الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي يصمت على التصعيد الاستيطاني وتهويد فلسطين

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 03:35 م
الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي يصمت على التصعيد الاستيطاني وتهويد فلسطين
الحكومة الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجددا عن بالغ استغرابها من حالة الصمت التى تسيطر على دوائر صنع القرار فى عديد من الدول الكبرى، إزاء التصعيد الاستيطانى التهويدى المتسارع فى فلسطين، والذى بات يشمل الثقافة والرياضة وغيرها.
 
واعتبرت الوزارة فى بيان اليوم الاثنين، أن تخلى المجتمع الدولى عن مسئولياته تجاه الحالة فى فلسطين بلغ حد التواطؤ العلنى مع انتهاكات الاحتلال الجسيمة للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.
 
وأشارت الخارجية، إلى أن اليمين الحاكم فى إسرائيل يواصل تنفيذ مخططاته الهادفة إلى توسيع دائرة الجمهور المستهدف، لتسويق مواقفه الظلامية، والعنصرية المتطرفة تجاه الفلسطينيين وأرضهم، ولتحقيق ذلك توظف الحكومة الإسرائيلية وأركان الحركات الاستيطانية التوسعية، جميع إمكانياتها لتعزيز ما يمكن وصفه بالعلاقة بين هذا الجمهور وما يطلقون عليه اسم أرض إسرائيل.
 
وتطرقت إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مبادرة تقدمت بها وزارة السياحة بشأن تخصيص 10 ملايين شيكل (الدولار = 3.5 شيكل) لتحديد مسار جديد لما يسمى بـ درب إسرائيل، على أن يمر المسار الجديد فى الأراضى العربية والفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان.
 
كانت وزارة السياحة الإسرائيلية قد تبنت هذه المبادرة بناء على مقترح تقدم به يرون روزنتل من قيادات المستوطنين فى غوش عتصيون، وتشمل المبادرة تقديم شروحات تضليلية حول ما يصفونه بــ العلاقات التاريخية بين اليهود والضفة الغربية والقدس.
 
 
وأدانت الخارجية الفلسطينية، هذه الخطوة التهويدية الخطيرة، واعتبرتها تقع فى إطار محاولات اليمين الحاكم فى إسرائيل والمستوطنين لفرض السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلى على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، وتكريس الاحتلال والاستيطان بأشكال مختلفة، يصعب معه الحديث عن فرصة وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وينسجم مع سياسات اليمين المتطرف وأيدلوجيته الهادفة إلى التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية سكانية فقط، بعيدا عن أى حقوق وطنية، وسياسية. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق