طلاب جامعة الأزهر بأسيوط يقفون دقيقة حداد على شهداء "مسجد الروضة"

وقف اليوم الأحد عمداء كليات جامعة الأزهر فرع أسيوط وأساتذتها وطلابها، دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مسجد "الروضة" في شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد نحو 300 شهيدا و130 مصابا الجمعة الماضية.

 

من جانبه قال الدكتور جمال محمد إسماعيل عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، إن الهجوم الإرهابي والذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، إنما هو عمل إجرامي استهدف به عدد كبير من المواطنين الأبرياء من الأطفال والشباب والشيوخ، وهذا مخالف لكل الديانات السماوية حتى في حالة الحرب؛ فالإرهابيين لا دين لهم ولا عقل ولا قلب، ولقد تحدث القران عنهم حيث قال المولي عز وجل: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض". ونسأل الله لشهدائنا الرحمة والمغفرة ولمصرنا الأمن والأمان والسلم والسلام.

 

 

وكان الدكتور أسامة عبد الرءوف، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، قرر أن تقوم كل كلية بفرع الجامعة بأسيوط، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة، قبل بدء المحاضرات وتنكيس الإعلام تحية لأرواح الشهداء الأبرار، قائلا:"إننا نقف جميعا خلف القوات المسلحة ورجال الشرطة في حربهم ضد قوى الإرهاب الغاشم وأنه لن يستطيع أن يفرق وحدة الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بالبلاد والتنمية ومحاربة الإرهاب".