فضيحة لأردوغان.. كيف استخدم الرئيس التركي المساجد في التجسس على معارضيه بأوروبا؟

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 09:05 م
فضيحة لأردوغان.. كيف استخدم الرئيس التركي المساجد في التجسس على معارضيه بأوروبا؟
كتب علي الديب

ليس غريبا على الرئيس التركي، أن يسعى لاستغلال المساجد في أوروبا لخدمة مصالحه، عبر عمليات تجسس على نطاق واسع على معارضيه، ضمن إجراءات أردوغان القمية ضد شعبه.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أكد أن رجب طيب أردوغان يحول مساجد أوروبا إلي مراكز تجسس على المسلمين، منذ محاولة الانقلاب الفاشل  في تركيا عام 2016 ، مشيرا إلى أن نوايا  الرئيس التركي رجب طبيب  اردوغان تشكف كل  يوم بدأ ذلك بسجن عشرات آلالاف بحجة التورط في الانقلاب ثم محاربة وسائل الإعلام المعارضة وإغلاقها، ومحاربة المعارضة الوطنية في تركيا، وأخير  تطهير حزب العدالة  والتنمية  من أي منافس  لحكم  أردوغان.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن  الأمر لم ينته  بذلك، حيث أشار تقرير  لمعهد غيتس ستون  الأمريكي والمتخصص في الشأن التركي إلى أن الحزب  الحاكم في تركيا بدأ في تنفيذ خطة لتحويل مساجد أوروبا إلى مراكز تجسس على المسلمين، حيث يقول المعهد أن أردوغان بدأ في بناء المزيد من المساجد التركية في الدينمارك  بغرض  نشر الإسلام وخدمة المسلمين ووصل عدد المساجد  التركية  في الدنمارك  إلى 27 مسجدا منها.

صحيفة "بي تي"  الدنماركية أشارت إلى أن تركيا فتحت 4 مساجد على التوالي  هذا العام  في مدن روسكيل، وهولبل، و فريد ريسيا، وأرهوس، كما أنشأت مركزين  ثقافين  في رينغست  وهيد هوسين.

 الصحيفة  أشارت – بحسب الحساب الرسمى للمعارضة القطرية - إلى التوسع في إنشاء المساجد بالدنمارك، من خلال استراتيجية شاملة في أوروبا، حيث قامت   رئاسة  الشؤون  الدينية التركية المعروفة باسم  "ديانت" بالإشراف على استراتيجية أردوغان  للتوسع في أوروبا.

بحسب صحيفة "حريات التركية" اعترفت "ديانت" العام الماضي باستخدام  المساجد في جمع المعلومات عن المسلمين وبخاصة الأتراك  باعتراف رئاسة الشؤون الدينية في تقرير خاص إلى لجنة برلمانيه تركيا، حيث شملت عمليات  التجسس على جميع الدول الآروبية بالإضافة إلى اليابان وأستراليا.

 

لينك الفيديو

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة