الفساد يلاحق ملف استضافة قطر لكأس العالم.. واتهامات بعرض الدوحة رشوة 80 مليون دولار

الخميس، 23 نوفمبر 2017 08:51 م
الفساد يلاحق ملف استضافة قطر لكأس العالم.. واتهامات بعرض الدوحة رشوة 80 مليون دولار
خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية
محمد خليل

 

تتكشف كل يوم فضائح جديدة بشأن ملف حصول قطر على استضافة كأس العالم لعام 2022، والرشاوى التي لاحقت هذا الملف، وهو ما ذكره بعض الشهود في التحقيقات التي تجريها إحدى المحاكم الأمريكية، الذي أكد أن الدوحة تعهدت بدفع 80 مليون دولار مقابل صوت واحد في قرعة كأس العالم 2022

 

في وقت سابق خرج خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، ليؤكد أن ملف استضافة قطر لكأس العالم، سينتهى برفض استضافتها للمونديال، متوعدا بأن المعارضة ستكشف أسليب نص وفساد لاحقت هذا الملف، وستتقدم بتقارير ووثائق تكشف فساد الدوحة.

 

وذكر موقع "بي بي سي" أن أحد الشهود في قضية فساد كبرى تنظرها إحدى المحاكم الأمريكية، أكد أن مسؤولين قطريين عرضوا رشوة كبيرة لرئيس اتحاد كرة القدم الأرجنتيني، خوليو غرندونا، الذي كان نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، للتصويت لصالح قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022.

 

وأوضحت الشبكة وفقا لما ذكرته نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المشتبه بهم كانوا يستخدمون عبارة مشفرة وهي "مشروع نيويورك" للإشارة في محادثاتهم إلى سير المفاوضات حول شراء حقوق البث ب 212 مليون دولار.

الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، أكد أن هناك اتهامات لقطر بالتعهد بدفع 80 مليون دولار مقابل صوت واحد فقط في قرعة كأس العالم 2022.

وحول إمكانية سحب استضافة قطر لمونديال 2022، أكد محمد حامد، الخبير في شئون القانون الدولي، أن كل الاحتمالات بشأن موقفا لمجتمع الدولي بشأن سحب الاستضافة ممكنة، خاصة في ظل الأزمة القطرية مع دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

 

وقال الخبير في شئون القانون الدولي، لـ"صوت الأمة"، إن كل الاحتمالات القائمة وكلما طالت المقاطعة والحظر العربي كلما ضعف احتمال تنظيم قطر بكأس العالم.

وكانت صحيفة "كاتاماندو بوست" النيبالية، أكدت أن العمال النيباليين لم يأخذوا مرتباتهم منذ عدة شهور، موضحة أن المئات منهم من قرر الرجوع إلى أوطانهم على نفقتهم الخاصة بعد أن ملوا انتظار المرتبات، في ظل المعاناة الشديدة التي يواجهونها لتوفير احتياجتهم الشخصية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق