فساد قطر نيوزيلاندا.. تحقيقات مع رئيس اتحاد الكرة بتاهيتي في رشاوى الدوحة بكأس العالم

الخميس، 30 نوفمبر 2017 02:46 م
فساد قطر نيوزيلاندا.. تحقيقات مع رئيس اتحاد الكرة بتاهيتي في رشاوى الدوحة بكأس العالم
كتب محمد خليل

بعد اكتشاف العديد من فضائح ملف حصول قطر علي استضافة كأس العالم لعام 2022، والرشاوي التي لاحقت هذا الملف بعد دفع رشاوي، قال راديو نيوزيلاندا إن الشرطة اعتقلت رئيس اتحاد كرة القدم السابق في تاهيتي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رينالد تيماري على إثر تحقيقاتها في مزاعم هذا الملف.

تأتي تلك الخطوة، بعد أيام قليلة مما ذكره صحيفة "جارديان البريطانية"، التي كشفت ، أن 13 مسؤولا من أصل 25 في اللجنة التنفيذية تحوم حولهم تهم فساد، وبعضهم تم إثباتها ضدهم، واثنان منهم فارقا الحياة، مؤكدة أن هناك أشخاص منعوا من العمل في كرة القدم مدى الحياة.

راديو نيوزيلاندا، أكد أن ثلاثة محققين اعتقلوا تيماري من العاصمة بابيتي، في الجزيرة التي تتبع الحكومة الفرنسية.

 

 وأضاف راديو نيوزيلاندا، أن المحققين الفرنسيين وصلوا من باريس الأسبوع الحالى للتحقيق مع تيماري، وقال الراديو إن المحققين فتشوا منزل تيماري، دون أن يفصحوا عن التفاصيل.

 

صحيفة "لوموند" الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن محققين ماليين يحققون مع الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الفرنسي جيروم فالك، ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا السابق ميشيل بلاتيني للاشتباه في فسادهما.

وخلال تلك التحقيقات قال تيماري للإذاعة النيوزيلاندية، إنه لا يوجد شيء جديد ولكن متابعة التحقيقات التي تعود إلى عام 2015، موضحا أنه لم يقبل أبدا المال من قطر للتصويت على عرض كأس العالم، و في عام 2015، تم استجوابه من قبل الشرطة في بولينيزيا الفرنسية، بعد أسبوعين من حظر الفيفا له لمدة 8 أعوام بسبب تورطه في فضيحة قطر.

 وحظرت لجنة الأخلاقيات في فيفا تيماري، الذي كان أيضا عضوا سابقا في اللجنة التنفيذية للفيفا، لقبول أكثر من 300 ألف دولار أمريكي من رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم محمد بن همام.

 

وكان الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، أكد أن هناك اتهامات لقطر بالتعهد بدفع 80 مليون دولار مقابل صوت واحد فقط في قرعة كأس العالم 2022، وسط تأكيد خبراء بأن كل الاحتمالات القائمة بشأن إمكانية سحب استضافة الدوحة لفعاليات كأس العالم المقرر لها في 2022، وكلما طالت المقاطعة والحظر العربي، ضعف احتمال تنظيم قطر بكأس العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق