صلاة الجمعة وأحد السعف.. الدم واحد والإرهاب لا يفرق

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 08:34 م
صلاة الجمعة وأحد السعف.. الدم واحد والإرهاب لا يفرق
ماريان ناجي تكتب:

استهداف، عناصر جماعة داعش الإرهابية، اليوم الجمعة، مسجد الروضة بالعريش في شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، الذى أسفر عن استشهاد 235 مصليا، وإصابة 130 آخرين، إثر هجوم مسلحين في قرية الروضة غرب العريش لا يختلف كثيرا عن استهداف كنائس الأقباط عند استعداد المسيحيين لعيد القيامة المجيد في شهر أبريل الماضي، وبالتحديد في (4 أبريل) يوم أحد السعف لكنيستان في مدينتي طنطا والإسكندرية وأوقعا 36 قتيلا وعشرات الجرحى، فأستهداف الكنائس والمساجد في صلاة الجمعة، أو أحد السعف لا يختلف كثيرا عن بعضهما البعض.
 
فالجماعات الإرهابية تستهدف التوقيت المناسب للمسلمين لوجود عدد كبير من المصليين في المسجد وهو بالطبع يوم الجمعة، مثلما أستهدفت يوم الأحد، وهو التوقيت الذي يتجمع به عدد كبير من الأقباط بالكنائس، فالتوقيتان لا يختلفان عن بعضها البعض كثيرا، مثلما لا تختلف دماء الأبرياء من مسجد إلى كنيسة.
 
كانت رئاسة الجمهورية، نعت شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي، مؤكدة إدانتها ببالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء.
 
وقالت الرئاسة، في بيان أصدرته قبل قليل، إنه إذ تنعى رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، تؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذى يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم.
 
وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيانها، أن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق