تنظيم الحمدين يواصل مؤامراته على إفريقيا.. هكذا استهدفت قطر إريتريا

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 07:35 م
تنظيم الحمدين يواصل مؤامراته على إفريقيا.. هكذا استهدفت قطر إريتريا
تنظيم الحمدين
محمد خليل

لم تتوقف قطر عن محاولات بث الفوضى، ونشر العنف في دول قارة إفريقيا، فمن ليبيا إلى الصومال، وما تتضمنه من دعم للجماعات المتطرفة، لم تسلم إريتريا من دعم الدوحة للتطرف ونشر الفوضى، وهو ما كشفته المعارضة القطرية، في الوقت الذي بدأ فيه سياسيون إريتريون في عمل انتفاضة ضد تلك المحاولات القطرية.

 

موقع "قطريليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، سلط الضوء على المحاولات الإريترية لمواجهة محاولات نشر الفوضى والعنف، حيث أكد أن فرقاء المشهد في إريتريا يقفون في وجه المحاولات القطرية القذرة لبث الفوضى في الدولة الإفريقية المطلة على البحر الأحمر، ورفعت طوائف في إريتريا شعار "التسامح الديني والتعايش السلمي" في وجه محاولات قطر ومنابرها التحريضية لإيقاع البلاد في فتنة كبرى، بهدف التمهيد لسيطرة جماعات متشددة تتبع تنظيم الإخوان الإرهابي.

1
 

 

وتسببت محاولات تنظيم الحمدين لبث الفوضى في أن تشهد إريتريا حالة من الاحتقان على خلفية بث قناة الجزيرة لأكاذيب حول قضية إغلاق سلطات أسمرة مدرسة أهلية بداعي رفضها توفيق أوضاعها وفق الضوابط الرسمية للبلاد، إذ تعمدت القناة القطرية، تصوير الاحتجاجات الطلابية المحدودة باعتبارها "ربيعا إريتريا"، وسعت إلى تنفيذ مخطط قطر الساعي إلى إسقاط نظام الرئيس أسياسي أفورقي لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي أشعل الفتنة الطائفية في البلاد.

 

في محاولة لمواجهة تلك المحاولات القطرية، أطلقت طوائف دينية مختلفة نداءات للوحدة والتعايش السلمي وتفويت الفرصة على الذين يسعون إلى تدويل قضية الوطن.

2
 

 

ونشر موقع المعارضة القطرية، تصريحات الناشط الإريتري سعيد لوايا، الذي أكد أن المسلمين والمسيحيين ببلاده يعيشون في تسامح طيلة الفترة التي أعقبت الاستقلال باستثناء بعض الهيئات التي اعترت علاقة الجانبين، لافتا إلى أن إريتريا لجميع مواطنيها، وينبغي التوحد لنيل الحقوق الأساسية بدلا من الانزلاق لحرب طائفية لا تؤدي إلى شيء.

 

وأشار الناشط الإريتري سعيد لوايا، إلى أن قضية مدرسة الضياء التي تناولتها قناة الجزيرة القطرية بكثافة شهدت تضامنا مسيحيا كبيرا، ما يؤكد الأواصر التي تجمع الطائفتين.

 

وحول مساعي الدوحة لنشر الفوضى في إفريقيا، قال محمد حامد، الباحث في شئون الدولية، إن الدوحة تحاول أن تصطاد في الماء العكر، وتريد أن تعاقب إرتيريا على موقفها المساند لدول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب.

 

وأضاف الباحث في شئون الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن إرتيريا خلال أزمة الخليجية كانت منحازة للرباعي العربي وهو ما دفع قطر إلى محاولة استهداف اريتريا، وشن حملة كبيرة ضدها، عبر الاعتماد على الطائفية ونشرا لفتن وعمل أزمة بين المسحيين والمسلمين، لمحاولة استهداف إرتيريا. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق