الصحف الاماراتية عن حادث العريش : لا يجرؤ أحد أن يلوم مصر على ما تتخذه ردا على الجريمة الارهابية البشعة بسيناء

الأحد، 26 نوفمبر 2017 05:36 م
الصحف الاماراتية عن حادث العريش : لا يجرؤ أحد أن يلوم مصر على ما تتخذه ردا على الجريمة الارهابية البشعة بسيناء
صحف الامارات
وليد نصر

ركزت صحف الامارات فى افتتاحياتها ، اليوم الأحد، وقوف الإمارات مع الشعب المصرى وقيادته على قلب رجل واحد ضد الإرهاب مستعرضة العمل الإرهابى الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة بسيناء.
 
 
فتحت الصحف بعنوان " الإمارات ومصر معاً دائماً" ،اكدت صحيفة البيان ،إنه رغم اليقين القاطع بأن مصر الشقيقة العظيمة لن تنحنى للإرهاب الآثم الذى كشف عن أقبح وجوهه فى جريمته البشعة التى حصدت أرواح المئات من المصلين ، ورغم انعدام الدين والأخلاق لدى الإرهابيين ، إلا أن الحادث الجلل يتطلب وقفة حاسمة من الجميع ومن المجتمع الدولى بكافة دوله ومؤسساته.
 
 
 
كما أضافت أن ما فعله الإرهاب فى مصر وما حصده من أرواح هو جريمة فى حق البشرية كلها ، ولا يجرؤ أحد على أن يلوم مصر فيما تتخذه وستتخذه من ردود فعل قوية على هذه الجريمة البشعة ، وهو ما أكد عليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات فى برقية العزاء والمواساة التى أرسلها للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والذى أكد فيها على تضامن دولة الإمارات ووقوفها قيادة وشعباً مع مصر الشقيقة وتأييدها لكل الإجراءات التى تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
 
 
وخلصت الى القول " لا شك أن دولة الإمارات التى تربطها بمصر أواصر الأخوة لن تتوانى عن الوقوف مع الشعب المصرى وقيادته على قلب واحد ضد الإرهاب ومن ورائه ممن يدعمونه ويمولونه ويرعون قياداته على أراضيهم ، وكعادتها الإمارات دائماً ، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى ، ستكون سنداً وعوناً لمصر الحبيبة وأهلها دائماً ، وهو ما شدد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله : وقوفنا مع إخواننا فى مصر ثابت وراسخ ، ولن تثنينا هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة عن محاربة الإرهاب".
 
 
وتحت عنوان "خونة الدين" ، قالت صحيفة الوطن " يقتلون باسم الدين ويستبيحون حرمات الأبرياء ودمائهم باسم الدين ، ويوقعون المآسى والنكبات والكوارث باسم الدين، ويرتكبون أفظع المجازر باسم الدين، إنها مسيرة عقود طويلة كانت جماعة الإخوان مفرخة الإرهاب تتخذها وسيلة لتحقيق مآربها، وهو ما يعرفه الجميع فى كل مكان كان لتلك الجماعة الآثمة يد فيه أو موطئ قدم".
 
 
 
كما أضافت أن مخططات الجماعة ومآربها تلقت ضربة قاضية مرة واحدة وإلى الأبد بعد أن قال الشعب المصرى كلمته وأظهر وحدة وطنية وتماسكاً بين الجيش وجميع المكونات تم خلالها القضاء على المخطط الذى طالما عملت عليه الجماعة ولعقود طويلة ، واليوم فإن الإخوان يعودون إلى أوكارهم ليضربوا بجبن وخسة سواء من قبل المتورطين أو كل جماعة تتبع للإخوان ولا تختلف عنها إلا بالاسم ، لأن موقف الشعب المصرى قضى على أوهام الجماعة وكل نظام عول عليها ، وسلامة مصر فيه مصلحة المنطقة برمتها ، ولاتزال صورة أكثر من 35 مليون مصرى وهم يهدرون فى الشوارع ضد الإخوان ماثلة فى الأذهان ولن تغيب أبداً.
 
 
وخلصت إلى أن آخر حلقات الإجرام كانت مجدداً عبر الهجوم الإرهابى على مسجد بشمال سيناء ، وكانت حصيلة الضحايا كبيرة وثقيلة، لكنها أكدت مجدداً إصرار الشعب المصرى على سحق هذه الجماعة واجتثاث الإرهاب، لأن ما تهدف إليه تلك الجماعة عبر ارتكاب هذه المجازر هو محاولة ضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفوضى ، فمصر برفض أى وجود للجماعة الإرهابية ، تترجم رغبة دولية جامعة، ومن هنا فإن الأحقاد التى تحملها تلك التنظيمات الإرهابية تحاول تفريغها فى مصر ، لكن الثبات المصرى والإرادة كفيلة بصنع الانتصار على التنظيمات الإرهابية والقضاء على كل وجود لها سواء فى سيناء أو غيرها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة