في يوم الاحتفال بهم.. ما تقولش عليهم معاقين دول أصحاب قدرات خاصة وفائقة ومميزة
الأحد، 03 ديسمبر 2017 07:00 م
ذوى الاعاقة
أمنية فايد
الإرادة والتحدي هي ما تميز أصحاب الإعاقات المختلفة، وينظرون علي أن ما أصابهم هو إعاقة حركية أو جسدية فقط، ولكن عند متابعة حياتهم تجدهم من أنجح الشخصيات على مستوى العالم، فهم أصحاب قدرات فائقة ومميزة عن كثير من الأصحاء.
وقد حددت اليوم الأمم المتحدة كيوم عالمى للاحتفال بقدرات هؤلاء الشخصيات حول العالم، بهدف تشجيعهم على تحدى الصعاب والنجاح في حياتهم والاندماج في المجتمع بدون خجل أو خوف، فضلا عن توعية المجتمع بحقوقهم، وفوائد اندماجهم في المجتمع في جميع النواحى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويشمل الاحتفال بأصحاب القدرات الخاصة بكل أنواعها بداية من التوحد ومتلازمة داون وصولا إلى التصلب المتعدد.
بدأ الاستعداد للاحتفال بهذا اليوم عام 1976، عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بأن عام 1981 ينبغي أن يكون السنة الدولية لأصحاب القدرات الفائقة، وأخذوا يفكرون على دار الخمس سنوات التي مرت بين اتخاذ القرار والعام المحدد للاحتفال في مشكلات هؤلاء الأشخاص وما يعانون منه في المجتمعات المختلفة، حتى توصلوا إلى طرق سليمة تساعدهم على حل هذه المشكلات لضمان مشاركة أصحاب القدرات الفائقة في الحياة المجتمعية التي يتمتع بها الجميع، ولم ينسوا توعية المجتمع من الفيروسات والأمراض التي ينتج عنها إصابات جسيمة تؤدى إلى إعاقة البعض.
حاول الخبراء والباحثين التوصل لحل مشكلات أصحاب القدرات الخاصة ، حتى وصلنا إلى عام 1992 والتي حددت فيه الأمم المتحدة اليوم 3 ديسمبر ليكون هو يوم الاحتفال بنجاح هؤلاء الأشخاص وتشجيعهم على المزيد من النجاحات.