تقرير لخيرت الشاطر عن الخلافة المزعومة للإخوان ضمن أحراز "التخابر مع حماس"

الأحد، 03 ديسمبر 2017 02:52 م
تقرير لخيرت الشاطر عن الخلافة المزعومة للإخوان ضمن أحراز "التخابر مع حماس"
خيرت الشاطر
محمد إبراهيم

 تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، فى الأحراز بجلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس، وفضت المحكمة الأحراز الخاصة بالمتهم عصام الحداد والتى ضمت تقارير عن القوة الطامعة فى السلطة عقب أحداث يناير.

 واستكملت المحكمة فض أحراز المتهم عصام الحداد والتى ضمت تقرير إلى خيرت الشاطر حول نتيجة ما تم من نقاش  أثناء جلسات الوفد الروسى فى الزيارة السابقة لمصر، ومعلومات أولية عن الثورة المصرية فى يناير وفبراير 2011 ، ومتحدثا عن بعض المشكلات فى مصر.

 وضم التقرير الموجه إلى خيرت الشاطر تقرير معلومات عن القوى السياسية الطامعة فى السلطة وهم الإخوان المسلمون والسلفيون واليساريون ومن ثم يتضح أن أى إتلاف فى البلاد حاليا لا يمكن قيامته إلا من خلال تطوير ونشر أيدلوجية إسلامية على الصعيد الوطنى وان أحد الأهداف الرئيسية للإخوان دون توحد الجيش على أساس الثورة المضادة ولهذا السبب أن أول رئيس ثورى فى مصر يجب أن يكون فقط زعيم الإخوان وبهذا المعنى فأن مصر الحالية أقرب إلى التجربة التاريخية الإيرانية منها إلى التجربة التركية .

 وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

 وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلا الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق