"الأزهر " يُضمد جراح مُسلمي العالم بزيارته "الروهينجا"

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 09:00 ص
"الأزهر " يُضمد جراح مُسلمي العالم بزيارته "الروهينجا"
الأزهر الشريف مع مسلمي الروهينجا
محمد أبو ليلة

"إننا نطلق من هنا من مصر قلب العروبة والإسلام ومن الأزهر الشريف، صرخة إنسانية مدوية للمطالبة بتحرك فورى من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، لكي يبذلوا أقصى ما يستطيعون من ضغط سياسى واقتصادى يُعيد السلطات الحاكمة فى ميانمار إلى الرشد والصواب، والتوقُّف عن سياسة التمييز العنصرى والدينى بين المواطنين".. بهذه الكلمات كان شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب يوجه رسالة إلى العالم أجمع لإنقاذ مسلمي الروهجينا من التمييز العنصري الذي يتعرضون له.
 
كانت للأزهر الشريف خطة واضحة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من مسلمي الروهينجا الذين أُجبر ما يقرب من 700 ألف شخص منهم على الفرار إلى دولة بنجلاديش منذ أكتوبر العام الماضي، فالأزهر الشريف أرسل بعثات لتفقد الأوضاع هناك وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم.
 
من المقرر أن يزور شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش الأسبوع المقبل في وفد رسمي، كما يلتقي خلال الزيارة مع كبار المسئولين والقيادات الدينية في بنجلاديش.
 
زيارة شيخ الأزهر تتزامن مع توزيع بعثة الأزهر إلى لاجئي الروهينجا المساعدات لدعم اللاجئين في بنجلاديش الذين يتجاوز عددهم مئات الآلاف من الشعب البورمي.
 
وحسب منظمة الامم المتحدة  فإن مسلمي الروهينجا يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، وشهدت بعثة الأزهر التفات من المواطنين وفرحة على وجوه الأطفال لتواجد العلماء معهم وكذلك تعقد جلسات ذكر وتلاوة قرآن يحضرها الكثيرون.
 
اليوم الإثنين وأثناء زيارة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف والبعثة المصرية لمسلمي الروهينجا استقبله أحد المواطنين هناك بالبكاء الشديد، واحتضن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وأخبره بأن أبنائه الأربعة تم ذبحهم أمام عينيه من قبل الجيش البورمى.
 
وعانق وكيل الأزهر الرجل متأثرا بما تحدث به البعض عن مأساته، وطالب شومان في تصريحات صحفية   العالم بالتحرك لإنهاء الأزمة، كاشفًا أنه عقب عودته للقاهرة ولقاء الإمام الأكبر سيطلعه على الأمر، متوقعا أن تستمر مساعدات الأزهر للورهينجا، نظرا للظروف الصعبة التى يمر بها المسلمون هناك. 
 
كما وصف شومان أن ما يتعرض له مسلمى الروهينجا بأنه وضع مأسوى فتلك كلمة ترفيهية لا تعبر عن حجم الأزمة الحقيقى، قائلا:" نحن هنا شهود على موت الضمير الإنسانى لترك هؤلاء للوصول لهذا المستوى المتدنى فغاية هؤلاء أن يسكنوا آلام الجوع، فهؤلاء أصبحت أمانيهم ليست حياة كريمة بل أقصاها أن يظلوا على قيد الحياة.
 
في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها  كان الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين قد زار  مخيم اللاجئين بالعاصمة النيجيرية أبوجا وهى الزيارة التى تعد الاولى من نوعها لشيخ الأزهر حيث استقبل بحفاوة بالغة .
جاءت زيارة الأمام الأكبر تضامنا مع  الأزهر الشريف مع النازحين جراء الأعمال الإرهابية التي تقف خلفها جماعة بوكو حرام 
واستصرخ الإمام الأكبر الضمير العالمي والمنظمات الدولية والإقليمية وشعوب العالم أجمع إلى التحرك العاجل لمساعدة هؤلاء اللاجئين وتوفير أبسط مقومات الحياة الإنسانية لهم .
 
كما أعلن  الطيب عن ارسال الأزهر الشريف لقافلة مساعدات طبية وغذائية عاجلة خلال إسبوعين على الأكثر لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين .
أكد الإمام الأكبر، لمئات اللاجئين الذين اصطفوا لاستقباله، نحن معكم ولن نترككم ، متضامنون مع قضيتكم، وسنقدم الدعم والمساعدات لكم حتى تستطيعوا العيش في سلام وأمان لافتا إلى أن الإنسان في أفريقيا لا يقل بأي حال من الأحوال عن الإنسان في الغرب .
كما خصص 10 منح دراسية مجانية لأبناء هذا المخيم للدراسة في الأزهر الشريف تكون مناصفة بين البنين والبنات ، مؤكدا أن الدعم لا يكون طبيا وغذائيا فقط ولكن معنويا وفكريا أيضا.
 
كما سبق وزار شيخ الأزهر أحمد الطيب  مسرح باتكلان في باريس، حيث قرأ الفاتحة على أرواح الضحايا الذين قتلوا هناك خلال هجمات 13نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم " داعش" الإرهابى وأسفرت عن سقوط 130 قتيلا.
 
وفي زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، زار مخيم اللاجئين بالعاصمة النيجيرية أبوجا وهي الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لشيخ الأزهر، حيث استُقبل بحفاوة بالغة.
 
وجاءت زيارة الأمام الأكبر تضامنا من الأزهر الشريف مع النازحين جراء الأعمال الإرهابية التي تقف خلفها جماعة بوكو حرام.
 
واستصرخ الإمام الأكبر حينها الضمير العالمي والمنظمات الدولية والإقليمية، وشعوب العالم أجمع إلى التحرك العاجل لمساعدة هؤلاء اللاجئين وتوفير أبسط مقومات الحياة الإنسانية لهم.
 
 
كما أعلن الطيب وقتها عن إرسال الأزهر الشريف لقافلة مساعدات طبية وغذائية عاجلة خلال إسبوعين على الأكثر لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين.
 
 
وأكد الإمام الأكبر، لمئات اللاجئين الذين اصطفوا لاستقباله، نحن معكم ولن نترككم، متضامنون مع قضيتكم، وسنقدم الدعم والمساعدات لكم حتى تستطيعوا العيش في سلام وأمان لافتا إلى أن الإنسان في إفريقيا لا يقل بأي حال من الأحوال عن الإنسان في الغرب.
 
 
كما خصص 10 منح دراسية مجانية لأبناء هذا المخيم للدراسة في الأزهر الشريف تكون مناصفة بين البنين والبنات، مؤكدا أن الدعم لا يكون طبيا وغذائيا فقط ولكن معنويا وفكريا أيضا.
 
كما سبق وزار شيخ الأزهر أحمد الطيب مسرح باتكلان في باريس، حيث قرأ الفاتحة على أرواح الضحايا الذين قتلوا هناك خلال هجمات 13نوفمبر 2015 التي تبناها تنظيم " داعش" الإرهابى وأسفرت عن سقوط 130 قتيلا.
 
520161821493146شيخ-الأزهر-يزور-مخيم-اللاجئين-بالعاصمة-النيجيرية-أبوجا-(2)
شيخ-الأزهر يزور مخيم اللاجئين بالعاصمة النيجيرية (أبوجا)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق