"كل حلفائك باعوك يا مرسي".. قيادات الجماعة يتسابقون في التخلي عن المعزول

الخميس، 23 نوفمبر 2017 01:30 ص
"كل حلفائك باعوك يا مرسي".. قيادات الجماعة يتسابقون في التخلي عن المعزول
أيمن نور
احمد جمال الدين

"مكناش عاوزين مرسي يرجع إنما الهدف كان كسب أرضية للتفاوض".. هكذا كشف عاصم عبد الماجد أحد قيادات الجماعة الإسلامية الغرض الحقيقي من اعتصام رابعة بعد مرور أكثر من 5 أعوام على عزل محمد مرسي بعد ثورة شعبية، مضيفًا إنه بعد مرور عدة أيام على عزل مرسي، كان من الضروري أن يكون التفكير في المستقبل وفي مصير الحركات الإسلامية. 

"مرسى راجع ، إنها حرب على الإسلام ، الشرعية" عدة شعارات استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين المنحلة وأنصارها لدغدغة مشاعر البسطاء للانضمام إليهم في اعتصامي رابعة والنهضة، بزعم  الحفاظ على الشرعية والحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر، في الوقت الذي كانت فيه القيادات تستخدمهم كورقة ضغط للحصول على أفضل مكاسب من الدولة وهو ما كشفه "عبد الماجد" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المخطط والمنفذ للعديد من عمليات العنف أشهرها حادث مديرية أمن أسيوط الإرهابي في 1981 والتي سبقه إليها عدد من قيادات الإخوان المنحلة الهاربين ومنهم وليد شرابي، ومها عزام.

وثيقة التضحية بـ"مرسي"

في شهر مايو الماضي من العام الجاري، نشرت جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والهارب خارج البلاد وثيقة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تعرض فيه التخلي عن عودة " المعزول مرسى" ، مقابل  الاصطفاف مع القوى السياسية في مصر.

وحملت الوثيقة عنوان "رسالة بشأن وثيقة الاصطفاف"، وأقرت حق الجماعة في الاصطفاف مع القوى السياسية، مقابل  العدول عن مطلب عودة "مرسي"، سعيًا لكسر حالة العزلة المفروضة عليهم التي لا يعلم قادتها أن هذه الحالة لا تخضع فقط للأحكام والقوانين باعتبارها جماعة إرهابية بنص القانون وإنما هي بالأساس "عزلة شعبية".

ايمن نور
 

ايمن نور : شرعية مرسي ليست الأساس

   "عراب الإخوان".. هو اللقب الذي اشتهر به أيمن نور خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين للبلاد بقيادة محمد مرسي الذي تحول إلى مهاجمة مؤسسات الدولة بعد فراره خارج البلاد عقب ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الجماعة.

5 لأأعوام لم يكف خلالها أيمن نور من الحديث على شرعية مرسي متغافلا الثورة الشعبية التي خرجت في كامل محافظات للتنديد بحكم الجماعة نتيجة الممارسات الانتهاكات  والمخالفات الدستورية التي وقعت بها خلال عام واحد التي انتهت بسقوط الحكم.

وكعادة نور في ركوب الحدث وبالتزامن مع موجة التضحية بـ"مرسي"، من جانب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها أقر نور بأن عودة مرسي أو حتى الإفراج عنه ليست الهدف أو القضية الأساسية المطروحة للنقاش في الوقت الحالي.

محمد محسوب
 

محمد محسوب يحرض الأخوان على المشاركة في الانتخابات الرئاسية


 "لا للمشاركة في الانتخابات" هي واحدة من اللاءات الشهيرة التي رفعها أنصار الجماعة المنحلة عقب انتهاء حكم المعزول بفضل الثورة الشعبية التي أكدت خلالها على عدم المشاركة في الانتخابات  معللين ذلك ان المشاركة السياسية تعنى الاعتراف بخارطة الطريقة وبالسلطة الحالية.

"أدعو الإخوان إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة" بهذا النداء توجه محمد محسوب أحد أركان حكم المعزول إلى أتباع الجماعة الإرهابية لتحريضهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضاربا عرض الحائط بالتعهدات السابقة بمقاطعة الحياة السياسية، وهو ما يعني المشاركة في حملة الإخوان الجديدة بـالتضحية بـ" محمد مرسى".

القيادى الاخوانى جمال حشمت
 

جمال حشمت : لا نمانع في التنازل عن مرسى


  لم يكن جمال حشمت أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بعيدا عن مهرجان التضحية بـ" محمد مرسي"، حيث أعلن عن مشاركته في ذلك الحدث من خلال التأكيد أكثر من مرة على عدم ممانعة جماعة الإخوان المسلمين في التخلي عن عودة محمد مرسي للحكم في سبيل الاتفاق مع القوى السياسة مجددا، حيث أعلن خلال حواره لإحدى الصحف الصادرة في دويلة قطر الهارب إليها: "أن الجماعة عازمة على التراجع خطوتين إلى الوراء لصالح الثورة، وأنها لا تمانع في التنازل عن مرسي إذا كان يمثل العقبة لدى البعض "

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق