البلدات المحصنة أساس استراتيجية نيجيريا الجديدة لقتال بوكو حرام

الأحد، 03 ديسمبر 2017 06:40 م
البلدات المحصنة أساس استراتيجية نيجيريا الجديدة لقتال بوكو حرام
الحكومة النيجيرية

أصبحت لدى الحكومة النيجيرية مؤخرا، خطة لشمال شرق البلاد الذى مزقه صراع مستمر منذ ثمانية أعوام مع جماعة بوكو حرام تتمثل فى إيواء النازحين فى بلدات محصنة محاطة بمزارع بينما يثترك باقى الريف ليحمى نفسه بنفسه.

 

وتتمركز رؤية الحكومة لولاية بورنو، بؤرة الحرب على التشدد الإسلامى، هى اعتراف صارخ بالواقع فى الشمال الشرقى.

 

وعلى مدار عامين قال الجيش والحكومة إن بوكو حرام هُزمت تماما ويجرى التخلص مما تبقى منها.

 

لكن الجيش غير قادر إلى حد كبير على السيطرة على الأراضى خارج المدن والبلدات التى استعادها من بوكو حرام. وهذا يعنى أن الكثير من نحو مليونى نازح فى أنحاء شمال شرق البلاد لا يمكنهم العودة إلى منازلهم فى المناطق الريفية.

 

وقال كاشيم شيتيما حاكم ولاية بورنو إن الناس لا يمكنهم العيش فى قرى صغيرة.

 

وقال لرويترز "هدفنا هو جمع كل الناس فى خمس مستوطنات حضرية رئيسية وتوفير جميع سبل المعيشة لهم، التعليم والرعاية الصحية والأمن بالطبع، إنه حل طويل المدى بالتأكيد".

 

والهدف من الخطة المتعلقة بالجزء الشرقى من الولاية، المرتكزة على بلدة باما، أن تكون برنامجا تجريبيا يجرى تطبيقه فى أنحاء أخرى من بورنو إن نجح.

 

وقال شيتيما إن أفراد مجموعة تعرف حاليا بقوة المهام المدنية المشتركة سيصبحون حراسا للمزارع.

 

وبمساعدة قوات الأمن النيجيرية سينظمون دوريات فى نطاق خمسة كيلومترات حول كل بلدة محصنة وسيعملون على تأمين هذه المنطقة بحيث يمكن للناس الزراعة بها. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق