القضاء على "الزبالة" اقترب.. خطوات بسيطة على إنشاء الشركة القابطة.. ومحلية البرلمان تناقش إعادة هيكلة المنظومة

الخميس، 23 نوفمبر 2017 03:00 ص
القضاء على "الزبالة" اقترب.. خطوات بسيطة على إنشاء الشركة القابطة.. ومحلية البرلمان تناقش إعادة هيكلة المنظومة
مجلس النواب
كتب مصطفى النجار

استكلمت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب احمد السجيني،  مناقشتها حول مشكلة القمامة والنظافة وإعادة هيكلة المنظومة من خلال إنشاء شركة قابضة.
 
وقال السجيني عن افتتاحه الاجتماع، إن النظافة حق دستوري، مثل الصحة والتعليم، ولابد للدولة أن يكون لها يد فيها، فلا يمكن أن تطلقها هكذا.
 
وشهدت المناقشات التي تمت بحضور أعضاء من مجلس النواب وممثلين عن وزرارات "الكهرباء والاستثمار والبيئة والمالية وقطاع الأعمال"، خلافا بين ممثلي الوزرات حول تبعية الشركة القابضة للقمامة، المزمع إنشائها، لقانون 153 أو قانون 203، إلا أن السجيني طالب الوزارات بضرورة التنسيق فيما بينها مع تثبيت نفس الممثل في هذا الملف، ليكون لديه إلمام بالمعلومات والمناقشات التي تتم بكل اجتماع.
 
السجيني أكد أن القمامة في مصر طبقا للدراسة الجديد للشركة المزمع إنشائها في حاجة لـ 48 مدفن، موضحا أن مصر بها مدفنين فقط، وبالتالي مازالت في حاجة لتوفير 46 مدفنا للقمامة.
 
وتابع قائلا إن الدولة الفاشلة من مقاوماتها أن يجتمع قياداتها على حل مشكلة ووضع الحلول لها، ولا يتمكنوا من الوصول لحل أمثل على أرض الواقع، وربنا ما يجعلنا منهم.
 
وأوضح السجيني أن الغالبية من أعضاء اللجنة انتهوا إلي تكون الشركة القابضة للقمامة وتدوير المخلفات خاضعة لقانون 159 الخاص بالشركات المساهمة، وألا تقل الحصة الحكومية فيها عن 51%.
 
وقال السجيني، خلال اجتماع اللجنة اليوم، إن هناك اتفاق علي ألا تكون هناك حصة غالبة في أسهم الشركة سواء للحكومة أو غيرها، خاصة أن هناك تجارب فاشلة سابقة.
 
ويتضمن الاجتماع استمرار متابعة إجراءات ودراسات الحكومة المعلنة بجلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة المنعقدة بتاريخ 25 من مايو سنة 2017 حول التطوير المؤسسي لقطاع إدارة النظافة والقمامة والمخلفات الصلبة بأنواعها وإعادة تدويرها، وذلك على مستوى الجمهورية، وكذلك الإصدارات التشريعية المطلوبة لتحويل تلك الآفة إلىقمامة صناعة ومنفعة اقتصادية.
 
من جانبها أكدت ناهد يوسف، ممثلة وزارة البيئة، أن الوزارة قامت بالعمل على 3 محاور أساسية، الأولى هي المسودة التشريعية لمشروع المخلفات، والثانية متمثلة في التكلفة لإعادة التدوير، والثالثة محطات القماة التي يجب توافرها في 28 محافظة، مشيرة إلى أنه تم إعداد مقترحات للنماذج والتعاقدات وكراسة الاشتراطات، وتم الإعداد لفترة الانتقالية لحين إنشاء الشركة القابضة.
 
أما ممثل وزارة الاستثمار نشوى مسعد، إن الشركة القابضة المنتظر إنشائها غير مطابقة لقانون 159، والأجدر إنشائها بناءا على القانون 203، الخاص بشركات قطاع الأعمال، وتدخل السجيني قائلا: نحن نريد القانون الأقرب لدخول كافة قطاعات جامعي القمامة للمنظومة الرسمية.
 
أما ممثل وزارة قطاع الأعمال محمد حسونة، فأوضح أن الشركة تتطابق مع القانون رقم 159، مشيرا إلى أن قانون 203  ستواجه الشركة من خلاله إشكالية التأسيس، مشددا على ضرورة عمل دراسة جدول للشركة الأم والشركات المنتظر أن تتفرع منها من قب لاستشريين متخصصين من جهات غير حكومية.
 
من جانبه أكد السجيني أن وزارتي البيئة والتنمية المحلية قد أعدا معا دراسة بعد الاستعانة من مكتب استشاريـ موضحا أن هذا الملف في حاجة ل 7 مليار جنيها توفرها الحكومة لتدشين الشركة، مضيفا "لدينا 2 مليار جنيها تجمع الان من المواطنين ظل 5 مليارا في حاجة لها".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق