زئبق داعش الأحمر.. منصور الدولي مسئول تدريب خلية استهداف دور العبادة (مستندات)

عزت محمد حسن حسين الشهير بـ"الزيبق الأحمر " والحركى منصور الدولى، المقيم قرية 5 تانيس- صان الحجر-الشرقية"..تلك هى المعلومات الكاملة لأخطر داعشى هارب صادر ضده قرار ضبط وإحضار مع 13 آخرين، على خلفية اتهامهم بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى واستهداف دور العبادة داخل الأراضى المصرية .   

مسئول جذب العناصر

"الدولى" كانت تقع عليه المسئولية الكاملة فى تشكيل الخلايا العنقودية وجذب أعضائها حتى تعمل بمعزل عن الأخرى، تفاديا للرصد الأمنى عن طريق ضم تلك العناصر للجماعة من معتنقى ذات الأفكار المتمثلة فى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشرعية الإسلامية، واستهداف منشأتهم والمنشآت العامة،  واستهداف دور العبادة داخل الأراضى المصرية، والمشاركة فى تنفيذ عمليات تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومارى جرجس بطنطا".  

3 محاور للخلية

مهمة "منصور الدولى" تمثلت فى عدة مهام حسب التكليفات التى صدرت له من الخارج، الأول استقطاب عناصر جديدة ومن ثم اقناعهم بالأفكار سالفة البيان عن طريق المقربين له وخاصة ممن شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة المسلحين، والعمل على تدريب تلك العناصر والوجوه الجديدة عسكرياَ، وأعد لذلك الغرض برنامجاَ لهم ارتكن على ثلاثة محاور أولها فكرى يقوم على عقد لقاءات تنظيمية لتدارس الافكار والوجهات التكفيرية ومطالعتها عبر المواقع الإلكترونية ومتابعة اصدارات الجماعة عبر شبكة المعلومات الدولية، ودراسة كتيبات ترسخ أفكارها، وكذا انتقاء عناصر وتأهيلهم نفسياَ لتنفيذ عمليات انتحارية وفكرياَ بإقناعهم بشرعية تلك العمليات وذلك حسب التحقيقات التي تجريها النيابة.  

المحور الأمنى

المحور الثانى الذى اعتمد عليه "الدولى" هو المحور الأمنى المتمثل فى كشف المراقبة وكيفية التخفى بإتخاذ أسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم وإسقاط لحاهم وقطع صلتهم بمحيطيهم، وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة، والتواصل فيما بينهم عبر برامج اتصال مؤمنة- كالتلجرام- .

المحور العسكرى

المحور الثالث والأخير بالنسبة لخطط داعش على يد "الدولى" تمثل فى المحور العسكرى لإعداد عناصر الجماعة بدنياَ وعسكرياَ بعقد دورات عسكرية داخل إحدى المزارع بمحافظة قنا ومعسكرات الجماعة المختلفة لتأهيلهم، ورفع قدرتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع، واعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها، تمهيداَ لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد على رأسها استهداف دور العبادة . 

 خليتان لاستهداف دور العبادة

اعتمدت قيادات التنظيم بالخارج على عزت الزئبق الأحمر الحركى "منصور الدولى"، والثانى مهاب مصطفى السيد قاسم، حركى الدكتور، ونفاذاَ لما صدر من تكليفات تمكن المتهم الأول "الدولى" من تأسيس خلية بمحافظة قنا، واستعان بالمتهم الثالث عمرو سعد حركى "بدر"، فى إدراتها وتشكيلها وإنتقاء أعضائها وضمت المتهمين من الرابع حتى الثامن والثلاثين، كما تمكن المتهم الثانى "الدكتور" من إنشاء خلية اخرى بمحافظة القاهرة ضمت المتهمين من الأربعين حتى السابع والأربعين-حسب التحقيقات-  

سفر العناصر لسيناء

 وصدرت التكليفات من قيادات التنظيم للمتهم الأول "الدولى" والتاسع والثلاثين حسام نبيل بدوي حامد حركي شريف بالعمل كحلقة وصل وصل لنقل التكليفات بينهم ومسؤلي الخلايا وعلاوة على تقديم الدعم اللوجستي لهم لتحقيق أغراض الجماعة، وبإصدار المتهم الثانى "الدكتور" المتواجد بشمال سيناء تكليفا للمتهم الثالث عمرو سعد عباس المكنى أبو عبدالله، بتسفير عناصر من خليته لمحافظة شمال سيناء لتولي تأهيلهم عسكريا تمهيدا لتنفيذ عملياتهم العدائية؛ ضد دور العبادة داخل الأراضى المصرية –حسب التحقيقات-.   

قائمة بـ 14 هارب

فيما تتضمنت القائمة الكاملة لأسماء 14 متهما، صادر ضدهم قراراَ من الجهات المختصة بضبطهم وإحضارهم، على خلفية اتهامهم بالإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى واستهداف دور العبادة داخل الأراضى المصرية .

والمتهمون الصادر ضدهم قرار الضبط والإحضار فى القضية المقيدة برقم 165 لسنة 2017 جنايات مختصة هم كل من: "عزت محمد حسن حسين الشهير بـ"الزيبق الأحمر" والحركى منصور الدولى، و مهاب السيد، و عمرو سعد عباس إبراهيم والمكنى أبو عبدالله، مصطفى عمر أبو بكر محمد والمكنى أبو مارية، و حامد خير على عويضه الشهير بالشيخ محمد، وحماد جمعه محمد معداوى حركى عبد الرحمن، وتاج الدين محمود محمد محمد والمكنى أبو مالك" .

وكذلك تضم القائمة: "مصطفى أحمد محمد أبو زيد، الشهير بالجهلان، ومصطفى سيد محمد على، الشهير بالظنى، وطلعت عبد الرحيم محمد حسين الشهير بهراس، ومصطفى محمد مصطفى أحمد الطريفى، وأحمد مبارك عبد السلام متولى المكنى أبو خطاب، وحسام نبيل بدوى حامد، الحركى شريف، وسامح بدوى مصيلحى" .   

أين صور الهاربين

 بينما، تقول مصادر أمنية، فى تصريحات لـ"صوت الأمة" أن هؤلاء المتهمين الهاربين يجب على الجهات الأمنية والمختصة أن تنشر صورهم حتى يتمكن المواطنون من التعرف عليهم عند رؤية أحدهم سواء فى الأماكن النائية أو داخل التجمعات .