3 أسباب وراء فوز مرتضى منصور وسقوط نجله في انتخابات نادي الزمالك

أسدل الستار علي انتخابات نادي الزمالك، بفوز المستشار مرتضى منصور بمنصب الرئاسة، بعد منافسة شرسة مع أحمد سليمان، علي مدار يومي الخميس والجمعة، كما كان مقررا وفقا للائحة الزمالك التي أقرتها الجمعية العمومية منذ فترة.

وشهدت انتخابات نادي الزمالك، العديد من المشاهد، وأبرزها تلقي قائمة مرتضي منصور، ضربة موجعة بسقوط "نجل رئيس الزمالك"، أحمد مرتضي منصور، بعدما سقط في المنافسة علي منصب نائب الرئيس أمام هاني العتال والمستشار أحمد جلال إبراهيم، اللذين فازا بمقعدي نائب الرئيس.

سقوط أحمد مرتضي وفوز والده في انتخابات الزمالك دفع متابعين للتساؤل عن هذا التضارب، في تصويت الجمعية العمومية، في السطور التالية ترصد صوت الأمة 5 أسباب لسقوط أحمد مرتضى.

منصب نائب الرئيس أكبر من أحمد مرتضى

فاز أحمد مرتضى منصور بمنصب العضوية في عام انتخابات 2014، بسهولة، مدفوعا بقوة والده وبضعف المنافسة علي منصب العضوية، لكن هذه المرة اختار نجل رئيس الزمالك منصبا لعله كان أكبر من قوته بين أعضاء الجمعية العمومية فضلا عن المنافسة الشرسة مع هاني العتال من قائمة احمد سليمان واحمد جلال إبراهيم من قائمة مرتضي منصور.

أحمد مرتضي لم يقدم شيئاً للجمعية العمومية

رغم انفعالات ومشاكل مرتضي منصور وخوضه العديد من المعارك في أكثر من جبهة، لكن رئيس الزمالك استطاع أن يسيطر علي الجمعية العمومية ويكسب ثقتها من جديد، لكن أحمد مرتضي لم يتمكن من إثبات نفسه في الدورة السابقة بعدما فاز بمنصب العضوية في انتخابات 2014، لكن لم يقدم ما يدفع أعضاء الجمعية العمومية لترشيحه من جديد.

وعي الجمعية العمومية يبحث عن «التوازن»

اتجه أعضاء الجمعية العمومية لعمل حالة من التوازن باختيار مرتضي منصور رئيسا للزمالك، مع إبعاد نجله من المجلس، مع اختيار نائبا من قائمة أحمد سليمان وهو هاني العتال، مع أحمد جلال إبراهيم من قائمة مرتضي منصور، وهو ما يعمل نوعا من التوازن في القائمة.

أحمد جلال وأحمد مرتضى فى منصب نائب الرئيس، وحازم ياسين فى منصب أمين الصندوق وهانى زادة وإسماعيل يوسف وعلاء مقلد وشريفة الفار فى منصب العضوية.