إنها معركة الشعب كله ضد الإرهاب

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 06:24 م
إنها معركة الشعب كله ضد الإرهاب
عادل السنهورى يكتب:

الجريمة البشعة والنكراء للجماعات الارهابية والمرتزقة ضد الأبرياء من المصلين فى مسجد الروضة فى بئر العبد عقب صلا هى دليل جديد على ان هذه الجماعات لا دين لها ولا وطن ولا يمكن أن نصنفها بالجماعات الاسلامية أو نحسبها على الاسلام أو أى دين..بل هم برابرة وتتار العصر الذين استحلوا الدماء فى كل مكان حتى فى المساجد التى قال عنها الرسول- ص- " فمن دخل المسجد فهو آمن.."
 
لقد أثبت هؤلاء المرتزقة أنهم لا ينتمون للانسانية بأى شكل من الأشكال وأنهم قد كشفوا عن وجوههم الحقيقية من الغدر والاثم والعدوان وأن الشعب المصرى الأن بكافة طوائفه مطالب بالثار للابرياء من المصلين. فالمعركة تبدو الآن معركة الشعب المصرى وليست معركة الجيش والشرطة فقط.
 
لا بد من وقفة حاسمة مع هؤلاء ومع من يمولهم ويدعمهم بالسلاح والمعلومات ، فقد فاض الصبر عليهم وأنه حان الوقت لحسم هذه المعركة ضد فلول الارهاب فى سيناء مهما كان الثمن قاسيا او مكلفا، فليس هناك بعد سقوط أكثر من 185 شهيدا فى مسجد شيئا أخر . لا رحمة ولا شفقة مع هؤلاء الارهابيين والرد لا بد أن يكون عنيفا ورادعا ضد كل من ارتكب هذه الجريمة البشعة.
 
فأى بطولة قام بها هؤلاء الارهابيين فى تفجير مسجد وقتل عشرات الابرياء. هل فقدوا الأمل تماما وييأسوا فى مواجهه الجيش المصرى الباسل وشرطتها القوية ولم يجدوا سوى الابرياء ونقل المعركة الى المساجد والكنائس والطرقات فى سيناء.  
 
أى بطولة لهؤلاء فى زرع متفجرات فى مسجد فى احدى القرى الصغيرة بين العريش وبئر العبد. وماذنب هؤلاء الأبرياء وهم ليسوا فى معركة حربية ضد هؤلاء الارهابيين 
 
كيف استباح هؤلاء قتل أبرياء بدم بارد كانوا يؤدون الصلاه وهم أمنون. ماذا تبقى من المؤسسات الدينية حتى تعلن خروج هؤلاء عن الملا والملة والدين.  فقد أعلن ما يسمى بداعش المهزوم فى سوريا والعراق والمطرود منهما مسئوليته عن الحادث الشنيع، فما رأى علماءنا الأن وهم يقتلون الابرياء والمصلين.
ما حكم الدين الآن يا سادتنا فيمن يتجرأ على بيت من بيوت الله ومن يقتل من فيها ..؟
 
 لقد سبق قبل عام تقريبا لهؤلاء الارهابيين قتل أحد مشايخ الصوفية فى المنطقة هو الشيخ سليمان حراز وفجروا ضريحين بقريتين وهذه القرى لجأ اليها عدد كبير من نازحي  رفح والشيخ زويد لكرم اَهلها   والطابع الصوفي الغالب عليهم.
 
هل انتظر هؤلاء الارهابيين الابرياء من المصلين حتى ينتهوا من صلاة الجمعة لاطلاق الرصاص عليهم. هل تركوا الصلاه من أجل القتل بالرشاشات والقنابل اليدوية.. 
 
المعركة الأن هى معركة ضد الشعب المصرى والثأر للشهداء ال200 هو ثآرنا جميعا... وحسبى الله ونعم الوكيل
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق