقاتها مع رموز الجماعة، وأحالت الملف اليوم إلى نيابة التحقيقات الجنائية، تمهيدا لتوجيه الاتهامات وتقييم البلاغات، وإخضاعهم لمزيد من التحري توطئة لتقديمهم لمحكمة مكافحة الإرهاب أو إصدار قرار بتشكيل محكمة خاصة.

وقال الخبير في شئون الجماعات الجهادية والسلفية بالسودان الهادي محمد الأمين، أن قضية رموز جماعة الإعتصام بالكتاب والسنة حال إكمال مسارها القانوني عبر مؤسسات النيابة والقضاء تكون الخامسة من نوعها التي تصل لأبواب العدالة فيما يخص ظواهر التطرف الديني والإرهاب في السودان.

وأوضح الأمين، أن المحاكمة الأولى جرت لمحمد عبد الرحمن الخليفي، وهو ليبي الجنسية ومعاونيه السودانيين في عام 1994، حين هاجم مسجدا لجماعة أنصار السنة بضاحية الثورة في أمدرمان، وقتل 17 مصليا، بينما كانت المحاكمة الثانية لقتلة الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل، وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس في عام 2010.

وأشار إلى أن المحاكمة الثالثة عقدت للعناصر التي ساعدت قتلة جرانفيل، ومكنتهم من الفرار من سجن كوبر، بالخرطوم في عام 2011، أما الرابعة فكانت محاكمة شباب ماعرف بـ«خلية الدندر» في عام 2013 بمجمع محاكم الإرهاب بالخرطوم شمال، غير ان محكمة الموضوع أعادت الملف للنيابة لإخضاعه لمزيد من التحري رغم اكتمال الدلائل وتوجيه التهم ضدهم، وانتهت القضية بعفو صدر من وزارة العدل السودانية منتصف عام 2013.

ويستبعد الهادي الأمين، موافقة معتقلي الجماعة السلفية على تشكيل هيئة للدفاع عنهم حال إحالتهم للمحاكمة،وقال"المقبوض عليهم يكفرون التحاكم للقوانين ويرفضون التشريعات والدساتير كما يعتبرون مؤسسات الحكومة طاغوتية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق