أسرار فضح عاصم عبد الماجد للإخوان.. والقيادي بالجماعة الإسلامية يعترف: الإحباط يصيبهم

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 10:31 م
أسرار فضح عاصم عبد الماجد للإخوان.. والقيادي بالجماعة الإسلامية يعترف: الإحباط يصيبهم
على الديب

أسرار عديدة تختبئ خلف سلسلة التدوينات الصادرة من عاصم عبد الماجد، تفضح فيها جماعة الإخوان، سواء فيما يتعلق بالهجوم المباشر على الجماعة وقياداتها، أو فيما يتعلق بكشف كواليس وأسرار واعترافات ضد التنظيم، وهو ما تسبب في زلزال داخل الإخوان خلال الفترة الأخيرة.

مؤخرا خرج عاصم عبد الماجد خلال الساعات الماضية ليكشف كواليس المفاوضات التي تمت بين وسطاء أجانب والإخوان قبل فض اعتصام رابعة العدوية، وتأكيده بأن اعتصام رابعة لم يكن هدفه هو محمد مرسي ولكن الهدف منه كان الضغط من قبل الإخوان للعودة للمشهد السياسي، وكشف فيه أكاذيب الجماعة على أنصارها وقواعدها.

اليوم خرج عاصم عبد الماجد أيضا ليؤكد أن هناك حالة من الإحباط يعيشها قواعد الجماعة وتحالفها بسبب عدم تحقيق الجماعة أي شئ حتى الآن منذ عزل محمد مرسي.

واعترف عاصم عبد الماجد ، أن جماعة الإخوان وتحالفها يفتقون إلى قيادة واضحة ومحددة وأكد أن القيادات الحالية ليس لديها كاريزما، وهناك غياب للهدف والخطط ، مؤكدا أن هناك إحباط ضرب قواعد التحالف.

الهجوم المتواصل من جانب عاصم عبد الماجد على الإخوان وراءه كواليس عديدة، من ضمنها الأزمة الداخلية بالجماعة الإسلامية الخاصة بانقسامها لمجموعتين الأولى تطالب بانسحاب الجماعة من تحالف الإخوان، والثانية الرامية نحو إبقاء الجماعة في كنف تحالف الذي يتزعمه التنظيم.

وفقا لمصادر مقربة من الجماعة الإسلامية، فإن قيادات الإخوان في تركيا شكت عاصم عبد الماجد، للجماعة الإسلامية وقياداتها المتواجدين في اسطنبول، منذ ما يقرب من شهر، بسبب استمرار هجومه على الإخوان، وطالبت الجماعة بأن تطالب عبد الماجد بالتوقف عن الهجوم حتى لا تتدهور العلاقات بين الإخوان والجماعة الإسلامية.

المصادر قالت إن قيادات الجماعة الإسلامية باسطنبول، أخبرت قيادات الجماعة بمصر بمطالب الإخوان، وهو ما دفع أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بأن يطالب عاصم عبد الماجد مؤخرا بعدم فضح الإخوان والاكتفاء بالنصح لجميع الحركات الإسلامية، إلا أن هذا التدخل من قبل أسامة حافظ، أغضب الجناح الذي يرفض بقاء الجماعة الإسلامية في كنف تحالف دعم الإخوان.

وأشارت المصادر إلى أن الجناح الذي يتزعمه قيادات الجماعة الإسلامية في اسطنبول هو من يتمسك بالبقاء داخل التحالف، على عكس رغبة قيادات الجماعة الإسلامية في مصر، والتي أضطرت مؤخرا بالإطاحة بطارق الزمر من رئاسة حزب البناء والتنمية وإعادة إجراء انتخابات داخلية للحزب لاختيار محمد تيسير رئيسا للحزب، وهو ما دفع البعض لتوقع أن تعلن الجماعة الإسلامية قطع علاقتها بالإخوان، إلا ا، هذا لم يحدث.

وتعرض عاصم عبد الماجد لسلسلة من الهجوم من قبل قيادات الإخوان سواء عبر مواقعهم الرسمية أو من خلال تدويناتهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مما دفعه لمواصلة الهجوم عليهم وكشف أسرار جديدة عن كذبهم على القواعد خلال اعتصام رابعة، بعد أن فشلت الجماعة الإسلامية في إقناع الإخوان بوقف الهجوم على بعض قياداتها الذين ينتقدون الجماعة.

وأكدت المصادر أن العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية في ذلك التوقيت تمر بظروف سيئة للغاية، موضحة أن توتر العلاقة بدأت منذ أن هاجم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، الجماعة الإسلامية خلال اجتماعه مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، وتوابع هذا الهجوم من ردود عنيفة من قبل الجماعة الإسلامية، وازدادت سوءا بعد استمرار هجوم عاصم عبد الماجد على الإخوان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق